كانت عائشةُ صغيرة.. وكان النَّبِيُّ ﷺ كبيراَ في معانيه.. وكنت عَباءتها التي تنبضُ بدفءٍ لا تعرفه البشرية!
يحرّرها بالحُب من سُجون كثيرة..
فقد كان الحُب؛ إفلات لطاقاتها، وما كان عبودية الإمساك!
ومِن غيمة إلى غَيمة؛ كانت عائشة تُمطر بك..
كُنتَ غيثها، وَكُنتَ رَبيعها؛ وكان المكانُ ممتلئًا بك..
و كانت العُقدة؛ كافية لتُمسك بها رغم الإعتذارات المتعثّرة، و الرّغبات المُتعِبة، والإحتمالات المُبهَمة..
وكان هو فوقَ كلّ ظنّ؛ و أكبر مِن خيال التوقّعات!
(غارَت أمّكم) و يَضحك؛ فتتعافَى الطّرق مِن زلّاتها..
يُلملم الصّحن بيده الشَريفة؛ فيأخذها إليه، و يَلمّ الوجع من قلبها!
يا لَها مِن مَهمّة شاقّـة: حُسن الإقتداء!
#مشكاة
#د_كفاح_أبو_هنود
يحرّرها بالحُب من سُجون كثيرة..
فقد كان الحُب؛ إفلات لطاقاتها، وما كان عبودية الإمساك!
ومِن غيمة إلى غَيمة؛ كانت عائشة تُمطر بك..
كُنتَ غيثها، وَكُنتَ رَبيعها؛ وكان المكانُ ممتلئًا بك..
و كانت العُقدة؛ كافية لتُمسك بها رغم الإعتذارات المتعثّرة، و الرّغبات المُتعِبة، والإحتمالات المُبهَمة..
وكان هو فوقَ كلّ ظنّ؛ و أكبر مِن خيال التوقّعات!
(غارَت أمّكم) و يَضحك؛ فتتعافَى الطّرق مِن زلّاتها..
يُلملم الصّحن بيده الشَريفة؛ فيأخذها إليه، و يَلمّ الوجع من قلبها!
يا لَها مِن مَهمّة شاقّـة: حُسن الإقتداء!
#مشكاة
#د_كفاح_أبو_هنود