خرج الشاب "حسن الحلوية" و ابنه "ورد" من سجون ميليشـ ـيا الأسد عقب اعتقال استمر 3 أيام أثناء تواجده في العاصمة دمشق لعلاج ابنه المصاب بحروق، وينحدر "الحلوية " من مدينة جاسم شمالي درعا.
وجاء خروج "الحلوية" من السجن عقب ضغوط شعبية من الأهالي والفصائل المحلية تخللها اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة، والقذائف الصاروخية نوع (RPG)، وقطع للطرقات الرئيسية في منطقة الجيدور شمالي درعا.
ففي مدينة إنخل بالريف الشمالي لمحافظة درعا، قطع الثـ ـوار والفصائل المحلية الطريق بين مدينتي إنخل وجاسم، وحاصروا مفرزة "أمن الدولة " ومن ثم استهـ ـدفوها بالقذائف الصاروخية (RPG)، والأسلحة الرشاشة.
كما حاصر ثـ ـوار مدينة جاسم حاجز الطيرة التابع لميليشـ ـيا الأسد الواقع بين مدينتي إنخل وجاسم، وجرت عليه اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، وقذائف الـ (Rpg) حيث استخدمت ميليشـ ـيا الأسد الرشاشات الثقيلة، وقصفت محيط منطقة الاشتباك بقذائف المدفعية دون تسجيل إصـ ـابات.
واستهـ ـدف ثـ ـوار قرية سملين بريف درعا الشمالي حاجزاً لميليشـ ـيا الأسد المتمركز على الطريق الرئيسي بالأسلحة الرشاشة، تضامنا مع أهالي مدينة جاسم، وتلبية لنداء الفزعة الذي أطلقته والدة الطفل المعتقل من أجل السعي للإفراج عن زوجها وابنها.
هذا ووثق مراسلونا العديد من حالات الاعتقال بحق أبناء محافظة درعا، والتي شهدت تصعيدا من قبل الأهالي والفصائل المحلية عقب كل عملية اعتقال، وكان أخر هذه الحالات هي اعتقال السيدة "هديل غسان الداغر" بتاريخ 10/7/2024 والتي تنحدر من مدينة إنخل.
#شبكة_الجنوب_الإعلامية
تيلجرام || فيسبوك || واتساب || إكس X