سافر الشهيد يوم الخميس الى كربلاء لزيارة العتبات المقدسة ومتابعة الاُمور الدينية والحوزوية فيها، ثم رجع الى النجف في نفس الليلة ـ أي ليلة الجمعة ـ مع أخي زوجته حجة الإسلام السيد محمد أمين الخلخالي وابنه محمّد الخلخالي البالغ من العمر ست سنوات بسيارة وكانت بانتظارهم مركبة الموت من جلاوزة النظام البعثي،
وقد أوقفوا سيارة شاحنة الى جانب الطريق السريع قريب النجف بدون أضوية وعند اقتراب سيارتهم من المنطقة تحركت الشاحنة باتجاههم فانصدمت بهم بشدة، ودمرت سيارتهم ثم نزل راكبوا الشاحنة واشعلوا النار في سيارة الشهيد، إلا أن الناس المارين في الطريق توقفوا واطفأوا السيارة وأخرجوا الجرحى منها وحاولوا أن ينقلوا الجرحى الى المستشفى، إلا أن المجرمون منعوهم بحجة وصول الاسعاف قريباً وتركوا الجرحى في العراء وهم ينزفون دماً ،
وكان الشهيد مصاباً في رأسه فتركوهم من الساعة الحادية عشرة ليلاً حتى الرابعة صباحاً فنال الجميع وسام الشهادة رضوان الله تعالى عليهم.
المصدر : معهد السيد الخوئي
https://t.me/MinhajAlshiyea