أمّا الآن، لا تقلق. لم أعُد أحتاج لسماع كلمة "أحبّك"، قُل لي فقط: لمَ هجرتني؟ ألم تأسرك عينيَّ؟ ألم يُقَيَّد قلبك؟ ألم تحبني؟، قل لي كيف مرّت أيّامك بدوني، أو لمَ أُظلِمت أيّامي بدونك؟
عُد إليّ، لتعلّمني كيف تخطيت روحًا ساندت روحك، لطالما ظننت أنّ الروح غالية والأثر باقٍ، إلى أن رأيتك كما أنت بدوني، كيف بقيّت كما أنتَ بلا روحي؟
- سجدة يحيى.