منشورات مَجَـرَّتِي 💙✨ على Telegram

"في بعض الاحيان افضل طريقة لحب نفسك اكثر هي السماح لنفسك بالتخلص من الاجزاء التي لم تعد تعكس شخصيتك."

هل ارحل عنك وقصتنا احلى من عودة نيسانِ؟ احلى من زهرة گاردينيا في عتمة شعر إسباني
يا حُبي الاوحد لا تبكي.. فدموعك تحفر وجداني….
إني لا أملك في الدُنيا، إلّا عينيك.. وأحزاني

🪽🖤

ثُم جئت أنت وقبلت كل الندبات ...
جئت خجولاً عكس ما احببت تماما .. واحببتك بخجلك
كنت انتظر محباً يجيد تصفيف الأشعار في عيني .. واحببت
لعثمتك ولخبطة كلماتك
تعلمت أن المحب يتخبط في قول حديث لا يقال .. فصيح أمام الجميع لكنه يتحدث كالأطفال أمام من يحب علمتُ أن الرجل يتخبط أمام أنثاه .. أسد أمام الجميع وعصفور
بين يديها جبل يقف خلفها .. يفرش قلبه داراً لها، يهيئ لها من صدره متكئاً
وأنا أحببت فيك كل ما لم يخطر في ذهني حبه احببت حرف اللام من فمك ونومك المفاجئ .. ووعدك أن تبقى مستيقظاً وتنام في الدقيقة ذاتها

لازلت مديناً لخصركِ بالكثير من القصائد و الأغنيات،
خصركِ الذي
-برقصةٍ قصيرة-
أرشدني إلى جادة الضياع .

ويا ما كان أجملَها يَترقرقُ الدَّمعُ في عَينَيها الفاتنتَينِ الكَحِيلَتَين، فيَبُثُّ منهما حُزنًا يُخَيَّلُ لمَن رآهُ أنَّهُ من أجلِها سيحزنُ الوجودُ كلُّه!

وأَنا الغريب بكُلِّ ما أُوتيتُ من لُغَتي . ولو أخضعتُ عاطفتي بحرف الضاد ، تخضعني بحرف الياء عاطفتي ، وللكلمات وَهيَ بعيدةٌ أَرضٌ تُجاوِرُ كوكباً أَعلى . وللكلمات وَهيَ قريبةٌ منفى . ولا يكفي الكتابُ لكي أَقول : وجدتُ نفسي حاضراً مِلْءَ الغياب . وكُلَّما فَتَّشْتُ عن نفسي وجدتُ الآخرين . وكُلَّما فتَّشْتُ عَنْهُمْ لم أَجد فيهم سوى نَفسي الغريبةِ ، هل أَنا الفَرْدُ الحُشُودُ.

- محمود درويش

ستصل لمرحلة من العمر
وتعرف معنى مقولة
"أعتزل ما يؤذيك" وجاور من يسعدك

البُعد عن الناس وتصغير دائرة الاصدقاء علاج طبيعي ومريح لـ النفسيه ، كثرة اصدقائك لا بأس فيها لكن قلل دائرة الميانة ،
فـ الجميع اجمل من بعيد.

‏" لم أكن أعرف بأني أحبه إلا حينما وجدتني ولمرات عدة أركض إليه عندما أحاول الهرب من الجميع، حتى نفسي. ثم أستريح تحت ظلال قلبه،
مثلما يسرع المرء بخطاه في ظهيرة حارة ليستريح تحت ظل شجرة.
مثل هذا الملاذ، مثل هذه الكفاية "

هذه هي"ماجي"…
خمسة وخمسون كليوجرامًا من السِحر والرقةِ والرُقي والمرح.. حساسةْ كزناد تفجير لغم نازي مدفون تحت رِمال العلمين… كتلة من الاعصاب المرهفة مغطاةٍ بالجلد…
وأنا
أهيمُ بِها

-احمد خالد توفيق | ما وراء الطبيعة