(وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ) ‌‏

عبادة الخفاء تُربّي القلب وتضبط الجوارح وتُهذّب النفس ولو بعد حين، حتى وإن كانت هذه العبادة يسيرة فستكون ثقيلة في ميزان أعمالك ، فاجعل لنفسك نصيب منها في يومك و إيّاك أن يمنعك تقصيرك من التزوّد بأعمال الخفاء و خُذ بهذه الوصية النبوية الثمينة: « وأتبِع السيئةَ الحسنة تَمحُها »

أحدهم يقول : كنت أختم القرآن كل عشرة أيام والان لا أقوى على فتح المصحف هذه ذنوبي اعرفها ليس بحسد !

تؤرقني فكرة الآثار السيئة،الآثار التي يصنعها أحدنا اليوم بيده ثم تبقى من بعده ولا يمكن أن تنقطع بانقطاع عمله، كون العبد سيلقى الله وسيُحاسب على ما فعل، شيء يستحق التأهّب والاستعداد،وكون العبد سيُحاسب على آثاره ومن شاهدوا آثاره ومن تداولوها واقتدوا به شيء مرعب يستحق وقفة مع النفس ولابد ان الشخص يتوب إلى الله في الليل والنهار .

'' في وسط الفِتن وقلّة الثابتين حولك لا بدّ أن تُذكّر نفسك أن انتشار المحرمات (لا يعني استباحتها) إنتشار التبرج، الموسيقى .. لا يعني الاستباحة بل يعني أننا في زمن الغربة والقابض على الدين له كأجر خمسين من الصحابة فطوبى للغرباء ! ''.

‏حين اتوفى ستدخلون هنا لتقرأون ماكتبت فإن وجدتم مايؤجرني انشروه ووصيتي الأولى والأخيرة لا تهجروني ولا تحرموني من الدعوات 🤍

" يارب أحسن خاتمتي ولا تاخذني إلا وأنت راضٍ عني "

﴿وَلَـٰكِن جَعَلۡنَـٰهُ نُورࣰا﴾

‏وصفَ الله عز وجل القرآن بأنَّه نور، والنُّور من شأنهِ إذا دَخل مكانًا أضاءه، فابسط قلبك أمام هذا النّور ليحيى الفؤاد، فبه الحياة وبه السعادة وبه الأُنس🦋.

يقـول ابن الجوزي :

‏أشد أنواع العقوبة على المعصية ؛ سلب الإيمان، ولذة المناجاة، ونسيان القرآن، وإهمال الاستغفار.

مراحل الإنسان

- الدنيا : ٧٠ - ٨٠ سنة
- البرزخ : آلاف السنين
- يوم القيامة : ٥٠ الف سنة
- الدار الآخرة : إلى مالا نهاية



راجع حساباتك ورتب أولوياتك

"من يريد أن تعظم الآخرة في قلبه، وتصغر الدنيا في عينه، فليكثر من قراءة القرآن وتدبره، والله أنه سيرى عجب العجاب وتظهر له حقائق جليلة، غُيبت عنه بسبب إعراضه عنه، فأوصيكم بالقرآن، لا تنصرم أيامكم وأعماركم وأنتم في غفلة عنه، فهو سبيل النجاة والفوز في الدنيا قبل الآخرة."🌿💗

بعطيكم ادعيه مختصره وسهله لكنها عظميه اكثروا منها في الصلاة وبعد انتهاء الصلاة
اجر لي ولكم ولجميع المسلمين الاولين والآخرين

ي جبار اجبرني اجبر كسري اجبرني جبرا يليق بجبرك يالله يارب أنا المخطىء يارب أنا العاصي يارب أنا المذنب يارب من لي سواك يارب انت ربي لا رب لي سواك يارب انت انت وأنا أنا يارب انت بالعواد بالمغفره وانا العواد بالمعصية
اللهم حبب الي الإيمان وزينه في قلبي وكره الي الكفر والفسوق والفجور
اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم
اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل

لما أرسل الله موسى وهارون لمواجهة أكبر طاغية على وجه الأرض؛ أمرهما بكثرة الذّكر؛ فقال سبحانه: ﴿اذهَب أَنتَ وَأَخوكَ بِآياتي وَلا تَنِيا في ذِكرِي﴾ أي: ولا تَضْعُفا عن مداومة ذكري،
‏فمن أراد معيّة الله ونصرته؛ فلا يفتر لسانه عن ذكره .

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت :
‏ سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم -
‏يقول في بعض صلاته :

‏" اللهم حاسبني حسابًا يسيرًا ".

‏فلما انصرف قلت : يا نبي الله، ما الحساب اليسير ؟ قال :
‏"أن ينظر في كتابه فيتجاوز عنه ؛ إنه من نوقش الحساب يومئذ يا عائشة هلك!"

غربة الدين التي تعيشها الآن، لا شيء يُخفِّف وطأتها عن نفسك ويواسيك فيها إلا حينما تتذكّر أنّ هذا الشعور الذي تعيشه الآن هو لك كأجر خمسين من الصحابة في عهد رسول الله ﷺ ، فضلٌ عظيم.

"تذكرُّ الموت واستشعار قُربه منك، وحقيقة وقوعه في أيّ لحظة لا تعلمها، من أعظم ما يُحيي القَلب بعد غفلته، ويوقِظ النّفس من طول الأمل، وكأن هُناك ثمة سِتار على عينيك وانكشف عنك، وثمة غِطاء أعماك عن حقيقة الدنيا، وبصّرك بها الموت، لا تحسبنّ الآخرة حياة بعيدة، فلا يحول بينك وبينها إلا أجلك".

ليست العبرة أين وصلت في القرآن
‏ولكن العبرة أين وصل القرآن في قلبك🌿🤍..

‏"مُجاهدة النّفس لأجل القُرآن من أجلّ المراتب التي ينال عليها العبد كرامات الدنيا والآخرة،،
ولا يستوي القاعد المُتهاون بالمشمّر المُقبل،،
ومن صدق بأخذِ القُرآن فإنّه سينال،،
ولكنّه ينال بعد التمحيص!!
ينال بعد أن يتذوق مرارة المُكابدة والصبر!!"
🌿🌿

لمن أراد أن يحفظ القرآن أو يُثبّت حفظه ليكن شعاره
*﴿خُذِ الكِتابَ بِقُوَّةٍ﴾*
نعم خذه بقـوّة فأنت هدفك سمـاوي عالي جدًا فيحتاج منك الجد والاجتهاد والصبر والمثابرة، اهجر الكسل والتراخي وخذ الكتاب بقوّة، دع عنك التسويف والتأجيل وخذ الكتاب بقوّة .. سترى ما يدهشك ويبكيك فرحًا عند الختام🌿✨

الأستغفار : هو وطن للخائفين ، ضماد للبائسين ، سعادة للتائهين ، غفران للمذنبين .

أنت مُحتاج إلى القُرآن حتى في انشغالك، حتى في ذهابك وإيابك.. أنت مُحتاج إلى التيسير في أمورك وإلى السكينة والمعيّة، ولن تجد مُعيناً يُقوّي عزائمك كمثل قراءتك للورد اليومي أينما اتجهت وذهبت🌿

ليس أمرا عاديا أن يعينك الله على حفظ القرآن والاستمرار في مدارسته اختاركَ أنت من بين جمعٍ غفير فتَفكر !