زَينب .

.

كانَت نهايتناَ مثيرةَ للفضول
لدىٰ الجميع
وجميعهم يريدونُ معرفة السبب
الحقيقي وراء نهاية الحُبَّ العظيم
التيّ كانتَ نهايتهَ أشبة "أَهْوالُ الأَعاصير"
التيّ تدُمرَ مَنازل قدَ استغرقتَ
سنوات طَويلة لـ تَعْمِير .

-زَينب.

دَلع النِساء النرجسيات 🦋🌧️.

واخيراً صار بنترست بلتليييي 😂💢⁉️.

أول خمسة يدخلون لهم هدية 🎁.

.

تُشرق الشمسَ على خيباتَ الأخرين
ويزول الظلام لليل معَ دموعَ والذكرياتَ
ويستقيظونَ لكيّ يبدأ يومهم الشاقَ
ويذهبونُ الىٰ العملَ لكسب المعيشةَ
وتبدأ صوات العاب الاطفالَ تمليّ الشوارعَ
والامهات يبدنَ بالأعمال البيتيّ
وزحمة السياراتَ بسبب الاشارات المروريةَ
وفرحَ الاخرينَ ليّ الاسباب بسيطةَ
والعمل بَبنايات الحكوميةَ
والابتسامة كبارَ السن
ومساعدة ذويّ الحتياجات الخاصةَ
كُل هذاَ يبدأ بسردَ حياةً وقصةً ثانية لنفسك عندماَ ياتيّ شخصاً الوحيدّ
القادرَ علىٰ تغييرَ هذاَ الروتينَ
بإنطلاقة جديدة .

-زَينب.

وأنا كَإيَّ فَتاة
تتاثرَ بالاشياءَ بسيطة جداً
كَإِهْدَاء مَجموعة مِنْ الأغانيّ
فيّ بدايةَ كُلَّ يومَ
وكلماتَ الغزل التيّ تخترعُ مِنْ أجلها
وإِهْدَاء شعرَ لعيناهاَ البنُية
وَشَمَ الذِراعًا المُشتركَ
والمَطَرُ ورِسائل
وصباحاتَ التيّ تبدأ بعيناكَ
وعَوامل الصَباح التيّ
أيضاً تتاثرُ معيّ بوجودكَ
والابتساماتَ الأطفال ليّ
وهمَ فيّ طريقهم الىٰ المدرسةَ
والتأْثير الأساسيّ هو
عيناكَ .


- زَينب.

لاّ أعرفُ كيفَ
أبوحَ إليكَ بحُبيّ وسريّ
وأنتَ بعيدَ عنيّ
لاّ تاتيّ ليّ ولاّ تسالُ عنيّ
لماذا ؟
أهلَ بدرَ منيّ شيءَ قبيحَ ؟
أمَ فعُلتُ شيء مُسِيء ؟
قوليّ لمّاذا أنتَ اِختَر طريقَ البُعد وهجرَ ؟
ليسَ ليّ أنَّ أنساكَ
ولا ليسَ ليّ أنَّ أتقربُ منكَ
ولكنيّ أنا أيضاً سوفَ اِختَر
طريق البعُد وهجَر .

- زينب.

فيّ تاريخَ اليومَ
كُلُّ شيّء أيلّ للتغيير
المناخَ، الاشخاصَ
الحُبَّ، الاعمارَ ،الايام
الإ أنتَ
ولأزلتُ كماَ أنتَ
بحُبكَ وكلماتكَ التيّ
تَلامَسَ رُوحيّ
وتَخَلْخَلَ بداخليّ شعُور
أَشْبَهُ بالفراشاتَ التيّ تَطَيُّر بكُلُّ حُبَّ
اننيّ فيّ هوأكَ هائِمة،
ياحبيبَ العينَ والرُوح
لاّ أستطيعُ بَوْح بحُبّ أمامكَ
ولكنَ كُلَّ كَتاباتيّ ونصّوصّي
تشَاهدُ علىٰ مدَىٰ حُبيّ إليكَ .

- زينب.

أرجوكِ أَنْقَذَينيّ
مِنْ الغَرِقَ بالأمواجَ
جمالكِ وعيناكِ
لاّ تَتَرَّكَينيّ مماَ كُانتَ
ذنوبيّ وَ عُيوبيّ
لاُ تَتَرَّكَينيّ بقلقيّ وتفكيريّ
لاّ تَتَرَّكَينيّ مماَ طَال الدَهْر
أنا لاشيّ بدونكِ
أنتِ تَكَمَّلين نقصيّ
أرجوكِ أنا كُنت أدهمَ
لكنَ معكِ أنا نُور
لاّ أتقبلُ فَكرة أنتِ ليسَ ليّ
لاّ تَتَرَّكَينيّ وحيداً وأنا بوسطَ الناسَ
لاّ تَتَرَّكَينيّ وَ تَرحليّ مِنْ بعدكِ
تُعالجَ جَروحيّ وخيباتيّ؟
مِنْ بعدكِ تُقبلَ نَحريّ؟
مِنْ بعدكِ تُلونَ حياتيّ السوداء؟
لاّ تَتَرَّكَينيّ.

-زَينب.

غُرْفة مَظْلِمة مَصِير مَجْهول
صدىٰ صَوْت تَعْذيب بِشْر دُون إيّ
رَحْمة ،صَرَخَ، أَلِمَ، نَعُمَ أنُ هوَ السَجَنَ !
لاّ أفكرُ بَشيء أخرَ سِوَىٰ أنتِ
يمُر يَوْم وعينايّ علىٰ صورتكِ
وأنتظرُ خَبَرَ منكِ
الىٰ أنَّ ياتيّ ليّ الزنزان لكيّ
ياخذنيّ الىِ غُرْفة تَعْذيب
أَلِمَ جسدِي لا يعادُل بَأَلِمَ قلبِي
يقومونُ سَكَبَ ماءُ الحار يحرقُ جسديِ العاريّ ، وبعدَ يبدُا بَالقلَعَ أظافريّ واحدَ خَلفَ الأخر ، وتبدُا الصعقة الكهربائيّة ؛ كُلُّ هذا وأنا ساكِن، لِم أصدرُ صَوْت، ساعات علىٰ هذا الحَال تَعِبَوا مِنَ تَعْذيبيّ . لقَطَونيّ للغُرْفة لاّشيء يُوجدَ فيها، قمتُ بحَرَكة خارِج مِنَ سكونيّ، ليسَ ليّ القِدرَة علىٰ تَحَرَّكَ جسديّ مِنَ بُرُودة أَرْض، أشعُر بذَهاب قُوَّتيّ، بَدأ الظَلام يسحبنيَ لعالمهُ الخَاص رُوَيدًا رُوَيدًا تَمنيتُ أنَّ أراكِ حتىٰ وَلو بالرُّؤْيا المُهِمّ، أكلمكِ واشكيّ إليكِ هميّ وحزنيّ ومدىٰ أَلِمَي واعاتبكِ عاتبَ المُحبينَ ياحبيبتيّ أ لمَ تخافيِ عليَ أنَ شاءتَ الاقدار وأصبحَ قدريّ الموتَ؟ وأنا بنفسيّ أشمُ هواكِ وأغرقُ بَبحرَ عيناكِ؟ كيفَ أنمتِ ليلكِ وأنتِ بعيدةَ كُلُّ البعدَ عنَي؟ أينَ أنتِ؟ ولما لاّ تُساليِ عني؟ ولما لاّ تُزورنيّ دأخل السَجَنَ؟ أ نَسيتنيّ؟ أ تزوجتيِ مِنَ رجلُاً أخر؟ وهلَ مَلامحُ وجهُ كَملامحُ وجهيّ؟ هلَ سيغرقُ ببحَر عيناكِ كَما أنا أغرقُ؟ . عندمّا حَل الصَباح استيقظتُ بَفَزِعَ حَين شعُرت بَماء يسكبُ عليَ ليّ أستعدَّ للعَذُبَ
وهكذا مشىٰ باقيّ أيامّ .

-زَينب.

رَمَّمَ الشَّتَاتُ رُوحيّ بحُبّكَ
بدلاً مّا ترَمَّمَنيّ الأغانيّ
فيّ أواخِرُ ساعات الليلّ ،
عندماّ أراكَ بـشَوَارِعٌ الخاصةّ بمدينتي
أشعُر قلبيّ وأنا أشبهَ بَمولوتوفَ
أنتَ باردُ كَـجليدَ وأنا نار كَـبُركان
نُحن مُختلفانَ
والتناقضَ هو الأساسَ
قلبيّ يحُبّكَ ،عقليّ يُرفضكَ
وأنا الحَائرُة
لاّ أودُ التَحَدَّثَ عنَ حيرتيّ بالأمر ،
بلّ أودُ وبشدة التَحَدَّثَ عنكَ
لاّ أدريّ كيف أَدْخَلَ الىٰ حياتكَ الغامِضة
وأَصْبَحَ جُزْء مِنْها؟
لكنَنيّ لمّ أعرفُ أنَّ بهَذا السؤال
سوف أحكمُ علىٰ نفسيّ دَهْراً مُظْلِم معكَ
وأنّ كنتُ لمّ أعرفكَ ولمّ أدخلُ الىٰ
حياتكَ أيضاً سوفَ
أحكم علىٰ نفسيّ دَهْراً مُظْلِم
وكمقولة المَشهورة
" كُلُّ الطرق تؤدي الىٰ روما" .

- زينب.

حَين أودُ التعبيرَ
عنَ كُلُّ شيء حَزين
الخيباتَ المُستمرة
الحُبّ الفَاشل
البداياتَ الخادعةَ
الوعودْ الكاذبة
المشاعَر عَابِرة
أعبرُ باللهجة العراقيةَ
وأنا أعتقدُ أنَّها للهجة الحَزن
حتىٰ بَغزل الحُبَّ نقولُ
" يابعدَ اليوجعني "
إيّ بمعنىٰ كُلُّ أجزاء التيّ تُولمنيّ
والعراقيونُ يَتَمَيَّزُونَ
بالحَزن الشديدُ والفراقُ الدائمَ
وهي اللهجة الوُحيدة
التيّ القادرة على التعبيرَ
بمدىٰ كبيرَ واقعيّة أكبر .

-زَينب.

لأّ أعرفُ متىٰ ياتيّ اليَوم
الذيّ أضع راسيّ علىٰ كتفكَ
و أرميّ حزنيّ وهميّ لكَ
لاّ أعرفُ متىٰ ياتيّ اليَوم
الذيّ نتشاركَ فيهِ الأغانيّ
ونقضيّ ساعاتَ طويلة بالاتصالَ
ياحبيبيّ أنَّ الشتاء علىٰ الابوابَ
فَـدعنا نستعدُ لصنعَ الذِكريات معاً
لحسنَ الحظَ أنَّ عيدمَيلاديّ أيضاً
بالشتاءَ والاجواء الشتاءَ
فَماّ هوَ رأيكَ أنَّ تكُون أولَ
الحاضرينَ بالحفلة مَيلاد؟
وماّ هو رأيكَ أنَّ نتَسابَقَ تَحْتَ مَطَر
أصْوات ضَحِكنا تملئ شوارِعُ
ويكُون مِعْطَفيّ هوَ حُضَنكَ
وتكُون ايدكَ الاولىٰ بيديّ
والايدَ الثانيةِ بهاَ السيجارة .

-زَينب.

وأنا كَايّ فَتاة
تُكتبَ نُصّوصّ
تُسمع شَعر
وتحديداً " علي رشم "
حَين يُقولَ :
مَـن أشوفكَ حسبت حُضنَـك يصير گماط ‏
وتدك رُوحكَ صليب بضلعيّ بالشبكه
وأشد من غيبتكَ ماصخ طلع ملكاك .
مِنَ ثُم أَبْحَرَ بَبحر أفكاريّ
عَاجزة عَن تَفْسيرها
أجدُ نفسيّ أسمعُ " كريم منصور "
حَين يُقولَ :
"‏تلمَلمن شو بسَ عليّ تلمَلمن !"
لمَ أودُ أنَّ اكتساب الحَرام مِنَ ذَلك
لكَننيّ أودُ تجسيد مُواجعيّ
أشعُر وَ كَأنها تُرجم حُزنيّ .

-زَينب

أجدُ نَفسيَ أغوصُ ببحرَ
" التفكير بِكَ "
أحاول أطلبُ النجاة منكَ
لكنَ يبدوُ أنني أعودُ للأمواجُ
أرغبُ بِك حقاً
أرغبُ بَأنّ أتأملُ وجهكَ
بدلاً مِنْ أنّ أتأملُ القمرُ كُلَّ ليلةَ
أرغبُ بَأنّ أشاهدكُ و أنتَ تُدخنُ
أرغبُ بَأنّ صوتكَ يرنُ بمسمعيَ
أرغبُ بَأنّ أرىٰ تلكَ الوشومُ
التي كانهأ لوحة جميلةٌ
وهي مَرسومة علىٰ أيدكَ
كَم أرغبُ بِك.

-زَينب

فجرناَ يشرقُ فيهَ الحُبَّ
بدلاً مِنَ الشمسُ
أودُ قبَل أنُ تسلّل خيوطُ أشعةَ الشمسِ
تاتيَ ليَ وأكونُ بِقُربكَ
أودُ أنُ نتحدثَ طوالُ الليلَ
ونرأىٰ شُروق الشمسِ معاً
بعدَ تَرْحَالِك ليستُ أحتاجَ لعينيَ
هاجَ حُزنيَ وأنا أتذكرُ للحظاتناُ
ولكن سُرْعانَ مّا تَغَيَّر حاليَ
لمّا رأيتُ طيفكَ حوليَ أبتسمتُ
بَحزنُ شديدَ علىٰ حاليَ
ياّحَبيبيّ بَهذهِ الفَجرِيات
الهادئةَ و حنُونة
فَما هَو رأيكَ أنَّ الإنْصاتَ
بعضَ مِنْ مُوسيقىٰ القديمة؟
أو مّا هَو رأيكَ أنَّ تَضَارُب
نسيمُ الهَواء النقيّ علىٰ وَجُهَي
وأنتَ تَزيَّلَ خُصَاصَة مِنَ شِعْرَي؟
أودُ أنَّ أصْلَحَ الشِجَار بَعِناقَ
أودُ أنَّ ترأنيّ الجُانب
المَشْرِق حَين تُشرق الشمسِ .

- زَينب

الساعة العاشرة
صباحاً
أريدُ أنَّ أبد
صباحي
بِقُبلةٍ منك
أ تقبلَ؟

-زَينب

بَعد مُرور الزَمن

تستيقظ مِنْ صَباحية زِفَافكَ
كُلُّ شيءٍ بأهتاً
مِنْ وراء الابواب صوتاً يرنُ
بإذانك ( يرى خيراً مَع بنتنا أبنكم)
ترى وقلبكَ يسالُك
أين أنا؟
و مِنْ هذة المرأة الغربية
تعرضُ بعينكَ رسوم ألتيّ وأعدتها
ليسَ كَمثل أوصافها
أوصاف الحبيبة
ولماذا أستبدلتُ الحبيبة
خَدعوك بـ زِفَاف و الشَّمُوعُ و الهُلهولة
جَعلوا قلبكَ صلباً أتجاهها
و مِنْ بَعد ( يَاريت ترِكتها )
تُلكَ ألتيّ برِوحكَ حَملتها
عَيشوكَ بكذبةَ مَليئة بـخَضار
و أنتَ ذابل
المُهِمُّ سَكِينَة لَهُم
هُم فَرحانيِن بالغَربية ، و أنتَ؟
والدَمْعٌ بالليلَ مِنْ يَسكُبُ بصمتً
لَو رأيتُ محبوبتكَ صَدفة وذكرتُ
الذي قبلَ عشَته؟
والوَعَدَ لَو سالتكَ لِما خَنته؟

- زَينب

أقضي أغلبُ وقتي
وأنا انظرُ لنافذةُ غُرفتي
التي تُطل على الشَارع
على أمل ان تمُر من جانب بيتنا
فاراك .....
فينقطعُ ذلك الحنين
و رُبما يقل شوقي إليك
اودُ احتضانك بشدة
لكني أخشى ان اضعف امامك
اودُ تقبيلك
لكني أخشى ان أسكر
اودُ ان أنظر إليك
وكانني سنوات طويلة لم اراك
أودُ ان لعبُ بشعرك مُبعثَر
أودُ ان اقضي الليالي
من عُمري معك
لكنك بعيدّ وشديد البعد عني
يصُعب عليّ المرور بجانبك
دون ان اسْتَوْطَن بعيناك
أنا حتى عندما استيقظ افكر بك
أ هل انتَ صحوت لم لا؟
فاني اصبحتُ عليلة
و تِرْيَاقي انتَ
يصُعب عليّ
ان انظر إليك دون تقبيلك
ک جهاد بالنسبة لي.
ـ زَينب.

الساعة الثالثة ليلاً
وأنا اجلس وحدي في الغرفة مُظلمة
قرأت المعوذتين
حسبتُ للمئة
صعنتُ رواية من افكاري
أعدُ خيباتي
خيبة ، خيبة
لكنني لم أنم
هناك ما يشغل فكري
هناك شيءٌ لا ينتهي أبداً
أ هل هو الانتظار؟
أم الحنين؟
أودُ ان تحتويني
بـ حُزن وحدتي
بـ بُكائي وحسراتي
إشتياقي.

- زَينب

11:16
ياتي يوم وانتَ بنفسك
تقولي "قد حان وقتكِ"

أَودُ ان تراى معشوقتكَ
وهي أنا
بـ شعرها الاحمر بالعيناها البُنية
بـ شامتها البارزة التي تقع فوق فمها
بأسلوبها اللطيف مَمْزُوج بالعصَبية
بنظراتها الحادة، بتفكيرها وافكارها
أود أن تراها بِكـل حالاتها ؛
كَما أود أن ارآک !
بشعرک المُبعثر
بعروقک البارزة
سگارتک بيدک
بملامحك المُتعبة
أود أن اراک وتراني على أيَ حال .

زينب.

أهل لي يوماً ارى عودتك؟
متى هليوم ياتي؟
وكيف يكون اللقاء وفي اي مدينة؟
و اي ساعة يكون؟
أنا اعتقد سيكون بوقتي المفضل
وانتَ؟
زينب.