حَقُّ عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى الْمُسْلِمِينَ كَحَقِّ الْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ
لَوْ وُزِنَ إِيمَانُ عَلِيّ بِإِيمَانِ أُمَّتِي لَرَجَحَ إِيمَانُ عَلِيّ عَلَى إِيمَانِ أُمَّتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً كَانَ طَاهِرَ الْأَصْلِ وَ مَنْ أَبْغَضَهُ نَدِمَ يَوْمَ الْفَصْلِ
النَّظَرُ إِلَى عَليّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِبَادَةٌ وَ ذِكْرُهُ عِبَادَةٌ وَ لَا يُقْبَلُ إِيمَانٌ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِ
من أحب علياً وتولاه أكرمه الله وأدناه ، ومن أبغض علياً وعاداه مقته الله وأخزاه
النَّظَرُ إِلَى عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِبَادَةٌ وذِكْرُهُ عِبَادَةٌ ولَا يُقْبَلُ إِيمَانٌ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ والْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِ
مَثَلُ عَلِيّ فِيكُمْ كَمَثَلِ الْكَعْبَةِ الْمَسْتُورَةِ النَّظَرُ إِلَيْهَا عِبَادَةٌ وَ الْحَجُّ إِلَيْهَا فَرِيضَةٌ
إِنَّ فِي عَلِيّ خِصَالًا لَوْ كَانَتْ وَاحِدَةٌ مِنْهَا فِي جَمِيعِ النَّاسِ لَاكْتَفَوْا بِهَا فَضْلاً
حُبُّ عليّ يأكُلُ الذُّنوبَ كما تأكُلُ النّارُ الحَطَبَ
مَنْ ظَلَمَ عَلِيّاً متعمداً هَذَا بَعْدَ وَفَاتِي فَكَأَنَّمَا جَحَدَ نُبُوَّتِي وَ نُبُوَّةَ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي
إن الله عزّ وجل يباهي بعلّي بن أبي طالب كل يوم على الملائكة المقربيّن
عن أنس قال: كنت عند النبيّ (ص) فرأى عليّاً مُقْبِلاً فقال: أنا وهذا حجّةٌ على أُمّتي يوم القيامة.