يوسف

"لن تكون عظيمًا حتى تستشعر"
‏عبارة رائعة وملهمة ومحفزة..

حفظ القرآن مثالًا؛ لن تصل إلى نهمتك منه وأنت تعده حِملًا ثقيلًا عليك..
‏ أو واجب ينبغي عليك إنجازه حتى تفرغ.

استشعر: هذا كلام ربّ البريات.. نلت شرف حفظه من بين الخلائق ... اختصك الله ليكون هذا الكتاب بين جنبيك..

تعجب أحد السلف لما قيل له أن فلانًا لا يحفظ ‌ القرآن⁩ ؛ فقال عجيب ! مسلم لايحفظ القرآن !
‏فبم يترنم ! فبم يتنعم! فبم يُناجي ربه !
‏أرأيت الاستشعار ماذا يصنع !
‏لذلك..
لن تكون عظيمًا حتى تستشعر.

في صدري قبائل من الكلمات، قبائل من همج المشاعر ، لا أستطيع التعبير عنها ، أختار أن أتركها لتختمر ثم تأتي مجلجلة.

وظيفتي هذا اليوم جمع
أشباهك كلهم ،
المطر
الزهور
الاشياء المدهشة
دموع الفرح
ضحكة صادقة
أشباهك يتكاثرون وأنا وحدي
بجيوب مثقوبة .

يا رب الجمال , جمل لنا الاقدار.

‏و اجعلني يا رب ألتقي بمن يشبه نقاوة روحي
‏شخص يخشى علي من أثر الكلمة و لا يجرؤ على خدشي.

لو واحد من الاباء راح المكان شغل ابنه ، بدائرة او اذا كان طالب بمدرسة او غيرة ، والناس هناك كانوا يمدحون بي والثناء عليه من كل جانب ، ف ماكو شك انُ هذا الوالد راح يرجع فرحان ومسرور او وجه منور وكأنه يملك الدنيا وما بيها ، لان سمع الكلام الحلو لابنه كلام يشرح الصدر وينور الوجه،

واذا كان عكس هذا كله ، الكل تشكي من ابنه وسمعته السيئة واخلاقه التعبانة ، والناس كلها تذم بي وما تريده ، هيك الاب راح يرجع حزين مكسور الخاطر ، وجه مظلم وقلبه مغموم ، حزين وضايج على ما سمع وخجلان كلش ،

وكد ما كانت رتبة هذا الاب وسمعته الطيبة بين الناس هيك راح يكون حزنه اكبر على ما سمع من سيرة ابنه !

كثير من الاباء ينصحون ابناءهم من يطلعون يحكون لابناءهم " يا ابني بيض وجهي ولا تسود وجهي"
هذه الجملة اللي نكولها هي نفسها اللي يخاطبنا بيها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام " حيث قال : وانا فرطكم على الحوض ومنتظركم" اي انا سابقكم ومنتظركم يا امتي عند حوضي.

"وإني مُباهٍ بكم الأمم ف لا تسودوا وجهي !".
صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله يا صاحب الوجه الابيض ، يا صاحب الوجه الانور الاقدس الاعظم ، صلى الله عليك وسلم يا من توصي هذه الامة والناس ان لا تنحرف عن منهجك وان لا تعصي اوامرك فتخجلك يوم القيامة بين يدي الله !

لا تسودوا وجهي ! اي لا تكونوا سببًا في خجلي بين يدي الله ، في خجلي من اعمالكم وسوء افعالكم التي تعرض علي والتي تعرض على الله تعالى ف أخجل من افعالكم !

مع الأسف كثير من افعالنا اليومية تخجل رسول الله وتؤذي رسول الله ، مثلًا فلسطين ولبنان كلها قتل وحرب وتهجير وقهر وضيم ! واحنا وين مخلصيها سوالف تعبانة ومعاصي واقل شي مقاطعة ما مدبريها ! لان ما نكدر على نفسنا!!!! مسيطرة علينه شهواتنا وملذاتنا الدنيوية !

وبعد وبعد ، الخاطر الله ورسوله خل نراجع نفسنا ونراجع كيف ايامنا دا تخلص بالتوافه ، خاصة الناس اللي مدمنة على الفون والسهر!!

ركزوا على صلاتكم واذكاركم والقرآن والقرب من الله ورسوله ، صدكوا حياتكم راح تتغير جذريًا وراح تصيرون تشوفون الحياة بشكل مختلف حتى لو كانت صعبة .

ركزوا تطورون نفسكم تسمعون وتقرون اشياء مفيدة ، واذا تحفظون قرآن بعد ماكو افضل من هالشي العظيم ، وابتعدوا عن الملهيات مسلسلات افلام وريلزات اللي تاكل كل وقتك وانت نايم في سبات عقلي ، ركزوا على حياتكم وطوروها بكثير اشياء افضل من ما يخلص عمرك وانت موو حاس على نفسك.

والسلام.

مدري لمنو .. بس يلا للخمط هههه

كل عام وأنتِ سيدة الأرض
بعض التواريخ الموقعة في جنسيتنا ما هي إلا أرقام، غير إن محتواها أوسع.

https://t.me/ll0ee/s/124

اذا كان اكو سبب تغادر من قناتي
شنو راح يكون ؟
@yusuf777bot

تستحقين الكثير من المسرات، المحاولات والأحاديث الجميلة، والورود التي تُشبه حُسنكِ تستحقين أن تكوني الأولى والأخيرة في قلب يريدك ولا يتردد ثانية في اختياره لكِ تستحقين ألا يُحزنكِ شيء وأن ضحكتكِ هي مفتاح العالم ومن أجلها يزول الخصام والبعد تستحقين الأفضل فلا تقبلي بما هو دون ذلك.

ربما سالفة ..

املوا بيوتكم حنية
عوفوا الحيطان والاثاث وتعديلهم
اشتغلوا على انكم تصلحون علاقتكم بينكم وبين اهلكم✨.

يومين راحة ، بعد ايام متعبة كلش .
ربي لك الحمد والشكر ..
مع ذلك الحمدلله على التعب والشغل والروتين المكثف ، احسن من الفراغ وسوالفه التعبانة. لان اليعيش بفراغ يضيع ويضيع ويضيع وتضيع حياته.

اكبر كذبة اختُرعت للمرأة هي "معايير الجمال" وهي تدخل ضمن أكاذيب الحداثة في "صناعة النموذج الواحد".

يجب أن يتشابه العالم كله، في طريقة عيشه، ولباسه، واكله، وفي طريقة حياته وتفكيره. يجب على العالم ان يكون عبدًا للنموذج الغربي، وليس لكل النماذج الغربية بالمناسبة، بل للنموذج الذي تفرضه الدول المهيمنة اقتصاديًا= سياسيًا= ثقافيًا.

وفي هذا الاطار تمت صناعة النموذج المثالي لجمال المرأة، فيجب أن يكون انفها بطريقة كذا، وعيناها الى درجة كذا، والمسافة بين الصماخين وبين الفم والانف والعينين كذا وكذا، ويجب ان يكون الحاجبان بطريقة كذا وكذا … وهذا كله كذب.

فكل إنسان جميل بالطريقة التي خلقه الله عليها، ومتميز عن الاخرين بصفاته التي فطره الله عليها، وليس هناك معيار واحد للجمال، بل الوان الجمال متعددة ومتنوعة، وليست بلون واحد.

وإذا كان الانسان -رجلًا او امرأة- سيشتغل على شيء، فليشتغل على باطنه، وليصلح من قلبه ونفسه، فإن جمالهما يفيض على ظاهره، وهو نور يقذفه الله في خلقه لا أوصاف وشكليات.

أتجاوز النقاشات وأردد ما قاله نيتشه: لست الفم المناسب لهذه الآذان.