في ذلك الرُّكن البعيد،
في شرق الأرض أو غربها،
هُناك مَن تَعِبَ مِن وَعثاءِ الطّريق
يَدعو ليلًا ونهارًا أن يرزقهُ اللّٰه بخبيئةِ دُعاءه
في شخصٍ يُصبحُ له كُلَّ الدُّنيا
ربّما أنت الدُّنيا بالنسبةِ لأحدهم،
رغم الضّيق داخلك،
لا تَزال الضوء الهادي والسّراج المُنير.