قد أصبحت مُـتثاقِلة!
صوتُ البرودِ يلفُها وكأن كل حروفِها
صارت فِتاتَ عواطفٍ مثل الزهورِ الذابلة!
أنا ارفضُ الحبُ المؤقتَ بيننا
خيرٌ لقلبي أن يموت ولا يعيشَ مُعذبًا
مُستجديًا قطراتِ حبٍ واهتمامٍ
فوقَ أرضٍ قاحلة !
ما صارت الأعذارُ تعني خاطري
إمّا الحضور بملءِ قلبكَ دائمًا
أو أبتعد عن ناظري
فلقد مللتُ الشوقَ يأتي باردًا
بتكلُفٍ ومُجاملة!
فرقٌ كبير في المشاعرِ بيننا
ما بين أصدقِها، واخرى زائلة!
فالحبُ في قلبي كفرضٍ واجبٌ
والحبُ عندكَ ليس إلا نافلة!