لو لم تَكوني أنتِ فِي حَياتي؟
كُنت أخترعتُ امرأةً مِثلكِ يا حَبيبتي
لا يُريد غَيرها هيَ ولو كان الجَميع يريدهُ
مُحبًا لها ومُخلص ومُهتم بـ إمِرها
واصِف أياها أجِملُ الصِفات لم يَترُك صِفةً
مِن صفَات الجَمال الأ وإن ذَكرها فِي مَحبوبتهُ
"قَامتُها جَميلةً طَويلةً كالسَيف"
بدأ بـ طولها وصفهُ كالسَيف لطِولها
"وعِيُنها صَافيةً مِثل سَمَاء الصَيف"
كانت عِيناها جميلةً جدًا
كـ سَماء الصَيف عِندما تكُن خاليةً مِن الـ غيوم
"كُنت رَسمتُ وجههَا عَلى الوَرق"
كان يُريد أن يَرسُم وجهَها عَلى الورقِ
لـ يَتأملها فِي أي وقت يُريده
"كنتُ حَفرتُ صَوتها عَلى الوَرق"
كُنت جَعلتُ شَعرها مَزرعةً مِن الحَبق"
نَبات الحَبق هوَ نبات خاص ذُو طَعم جَميل
مِن لَمسِات البَحرِ المُتوسط
"وخَصرها قَصيدةً وثَغرها كأس عَبق"
وحَتى خَصرُها كان كالقَصيدة لا مَثيل لهُ
ورائحة ثَغْرَها"فمُها" لهُ رايحةً
مُميزة أنتشرت رائحةُ الطَّيب فيه
كُل هَذا كان يَصف مَحبوبتي ايضًا