پست‌های تلگرام رُّمُّ ضَانْ

ولمّا رآني في هَواهُ مُتيّماً
عَرَفَ الحَبيبُ مَقامَهُ فَتدلّلا
فَلَكَ الدَلالَ وَ أنتَ بَدرٌ كامِلٌ
وَ يَحِقُّ للمَحبوبِ ان يتَدلّلا

قالَت: أراكَ مُحدِّقًا صَوبَ السَّما
‏أمَلَلتَ وجهيَ أم سَئمتَ مِنَ السَّمَرْ؟
‏فأجبتُها: إنِّي أُعالِجُ حَيرَتي
‏مُتَسَائلًا: مَن فيكُما كانَ القَمَرْ؟

مُناخ هذهِ الليلة
لا يُريد معطف
يُريدك إنتّ .

"ليسَ الحَبيبُ بِمَن يَأتيكَ في رَغَدٍ
‏إنَّ الحَبيبَ هوَ المَشهودُ في المِحَن"

سألتكِ والمشيبُ له دبيبُ
علامَ الحبُّ فينا لا يشيبُ
لماذا لا يجفُّ الشوقُ فينا
لماذا لا نكفُّ ولا نتوبُ
لهيبُ الشمسِ يخبو كلَّ يومٍ
وفي اضلاعِنا يعلو اللهيبُ
ولو شابتْ نواصي الليلِ يومًا
ستبقى انت في قلبي الحبيبُ

وَلي واحِدة ما لي مِنَ الناسِ غَيرُها
أَرى أَنَّها الدُنيا وَإِن قُلتُ واحِدة

"ما كنتُ أحسب أنَّ الحبَّ يأسِرُني
ولا رجوتُ لنَفْسـي ما يقيِّدُها
لكنَّ حبَّكِ راعَ النَّفسَ فابتدرتْ
إليه تسعى وشوقُ القلبِ ينْضدُها"

ستبكي فَقْدَ شيءٍ مَا
و تهذي بشيءٍ مَا
و تخسرُ حين تكسِبْ
ستبدُو قاسيًا
و تفيضُ عطفًا
و سوفَ تذوبُ صدقًا
حينَ تكذِبْ
ستُمَنَحُ ألْفَ ذاكرةٍ
لِتَنْسَى
و حُبًّا فوضويًّا
كي تُرَتَّب •

- احمد بخيت

”الحُبُّ صارَ إليكِ يا شمسَ الهوىٰ
وبهاءُ حُسنكِ كانَ كُلُّ مداري
فاخترتُ قلبكِ للمحبَّةِ قِبلةً
ودعوتُ فيهِ بليلتِي ونهاري“

أُطيل النّظَر إِلى وَجهكَ
باعتِباره طَريقتي الوَحيدة
لِلتداوي مِن هَذا العالم.