محمد خطيب - شِعر @khatibpoetry Channel on Telegram

محمد خطيب - شِعر

@khatibpoetry


الكتابة.. دموعٌ مقروءة.

محمد خطيب - شِعر (Arabic)

يعد قناة 'محمد خطيب - شِعر' على تطبيق تيليجرام وجهة مثالية لعشاق الشعر والأدب العربي. بفضل عبقرية الشاعر محمد خطيب، يتمتع محبو الشعر بفرصة استكشاف عوالم جديدة من خلال كلماته المؤثرة والمفعمة بالجمال. تتنوع قصائده بين الحب، الحزن، الأمل، والعديد من المشاعر الأخرى التي تلامس قلوب القراء وتثير فيهم المشاعر. يمكن للمستخدمين الاستمتاع بلحظات رائعة من القراءة والتأمل في قصائده الرائعة، التي تجسد بلاغة اللغة العربية وعمق التعبير الشعري. إذا كنت تبحث عن مكان يلهمك ويجعلك تستمتع بجمال الكلمات، فهذه القناة هي الوجهة المثالية بالنسبة لك. انضم إلينا على قناة 'محمد خطيب - شِعر' لتعيش تجربة فريدة ومميزة في عالم الشعر العربي.

محمد خطيب - شِعر

02 Nov, 20:52


لا أعرف كيف أصف ما أشعر به
كل الفكرة تكمنُ فيكِ
كل شيءٍ يخصكِ
نظرتكِ المتفائلة للحياة.. ما الذي تخبّأه عيونكِ!
أي بحرٍ يتغرغر داخلهم
في أيّ ليلٍ تعيشين
السواد الذي في عينيكِ يُشعرني بالنعاس
أريد أن أنام..
أريد أن أنام تحت رموش عينيكِ
أريد أن أنام وأتلحّف بجفونكِ التي تشبه الحقل!
ما الذي رأيتِهِ في حياتكِ
ما الذي كحّل عينيكِ بكلّ هذا السواد
السواد الذي أريد أن أموت داخله.
لا أعرفُ كيف أصف ما أشعر به
كل ما أعرفهُ أنّني أحبُّكِ
وأحبُّ كل ما فيكِ
أحبُّ لون شعركِ
ثيابكِ
عطركِ
أحبُّ صوتكِ
تكلمي.. تكلمي كثيراً
عن أي شيء ولو ترهات، كلامٌ فارغ، كلامٌ يجرحني
صوتكِ الذي لا يغادر مسمعي حتى وأنتِ صامتة
أنا أصحو على صوتكِ
تقتلني طريقة نطقكِ للكلمات، للحروف
صوتكِ الذي ينقلني ليومٍ إضافيّ خارج عمري
صوتكِ الذي يجعلني لا أريد أن أسمع شيئًا سواه
آه لو أن صوتكِ يُعزف...
لا أعرفُ كيف أصف ما أشعر به.
لكنّني، وللتأكيد مرةً أخرى،
أحبُّكِ.

محمد خطيب - شِعر

20 Oct, 09:29


تعالي،
حدّثيني كثيرًا
أو أكثر من الكثيرِ بقليل..
عن أيّ شيء..
عن مواضيع لا صلة لها بشيء
عن نومكِ العميق في الليلةِ السابقة
عن الفساتين بالدولاب
عن كيرادور منزلكم حين تمُرّين من خلاله
وأنتي تتنقّلين بين الغُرف
ألا يلتفّ حولكِ؟
حدّثيني كثيرًا
يعرفُ الحرف قيمته حين يخرجُ من فمكِ
أعرفُ أنا نعمة أُذني حين أسمعكِ.

محمد خطيب - شِعر

17 Oct, 21:04


هل تأتين يومًا ما؟
نلتقي فيهِ ساعة الغروب
أو حين يهطِلُ المطر
تحت نجوم سماء المدينة
في وسط ضجيج الشوارع
ونبدو مبتسمين
جميلين
بأعيُنٍ مفتونة
حين يغزونا ريح الحُبّ ثانيةً
ونحنُ جالسين بصمت
بأفواهٍ ساكتة
لا صوت شيء ، سوى صوت الحنين
ونبدو مبتسمين
جميلين
بأعيُنٍ مفتونة
كلانا يأكلُ ملامح الآخر
كلانا يشربُ نظرات الآخر
أتحبّين البرتقال؟
حسنًا، سأعصرُ لكِ قلبي.
تحدّثينني عنكِ وأخبركِ أنني أحبّكِ
أُحدّثكِ عنّي وتقولي لي "أحبُّك"
وأُجَنّ سرورًا
مثل ضريرٍ رأى
مثل طفلٍ يتلهّف وراء قطعةِ حلوى
مثل غزالٍ نجا بالبريّة.
وتقولين أحبكَ مجدّدًا
لتتجدّد الحياة بي
كالماءِ أنتِ
تجعلين من كلّ شيءٍ حيّ
مثل نهرٍ إذ جفّ
فتظمأ المدينة
ريقكِ، وحده، إذ تبلعينهُ،
جميعنا نسقى.
وحدكِ أنثى الصباح
يا شمس الصباحاتِ كلها
وحدكِ سرب طيورٍ تُغرّد
وحدكِ قيلولةً بعد يومٍ متعب
وحدكٍ استراحة محاربٍ بعد معركة
وحدكِ كتف الحزينين جدًا
المُتعبين جدًا
و وحدي
أحبّكِ
حدّ التعب.

محمد خطيب - شِعر

04 Oct, 12:29


أنا مُتعب
مُتعب
والنوم لا يَجدي نفعًا،
دعيني
أخلدُ إليكِ.

فمكِ
آه ما أحلاه ،
يقطرُ عسلًا.

أحبُّ صوتكِ
تحدّثي معي كثيرًا
كثيرًا
سأظلّ أبكم.. صدّقيني!

ريقكِ
إذ تبلعينه ..
تتنهَّد المدينة!

محمد خطيب - شِعر

25 Sep, 18:33


وحدي..
أعدّ تفاصيلكِ،
دهشةً.. دهشة.

محمد خطيب - شِعر

25 Sep, 18:33


آه.. كم يبدو اسمي أنيقًا، حين يخرجُ من فمكِ.

محمد خطيب - شِعر

25 Sep, 18:33


بالتحديد، في زاوية فمِك.. هنا يَكمُن عيدي.

محمد خطيب - شِعر

19 Sep, 15:39


وجهكِ مُدهِش،
أستطيع أن أشعر بذلك
تمامًا..
كالفنّ.

محمد خطيب - شِعر

12 Sep, 19:57


يا رِقّةٍ تَجرح، أبكيكِ وسط الجموع كلّها.

محمد خطيب - شِعر

12 Sep, 19:55


جرحكِ هو ما يبقيني حيًّا، أتلذّذ بألمه كل يوم.

محمد خطيب - شِعر

12 Sep, 19:54


أخافُ أن أنساكِ، على غفلةٍ، وأموت.

محمد خطيب - شِعر

12 Sep, 19:52


أحببتُكِ بالأمس،
حين كان الطقس معتدلًا
وأحبُّكِ اليوم،
والطقس بارد
يا مُجدّدة الأشياء، أنتِ صانعة كل الطقوس.

محمد خطيب - شِعر

12 Sep, 19:49


يا أجمل ضحكةٍ مرّت على مسمعي.

محمد خطيب - شِعر

25 Aug, 17:36


يا عمري الهنيّ، يا ضحكة أيّامي الفائِتة والحاضرة والقادمة.

محمد خطيب - شِعر

10 Aug, 04:39


أريد أن أبكي،
أن أبكي وأشهق، مثل طفل.. بِشراهة.

محمد خطيب - شِعر

07 Aug, 04:36


كلّ شيء خطأ فادح، لم اعرف شيئًا صحيحًا سوى وجهكِ.

محمد خطيب - شِعر

02 Aug, 21:34


أتأمّلُ وجهكِ، تتراكم اللغة نحو فمي حتى يُلقي قصيدة.

محمد خطيب - شِعر

30 Jul, 19:01


أنا جدًا حزين،
قلبي هذا يعصرُ الأوجاع ويقطرُ دمعًا
ما بكِ لا تبالين!
أهذا ما تعاهدنا عليه!
آه.. ليتكِ قريبة
ليتكِ بقيتي
أين كتفكِ الذي لم يميل مهما إتكأتَ عليه
أين راحة يديكِ أُضمّد بها نزيف خدّي
أين صوتكِ يهمسُ في أُذني أُغنياتٍ رائعات
أهذا ما تعاهدنا عليه!
أن أُصارع الّليل وحدي!
أن أتّكئ على ظِلّي وحدي!
أن يُمزقني القلق وحدي!
ما بكِ لا تُبالين..
حشوتي قلبي بالأسىٰ ورحلتي
حشوتي صدري بالمناجِل ورحلتي
حشوتي عينيّ بالدموع ورحلتي
تركتني هشًّا..
مثل كومةِ قشّ
تركتني مكسورًا
مثل نافذةٍ في بيتٍ مهجور
تركتني ضعيفًا
مثل جنديٍ مجروح وسط ساحةِ قتال
أهذا ما تعاهدنا عليه!
ليتكِ تأتين
ليتكِ ترجعين قليلًا
شهرًا، اسبوعًا، يومًا، أو حتى ساعةً فقط ساعة
أُمرجح قلبي فيكِ
أُرتّب خلايا أعضائي
أُسكِتُ الفوضى في رأسي
أنا المريض، تعالي لحظةً وكوني الدواء
أنا الظمآن، تعالي لحظةً وكوني شُربة ماء
أنا الحزين، تعالي لحظةً وكوني المواساة.

أنا جدًا حزين ، جدًا حزين.
ما بكِ لا تُبالين!

محمد خطيب - شِعر

28 Jul, 09:18


هذا قلبي، محطّة الحُزن الرئيسيّة.