كل الفكرة تكمنُ فيكِ
كل شيءٍ يخصكِ
نظرتكِ المتفائلة للحياة.. ما الذي تخبّأه عيونكِ!
أي بحرٍ يتغرغر داخلهم
في أيّ ليلٍ تعيشين
السواد الذي في عينيكِ يُشعرني بالنعاس
أريد أن أنام..
أريد أن أنام تحت رموش عينيكِ
أريد أن أنام وأتلحّف بجفونكِ التي تشبه الحقل!
ما الذي رأيتِهِ في حياتكِ
ما الذي كحّل عينيكِ بكلّ هذا السواد
السواد الذي أريد أن أموت داخله.
لا أعرفُ كيف أصف ما أشعر به
كل ما أعرفهُ أنّني أحبُّكِ
وأحبُّ كل ما فيكِ
أحبُّ لون شعركِ
ثيابكِ
عطركِ
أحبُّ صوتكِ
تكلمي.. تكلمي كثيراً
عن أي شيء ولو ترهات، كلامٌ فارغ، كلامٌ يجرحني
صوتكِ الذي لا يغادر مسمعي حتى وأنتِ صامتة
أنا أصحو على صوتكِ
تقتلني طريقة نطقكِ للكلمات، للحروف
صوتكِ الذي ينقلني ليومٍ إضافيّ خارج عمري
صوتكِ الذي يجعلني لا أريد أن أسمع شيئًا سواه
آه لو أن صوتكِ يُعزف...
لا أعرفُ كيف أصف ما أشعر به.
لكنّني، وللتأكيد مرةً أخرى،
أحبُّكِ.