على مراكب خيالك سافري يمِّي
وخوذي كفوفي وضمِّيها على كفوفك
للي تبينه تسابق أبشري سمِّي
أنا لو أموت لك ما أجزاك معروفك
ضمِّي فؤادي لا ضمَّت دمعتي كمِّي
مثل ما ضمَّت لساني بهجة حروفك
وأعمي عيون البشر لا تدري بهمِّي
وإن حاولت تكتشف دسِّيني بجوفك
للناس شفرات لكن قلبي الأمِّي
خوفه يعانق نسايم تشهق بخوفك
لو إن والدك لا خالي ولا عمِّي
أعاند الظرف لين يوافق ظروفك
معطيك عهدٍ سبق توقيعته تمِّي
خوذي من البال راحة وأطلقي شوفك
أغلى قصيدة نطقها للملا فمِّي
نافت على الحور لكن تسجد لنوفك
لا تسمعين العذل لو كان من دمِّي
ملهوفك الصب يبقى دوم ملهوفك
أنا قبل ما أعْرفك ما أحب غير أمِّي
واليوم أحبك وأحب عيونٍ تشوفك
فَهَدْ السعد