راح اشرحلكم الموضوع من منطلقات واقعية
يعني اوضح لكم الصورة الضبابية لهذا الامر
اولآ من خلال مئات الحسابات التي تهاجم شعب المملكة العربية السعودية في هذه الضروف
وجدنا ان جميع من يهاجم المملكة العربية السعودية هم ثلاث فئات
الفئة الأولى هي فئة مغرضة مجندة مسيسة تمامًا
تريد النيل من المملكة العربية السعودية وشعبها
وتريد فك ارتباط المملكة بمحيطها العربي والاسلامي
وهذا امر مدروس تقوم عليه جهات حكومية ومنظمات دولية
الفئة الثانية هم الطائفيون الذين يقومون على هذا الامر من منطلق طائفي ومن حقد طائفي وهم يتبعون على الاغلب إلى دولة اقليمية تنتهج هذه الإيديولوجيا الخطيرة المتطرفة
الفئة الثالثة هم الذين يسمعون الناس يقولون شيءٍ فقالوه . بأختصار المنساقين خلف كل ناعق
اغلب هاؤلاء الذين يهاجمون المملكة ويطعنون في دينهم ويطعنون في عقيدتهم
لو سألتهم كم اركان الصلاة لن يجاوبون
لو سألتهم كم عدد ركعات صلاة الضهر او العصر لن يجاوبون
جميع حساباتهم طعن في الذات الإلهية وسب في الذات الإلهية وطعن في عرض الرسول صلى الله عليه وسلم وفي اصحابه وغيرهم الكثير …
هاؤلاء الذين يتغنون بالدين ويحاولون نصر الدين هم اكثر من يسبون الدين ويسبون الله ورسوله
التعميم دائمًا صيغة الجاهلين ، عندما يسيء سعودي لا نقول السعودين ، عندما يسيء عراقي لا نقول العراقين ، عندما يسيء سوري لا نقول السورين . هذا غلط. التعميم على الشعوب صيغة الجاهلين
لا يمكن ان يكون شعب بأكمله وأعي قد يكون لديهم سفيه وهذا امر طبيعي جدا
للاسف الشديد الذي يفرح بهذه الحسابات والهجوم بين العرب والمسلمين في مابينهم البين . يفرح بها السفيه ولاكن يبكي لعواقبها اللبيب
يعني في بلداننا وفي الاقطار العربية والاسلامية علينا ان توظف الاعلام توظيفًا قويًا وسليمًا للرد دائمًا على هذه الاتهامات في مابين الشعوب العربية وندرك ان الاعلام هو لغة العصر وهو مطية الأمم للوصول لاهدافها ودفع التهم عنها . وهذا الامر يعرفه الجميع