منشورات جّ . على Telegram

‏وش فيني اليا غفت عيني يجيني بلاي
‏واشوف زولك ويدّينك وتلويحها ؟

‏جازيتني بالجفى والله ما هذا جزاي
‏وشلون ترضّى على روحي وتجريحها !

‏"ما طحت قبلك" من عزومي ومن مستواي
‏"عقبك ترى هذي اول طيحه اطيحها"

‏مافيه شخصٍ عقب فرقاك يضوي فضاي
‏كنك تقول ايه انا الظلمى ومصابيحها

‏ماني بناسيك والله لين ما امسك عصاي
‏"وان راحت الروح قل عسى الله يبيحها"

‏القلب في غيبتك لا تختبر صبره
‏ولا تسمع الناس بس ابيك تسمعني

‏معقول ما خذت لك في مامضى عِبره
‏ما قلت لك في بداية عشقنا "طِعني"

‏جرحك تبيّن على الوجه وعلى النبره
‏الكل شافوه وانت تقول وش يعني !

‏هذا القسى فيك ما اعرفه ولا اخبره
‏بس اعرفك واحدٍ ما كنت توجعني

‏واليوم يا مصغرك والحب يا كبره
‏ودّعتني يوم حبّك ما يوّدعني

‏بعتبرك الميّت اللي في وسط قبره
‏لو كان دنياي يمكن فيك تجمعني

‏«حلالاه لو إني بليد وعديم إحساس
‏ماكان الليالي شيّبت بي — وأنا توّي»

‏"غديت كنِّي مدور نصْفه الضايع
‏أمشي بنصفي ونصفي ضايعٍ مني"
‏—بـن جدْلان

‏غالبا الانسان يبتسم ويضحك للمجتمع المحيط به
‏لكي لا يبين همومه ويبين الانكسار الذي بداخله .

‏ويقول عويد النجود:

‏ابتسم .. ما كني اللي من شقى الايام شاقي
‏وابتسامات الحزين أشد وأقسى من دموعه

‏ليت كسرة خاطري في ساعدي ولا في ساقي
‏المظاهر زايفة والناس في الناس مخدوعه

‏من لا يعيش العمر سامي ومتغاضي
‏ماهيب دايم ظروف الوقت خادمته

‏كنز القناعه .. غناة النفس للراضي
‏يعيش " دنياه " فاهمها وفاهمته

‏تكفي مراسيلنا العجلات ياخلي
‏عن مخذ الاخبار والا شوف الازوالي

‏قلبي وقلبك توصّلك و ترسل لي
‏والله انها أشدّ من موجات الارسالي

‏ردن سلامي عليك .. وجّن وقالن لي
‏أنك ترحب و أنا في خاطرك غالي

‏سعد بن جدلان

‏اشهّد على حبك ملوكٍ علـى متنـي
‏ويشهد ضميري من ونيـنٍ تنهت به

‏اراعيك بالذكـرى وذكـراك يقوتنـي
‏ولي غاب ذكرك ويش عاد اتقوت به

‏أنا لا بغيت أسج عن صورتك جتني
‏مع الطيف ولا علمك الناس ماجت به .

‏ سعد بن جدلان رحمه الله .

‏اعشقي الي فالمواجه سيفٍ مجرب
‏واتركي اللي رأس ماله في كلامه
‏اختاري راعي حميّا حتى فالمحبة

‏مثل فهد العتيبي لما قال :
‏انتِي احلامي وانا ماني مخليش
‏ماني ضعيّف يوم اخلي حلالي .

‏فاقدٍ لي عمر من عمري .. و فاقد وجه نيّر
‏كان قربه من متاهات العمر مخرج طواري