عصام رضا - Issam Redha

https://tr.ee/KaTXdf3WAD

https://youtu.be/6wLkRchZlTQ?si=XhV2xCpQ2eJm77ZU

الغيرة ؛ أنت ضد نفسك

لطالما كانت الغيرة جزءاً من التركيبة النفسية للإنسان ، وهي في العُمق نابعة من مجموعة بيانات معقدة مرتبطة بالمخاوف .

والغيرة كغيرها من المشاعر ، بحاجة إلى طرف آخر لتتحرك ، وفي الغالب الطرف يكون شخصاً أفضل منك في جانب أو أكثر . والأفضلية هنا غير مبنية على حقيقة ثابتة ، ولكنها مرتبطة بمقاييس شخصية تربوية أسرية مجتمعية .

الإنسان كروح أتت من السماء لا تعرف المقارنة ولا الغيرة ، ولكن ما إن يتم دمج الروح بالجسد والنفس من أفكار ومعتقدات ، تبدأ بالعذاب بسبب نمط التفكير . ايش ذنبك ؟ انت منتبه؟!

والغيرة رسالة توجهها إلى نفسك أنك أقل ، وأنك غير كافي ، وغير كفؤ . وهنا ينبغي أن تبدأ بتفكيك البرمجيات المتعلقة بهذا الموضوع بدل تغذيتها وإلا فالمزيد من العذاب لك ، انت مستمتع بالعذاب؟ لا ؟ .. طيب ايش موضوعك؟!

إن علمت ما تسببه لنفسك من جروح وكدمات في الباطن لتركت الذي تغار منه وقضيت المزيد من الوقت مع نفسك ترممها و تطبطب عليها وتشفيها بدل ما جالس واقف .

الغيرة تعني أنك لا تثق باسم الله العزيز ، وأنك مستعد للتخلي عن عزتك لأن صديقتك تزوجت أو زميلك تقييمه في الوظيفة أفضل منك ، أو حبيبك ما أعرف إيش أو أياً كانت الأسباب البهلوانية التي تتعذر بها لتهين نفسك ، يرقة إنت ؟! حتى اليرقة تتخلص من جلدها القديم مرات ومرات ، وإنت ليش ماسك نسختك القديمة بأسنانك؟!

لأن الأسماء الحسنى هي الحاكمة على كل التفاصيل في الوجود ، فما الذي يحدث عندما تتمسك بالغيرة الجهنمية ، أنت تخرج نفسك من دائرة الغني ، العزيز ، الرؤوف ، الرحيم ، العفو ، الغفور ، اللطيف ، السلام ، … أكمل ولا بسك؟

وهنا لا أتحدث عن اللحظات العابرة التي قد تشعر فيها بمشاعر عابرة وقرصات وحزن وتتمنى لو وضعك أفضل ، وعادي تشعر كذا على أمل أنك تجتهد على روحك وتنمو وتتطور وترتقي مع الوقت .
لكن الغيرة إلى تطلع شرار من عيونك وحرقان في قلبك وحموضة في معدتك ! سلامات سالي ؟!!!

حتى الكتابة صايرة مزيج من الفصحى والعامية من كثر ما هالموضوع المنتشر بائس وكئيب .
عاد أتفه أنواع الغيرة تلك التي تراها بين المدربين والمدربات الأحياء منهم والأموات ، توبه توبه .

من الآخر ، اعطي نفسك احترامها وقيمتها ، يمكن انت ناسي فحاب أذكرك {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} ،

ايش تريد أكثر؟

مو عاجبك وضعك؟ طيب تحرك واجتهد إنت مش شجرة مغروسة في مكان واحد .

كُن بخير ، كُن لطيفاً مع نفسك ، كُن أنت ولا تحاول أن تكون هم .

آمن ثم اشرب

لم تكن تلك الرحلة الروحية سهلة بأي شكل من الأشكال . كنت في حالة استرخاء وبدأت ادخل في الأعماق بالتدريج بنية الشفاء على مستوى الجسد .

رددت آيات الشفاء والنور واستسلمت لما كان ، وبعد حين بدأت الرحلة وزلزلتها ، ولن ادخل في تفاصيلها في الوقت الحالي وسأنتقل إلى اللحظات الأخيرة عندما بلغ مني الإنهاك مبلغه ، ورغبت بشرب الماء الذي مُنِعتُ من شربه طوال فترة التحرير .

أمسكت بالكأس فأتى النداء من بُعدٍ ما ؛ (لا تشرب يا عصام ، لا تشرب حتى تؤمن ، واذا آمنت اشرب) ، لم استوعب المعنى في باديء الأمر ، وضعت الكأس على راحة يدي و وعي بين السماء والأرض ،

والصوت يتكلم : (الناس يأكلون بلا إيمان ، ويشربون بلا إيمان ، ويتعالجون بلا إيمان ، ويبحثون عن الرزق بلا إيمان ، يتعلمون ويعملون بلا إيمان ، لقد اعتادوا على الغفلة ، و وجهوا الإيمان إلى ما يحدث ، وإلى ما يفعلون ، وإلى ما يواجهون ، إنهم يؤمنون بما يرون ، ولا يُصبّ ايمانهم في علاقتهم مع الخالق) .

بدأت هنا معالم التعاليم تتضح في أعماقي ، وبدأت الحُجب تنقشع كاشفةً كل اللحظات التي تحركت فيها بلا إيمان حقيقي ، سعيي وتوكلي ، جهدي وتحركي ، والكثير من الأمور التي نفعلها بالكاد ترى فيها إيماناً خالصاً لله ، كلها تلونت بمجموعة كبيرة من محتويات النفس والبيئة .

(هل تؤمن يا عصام بأن الماء يروي عطشك؟ أم مُنزِّل الماء هو الذي يروي؟ آمن ثم اشرب يا عصام ، آمن ثم اشرب)

هنا بدأت مشاعر مختلطة تتحرك في داخلي وأنا انظر إلى الكأس الذي يتحرك على راحة يدي مع تمايل جسدي وأنا أحاول العودة إلى الأرض .

(لا تستعجل عصام ، استشعر الإيمان الآن ، إنه هناك في داخلك ، لطالما كان هناك ، فقط استشعر واتصل به ، اذكر الله واتصل بالإيمان به ، آمن ثم اشرب)

وظللت اصارع ايماني بالأسباب بإيماني بخالق الأسباب حتى شعرت بتلك الحالة الشعورية العميقة لحظتها ، وهنا قيل لي (الآن اشرب يا عصام ، سمِّ الله واشرب ، آمن ثم اشرب)

بسم الله شربت الماء ، وقيل لي قبل أن يرحلوا (تذكر يا عصام ، آمن ثم صلّ ، آمن ثم ادعو ، آمن ثم اطلب الشفاء ، آمن ثم اطلب الرزق ، آمن ثم تعلّم ، ثم اعمل ، آمن .. ثم اشرب)

رحلوا المعلمين باركهم الرب ، وظلت التعاليم إلى اليوم تدور وتتحرك في الداخل ، وتكسر الكثير من الأصنام ، رحمتك إلهي ما آمنا بك حق الإيمان ، وما قدرناك حق قدرك.

https://youtu.be/mmVqgW169Qo?si=vyiIUKNSqh-iMJHQ

https://youtu.be/d5GoU4pmlAA?si=1yQZEqcOB0R0yyM9

https://youtu.be/p0yB5SnqSJA?si=zPRheEj78T2ZGSsp

برامج دبي

ماستر ماذا لو العيلة كلها تعاني من تعطيلات وعكوسات؟

{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} ، هذا النظام الدقيق في خلق الإنسان الذي وصفه الخالق بكلمة أحسن اشارة إلى عظمة هذا الخلق ، كل المجالات الجسدية من الذرة إلى الأعضاء الحيوية ، ومن الكيماويات والهرمونات والفيرمونات إلى المشاعر والأحاسيس ومن السريان الطاقي في المسارات والمراكز الطاقية ..

كل شيء هي حالة ابداع من بديع السموات والأرض . وأحد جوانب هذا الإبداع هو الأصابع وتأثيراتها على الجسد بالكامل ، بكل ما في هذا الجسد من أبعاد بدنية ونفسية وطاقية .. وكيف أن وضعيات معينة للأصابع تصنع دوائر طاقية تؤثر في تفاصيل العمليات الكيميائية والبيولوجية والتي من شأنها إحداث شفاء وتوازن وترميم بإذن الله ..

المودرات هي مجموعة وضعيات بالأصابع تخلق حالة من السريان الطاقي وكل وضعية تؤدي وظيفة وغرض ونتيجة محددة كما هو مذكور في الپوست الثاني من الإعلان ..

والملاحظ حسب تجاربنا أن دمج الأصوات والآيات مع المودرات تضاعف من قوة التأثير وتحسين النتيجة بإذن الله .

المزيد من العمق والتفصيل والبيان في الدورة القادمة ، انضم واكتشف السر المكنون في أطراف الأصابع .

{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}

#المودرا_الشفائية #تحرير #توازن #ترميم #تجذير #تأمل #تنفس #تدبر #ذكر #تراتيل #ايمان #تسليم #صمت

https://tr.ee/KaTXdf3WAD

لكل من استفسر عن كيفية الاشتراك في المعتكف القادم لرحلة ذِكر ، يرجى التواصل مع الادارة 👆🏻

ما الذي قد يتجلى في رحلة ذِكر؟
رحلة ذِكر هي خلوة نفسية وروحية ليس لها مثيل ، هي رحلة لا تتجلى في العُمرِ مرتين ، لأن لا شيء يتكرر بالطاقة ذاتها ، ولا تتكرر تسابيح اللحظات في لحظات أخرى ، وكل شيء خلقه الخالق بمقادير في غاية الدقة ، والسر يكمن في وجودك وانفتاحك في تلك اللحظة .
رحلة ذِكر هي مدد سماوي متدفق لمدة ٣ ليالي ، هي رحلة التقاء بأهل السماء ، وتلقِّي السند والإرشاد والنور من عباد الله الصالحين بإذن الله رب العالمين .

ولأن البيئات والأعمال تأخذ الكثير والكثير من التركيز والطاقة ، تمر اللحظات المقدسة ونغفل عن بوابات الفتح دون أن نشعر ، وفي رحلة الذكر نلملم شتات النفس ونوحد نثرات الروح لتتحد في اللحظة التي تكون فيها بكل مافيك من وجود جسدي وحضور ذهني ونفسي وطاقي لتتصل بالمستوى الروحي لديك حتى ندخل مملكة التوحيد بسر لا إله إلا الله

الكثير سيحدث في رحلة ذكر ، هي ليست رحلة أذكار نورانية فحسب ، هي رحلة لتتذكر من أنت ، وكيف أنت ، وإلى أين أنت ، هي رحلة تنزيل لكل ما ينبغي أن يتنزل عليك من لدن حكيم خبير ، هي رحلة لتتقن الاستماع والانصات لنداءات الروح من خلال تراتيل الذِّكر وصلوات الجسد .

ولأول مرة ، وتلبية لإلهامات الروح ، سنمارس رياضة روحية لواحدة من أعظم الآيات القرآنية بإذن الله ، ممارسة جماعية بحضور نور الله و وجود ملائكة الله بأمر الله .

ولأنها رحلة اعتكاف ، فهي لا تخلو من هدايا روحية تتجلى حسب اللحظة من تنفسات وتأملات وجلسات استغفار وتطهير وتزكية وتنوير برحمة الله .

شد الرحال وانضم إلى أسرة النور الداخلي في رحلة لن تتكرر ، ليس لأننا لا نريد تكرارها ، ولكن لأنه كلّ يومٍ هو في شأن ، وبقداسة ذلك الشأن يتجلى ما يتجلى بمشيئة رب العالمين في لحظات لها فردانيتها الأحدية بسر هو .

المعلم والمريد

العلاقة في الأسرة مرتكزة على روابط دموية بأبعادها الروحية ، تتطور إلى نفسية عاطفية مع الوقت وقد لا تتطور في حالات .

العلاقة في الصداقة هي رابطة نفسية عاطفية ، وقد تتطور إلى روحية في حالات نادرة .

العلاقة مع المعلم هي علاقة روحية تتجاوز المشاعر العامة لتصل إلى مستوى شعوري غير قابل للتفسير . ولأنها علاقة روحية فهي نادرة الحدوث ، فليس كل علاقة بين المعلم والمريد تصل إلى نقطة التواصل الروحي ،
ولكن إن وصلت إلى تلك النقطة ، تصل تعاليم المعلم بكل انسيابية إلى قلب المريد ، وتأخذ المشاعر والحالات كالحب والتقدير أشكالاً جديدة لا يفقهها إلى من تذوق روح التعاليم ، ويكون المعلم سنداً ومدداً من الخالق للمريد ، وفي الكثير من الحالات يتدخل المعلم ليساعد المريد في الأبعاد الروحية وفي المنامات دون دراية من المريد . يتدخل في تشافيه ، وحمايته ، وارشاده ، وفي حالات يلقي في باطنه سر من الأسرار بإذن الله .

ولا يحدث ذلك إلا اذا فتح المريد قلبه للمعلم ، ولا ينفتح قلب المريد إلا إذا أحب معلمه ، ولا يتجلى الحب إلا اذا كتب الله ذلك الحب ، فيكون حُبّاً نقياً يتجاوز المادة والطاقة وتصل إلى مستوى الروح ، الحُب هو المحرك ، هو الفتح ، هو التلقي .

شكراً وحُبّاً لكل المعلمين الصادقين المخلصين ،
شكراً و حُبّاً لمعلمي الروحي ،
شكراً وحُبّاً لكل المريدين ،
شكرا وحبا للملائكة ولأهل السماء ، و لرجال الله ، ولعباد الله ، وللمرشدين .
شكراً وحبا لله رب العالمين

https://youtu.be/P-9irdD6ttA?si=GvkTtXJdmHIJWYNO

https://tr.ee/KaTXdf3WAD

بحمدالله انهينا هذه السلسلة من الاسئلة

في حال وجود اسئلة حول مواضيع اخرى ، يرجى كتابتها تحت هذا المنشور

Love