Publications du canal le printemps .
Le dernier contenu partagé par le printemps . sur Telegram
"أضع رأسي على الوسادة، على يميني أحلامي التي لم أنلها وعلى يساري خيباتي التي نالت مني، وأخشى تكرار الغد بالأمس، على يقين بالله، وأنتظر منه ما لا أنتظره من غيره، وأدفع عن نفسي المآسي بالمعوذات وأحاول أن يغفو القلق لعلي أغفو أنا وعلى لساني دعوات لا تجف وبي أمل أن ألقى ما أريد."
إنّ روحِي من الداخل تبكي بشدّة، وإنّ كُل ما أقومُ به فُي هذه الحياة من أفعال هو تفسِير لذلك البكاء.
لن يفهموك ، فأنت تتحدث عن أمرٍ قطعت فيه آلاف الأميال تفكيرًا ولم يمشوا فيه خطوة واحدة. لن يشعروا بك، فأنت تشرح شعورًا جال في قلبك كلّ ليلة ملايين المرّات ولم يطرق قلبهم ليلة، ليس ذنبهم، بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات.
إن للنفس في بعض الفترات حزنًا غامضًا لا يتصل بفائت ولا فقد ولا فرقة، ولا بأي شيءٍ آخر مما يدبّ إلى الصدور من أكدار الحياة، فكأنه مجرىً روحي يصبّ مما لا نعلم من ينابيع الغيب في الجانب الحنون من الأفئدة.
الناس يغادرون مهما أحببناهم، بل ربما يقررون الغياب في أكثر لحظة وحيدة نعيشها، وسرعان ما اعتنقنا الحقيقة هان علينا رحيلهم. لا يقين لبقاء إنسان في قصتنا سوانا، قناعة حزينة لكنها أيضًا حنونة، تمكِّن الإنسان أن يحتضن نفسه.
«إن يكّن في قلبِك من الحُزنِ وخزةٌ، ففي قَلبي منه كحزِّ السّيف، والحُزن في قلبِك، أحزانٌ في قَلبي.»
لحظات صعبة مرت في حياتي كانت لتكون أسهل لو أني تخلَّيت، لو أني آمنت بأن نور قلبي لا ينطفئ عندما تغيب عنه الأشياء التي يريد. أصدِّق الآن بأن الأشياء الحقيقية تريد أن تبقى وعلى القلب أن يتواجد في سكون، لا أن يطارد.
أكثر شيء أفعله في حياتي هو الكثافة، أكون كثيفة فالحضور، وأكون كثيفة فالمحبة، وأكون كثيفة فالعطاء، ما أعترف بالأنصاف ولا أحب أمد الأشياء ناقصة، وهذا كلّه يجعلني كأني؛ على قلبي مشيت، كأن قلبي، طريق أو رصيف أو هواء.