أيـن ٱنـا...!

الهـوه يلتـم علـيه منـين مـاذكـروك
وادگ رجــلي واظـل بـعـازة الـخـنگه
وأغــص بــريحتــك ماگمت اغص بالزاد
المــفارك النــسمة العــابرة تــغرگه
مـوبـس الصـواب النــفس هم كــتالـ
سـهم يـمشي الخــريف برية الورگه
نـيتك صـافيه وتـــعرف شلـون تـــروح
وتــندل ياحــلم من لــيلك تشــگه
صـحـره بـعـين بــدوي اتـمنى روحي تصير
على حــرورة رملــهه يطــگ عشب خلگه
مـن اشـوفك حسـبت حضـنك يصير گماط
وتـدك روحـك صليــب بضلعي بالـشبگه
واشـد من غيـبتـك ماصـخ طلع ملـگاك
اجيـت وثكـل جـدمي ودمـعتي تسبگه
انـه مـالح واغــزر من ادوس الگاع
شنـي ماغـزرت ويـاك بـالمـلگه
رايـدلـي خلــگ يعــبر صــهيل اللـيل
علـي گامت طيـوفك من تـجي مدنگه
شـزغـر بيه وعفــتني وكـبرت فـرگاك
دمـعتي وصورتـك فـوك الجـفن رفـگه
عليـك من انـسأل تصفن بـروحـي سنـين
ومـاميـز بيــن اللــچمه والـــدگه
الــعلي سألوك هم سألوني واحـتاريت
سـويتــك نبــي وكلت نجــبر حگه
وانــاشغ والــبچي يـوصل لـسابع لـيل
وفـشلتـي بدمــعه تبـدي وتنــتهي بصـفگه
طـش بـديـرتي حتى التــفت والگاك
اخــتنگ صـدري ومـتت بمدافـع السـحگه
گبل ماجـر نفس الا الهـوه المـر بيـك
چنت بكـيف روحـي من الهوه استنگه
الـيحط عيــنه بگفاي يشـوف الملاگيـه
مبـين شكو بـروحــي شعافت الحـرگه
الجـنت كبـالهم طــولي اعلى گد الشوف
زغرت بــعينهم من كبــرت الفـــرگه
بعــيده ولايــتك والصدفــه فكــت بـاب
واجيت ومن لگيتك وجهك مســرگه
مـن عــدهه وعــرفـت بنــشغة المـكتول
وشـــتعوف الرصاصـة حـرورة بالتــفگه
من امـــوت بــرودتـك خليهه عـالتـابوت
وبــيدك كون نــعش جنـازتــي تطــبگه
وخــليلــي دمعـــتك عالــگبر نيـشـان
خــاف بـجفــن گبري دمـوع ما تلگه
وخـاف يمــر وكــت وتــزورني من بــعيد
تــدليك بمــكاني حرورة الــشهــگه

اسند روحك بروحك
محد توجعه جروحك
الوجع بس انتَ الي يأذيك
محد يدري شنو البيك
محد منتبه مكسور
اتفه سالفه تبچيك .

سّبحَة مگَطعة
ما تَعجب الشّراي
لَميتَك بـ إيديه و صَعدت سوگَك

ناري ماتُطفى ولا نارك طُفت
وعِيني قَبلك تِبجي اذا عِينك بِجت
يالعزيز الماغِبت عَن بالي لَحظه
ما أَكول أنتَ بِعَدِت وشِلون اضُلمك
ومِن يذِكروك كِبالي يِبيِن بِوجهي القَلق لو جابوا أسمك
أنتَ نُقطهَ ضَعفي أنتَ
ولو أحِب ثَاني أرِد وأرجَع أحِبَك

بس آني ما اشوفها 💔

أيا قمرًا يُغازلُ مُقلتيها
ويَسرِقُ نورَهُ مِن وَجنتَيها
حباكَ اللهُ حظًا لم أنلهُ
فأنتَّ تُطلُّ أحيانًا عليها

طحت يم اليصلي وشالني السكران!

وَيـن تريـد ؟ ..

ومِثل ماڪَال شاعرنـه ...
العمُر سِبحَة يسِر
سِبحَة يسِر وانگطعَت مـِّن الإِيـد ..
وَين تريد؟
جَربت الحَياة سنيـن وسنيـن ..
خِلصَت الحَياة وضاعَت سنين !
رِدِت سَفـَّان أصِيـر وسڪتت الرِيح ..
آنـه وياك مثـِل أطفـَال بالعيـد
إجو حِفـاي مـِّن صُوب المَراجيـح
شِهگـو للسِمه وَي الحَبـِل فـوگ ..
نِزلَت إعله الگـاع دمُوعهُم گيش
آنَه مَخلِص صَبِر تدري ؟
أصبرَنَك بَعَـد بيـش ؟
حَمامه ٱنه وخَلصُوا رِيشَاتها النـَّاس ..
تطِير شلـُون اذا مو بالجِنِح رِيش ؟

وَين تريد؟
أوصِيك الوِلِف غَدار وأنتَ ترِيد تِمشي بعيد؟
وَين تريد ؟
وَين تريد گتلك وأنتَ تِدري النـَّاس ...
باڪَو فَرحتي الحِلوه وبصباح العِيد !
وَين تريد؟

ورثت بيدي المسدس وانا ادخن
كلت اموت زناد ادور
ماكو اباوع
حاط براسي الجكاره
الصار ماخاطر على بال السكاره
بالمسدس ردت ادخن
واكتل الروح بجكاره

أحدهم سقط عقله بين زحمة الأحذية وبدلاً من إنتشاله ...

"يَا هُدَى الحَيْران فِي لَيْلِ الضَّنَى
‏أيْنَ أنْتَ الآن؟ بَلْ أيْنَ أنَا؟"

﴿ وَقَالُوا۟ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِیۤ أَذۡهَبَ عَنَّا ٱلۡحَزَنَۖ ﴾
- ناصر القطامي

كُل ساعه بحضن چنك صغير بيت !