peace-سَـلام

The owner of this channel has been inactive for the last 11 months. If they remain inactive for the next 19 days, they may lose their account and admin rights in this channel. The contents of the channel will remain accessible for all users.

لم أكذب يوماً على نفسي ،
لم أحاول قط أن أبعث الأمل إلى روحي اليائسة ،
هذهِ الحقيقة .. "أنا حقّاً يائِس" ،
كلَّ يوم استيقظ لأَقضي يوم يتكرّر في جميع الأيام ،
حتى أنِّي اتأمّل الجُدران متسائِلاً بحيرة !
" لماذا استيقظت "
أمسك هاتفي مرّة وقلمي مرّة أُخرى لأكتب سوء ما أشعرُ به .. ولكنّي في كُلِّ مرّة أتعثّر ولا أُجيد التعبير ،
جميعُ ما حولي كئيب ،
ليسَ هُناكَ إشارة تُدلّني إلى الطريق الّذي يُشعرني أنّي إنسان يجب أن يعيشَ أيامًا سعيدة !

أُشاهد كيفَ الأيام تنقضي دون أيّ شيء جميل أَذكرُهُ لأحفادي عندما أَشِيْخ ..
تمضي أيامي دون أيَّ إنجاز يُذكر
دون أيّ معروف قدّمْتُه
دون أيّ ابتسامة خارجة من القلب ،
ثُمّ أرجع مُجدّداً لأبكي على نفسي وعلى كُلِّ دقيقةٍ أهدرتُها دون أيَّ شيء ،
ولكن نسيت أنّي لا أمتلك أيّ شيء أُفرغ بهِ وقتي !
يا إلهٰي .. لماذا استيقظت ! .

• حسين علوش

في يوماً من الأيام
يوماً ما ..
ستُصادف عيناي عيناكِ حينها ستدمع من الحنين والشوق ،
لربّما أجهشُ بالبكاء على تلكَ السنين التي قضيتها متلهّفاً لرؤيتكِ ولرغبتي بلقائكِ منذُ سنين ،
لقد كبُرَ ذلك الفراغ يا غائبي !
حتى أنّ النوم لم يكن معتدل في هذه المدّة التي قضيناها بعيديْن عن بعضنا ..
آراكِ في كلِّ الطرق وطيفُكِ وحده من كان مؤنسي في الليالي الموحشة البعيدة عن تلك العينين الجميلتيْن ،

فَـ بربّكِ هل ستعتقدين أنّي سأنسى كلّ هذا في طرْفةِ عين !
أحرقتني وهمّشتني السنين في بُعدكِ ..
سأبقى واقفاً منتطراً مجيئكِ وقدوم ذلك اليوم الّذي سآراكِ فيه ...

• حسين علوش
لـ غـائـبـتي الـبـعـدة . 💛💛

كنتُ مُتردّداً أن أخضع إلى طبيبٍ نفسي ، الشيء الوحيد الّذي كان يمنعني والّذي هو أيضاً سبب كبير في عدم سرد ما يحزنني ويؤلمني للآخرين ..
ألا وهو " كيف سينقذني شخص لم يجرّب معاناتي ولم يعشْها " ،
هناك الكثير من الأشخاص لا يذهبون للطبيب للسعي عن وجودِ حل لهذه المشكلة النفسية بل يدفعون أموالاً هائلة للخضوع للجلسات في سبيلِ شيءٍ واحد ..
والّذي هو أن يكونوا قادرين على التحدّث عن الأشياء المخبّئة في قلوبهم وأن يكونوا غير مرتبكين ولا خآئفين من أن يشفق عليهم أحد " كما يفعلُ بعض الأصدقاء في كُلّ مرّةٍ يبوحونَ بها عن مشاكلهم النفسية " ،
فَ كثيراً ما يسخرونَ منك وأيضاً يستهزئونَ من محنتِك بـ " هل يُعقل أنّ هذا الشيء البسيط يؤلمك " !!

كنتُ مُتردّداً أن أخضع إلى طبيبٍ نفسي في الحقيقة ،
دائماً أتخيّل ماذا لو أصابني ما أصاب الشاعر " وحيد كامل " في رواية " لحظات لا غير " ،
وفي نفس الوقت أتخيّل ماذا لو أتاني الموت عندَ آخرِ جلسةٍ سأخضَعها !
ماذا لو أنّي أنهيتُ حياتي بنفسي دونَ تدخّل أيّ شخص !
تاركاً رسالةً خلفي " كنتُ فقط بحاجة إلى شخص يفهمني ، شخص لا يهمّه كمّية الانفصام والتشاؤم الذي بداخلي ، ويتفهّم جيداً أنّني لم أختار حُزني وتعاستي هذه بالرضى عنّي ، ولم أختار أن أكون في هذه الحياة بل أقصد هذا الجحيم " ..

ولكن في النهاية ..
لم ينقذني أحد من الموت سِوى الكتابة والقراءة ،
بالرّغم من الانفصام الذي أعيشه ومن البؤس الذي أُعاني منه ومن المشاكل النفسية والعقلية التي أتصارع معها وسهر الليالي في كلّ يوم ..
كنتُ أكتبُ فقط
لا أتحدّث ولا أنطُق بأيّ كلمة
فقط أكتب على الأوراق وأحرقُها صباحاً خوفاً من أن يقرأها أحد من عائلتي ..
والرسائل الّتي كانت لا تتوافق مع الذي أعاني منه في عالَمي .. أُشاركها مع الأصدقاء كي لا أحد يعرف ماذا يحصلُ لي ..

لكن هذه المرّة ربّما ...
يجبُ علي أن أتحدّثَ كثيراً ودونَ انقطاع
أن أتحدّث إلى أحدهم وأشعرُ أنّه هُناكَ من يهمّهُ أمري ،
ولكن . . .
ربّما ! .


• حسين علوش

أنت لست بلا فائدة مثل قلم الألوان الأبيض يا صديقي ..
أنت فقط تحتاج إلى من يُحب الرسم على الأوراق السوداء ،
جميعنا نستحق من يستثنينا أو على الأقل أن يرى بأن لوجدنا طابعًا خاصًا بحياته .

-أينَ قابلتيهِ؟
-على ظهرِ غيمة كانت تُمطرُ حُباً..
-كيفَ وقعتي بهِ؟
-عيناهُ من فَعلت،
قلبهُ من جعلني ألتفِت ..
استطاعَ عقلي أن يغضَّ بصره عنهُ لكنّ قلبي عصَاني ووقعَ بهِ . . ! 💚🌿

"‏لا تقع في الحُب إلا مع شخص يجنّ إن تخللتَ أصابُعك بين أصابع غيره ، يسأل عن أسباب الخَدوش في أطرافك ، يلاحظ أبسط تفاصَيلك ، يُعانقك عناق المكتَفي بك عن جَميع مافي الكون، الجميع يستطيعون قول كلمه" أحبك" ولكن القليل يعي معناها ، انه اتصال روحي ملاذ طيب ، يخلو من القسوة والشهوة والكذب والخيانه ، انت تستحق ان يحبك احدهم بكل عيوبك قبل محاسنك ، اياك ان تفرط في قلبك وتعطيه للعابرين ، هو ليسَ ماء سبيل ، انه كونك و وجودك".💚🌿

على الرغم إنو "البلوك " ، بخليك تحس بشعور مو لطيف ، بس بضل حل مؤقت جيد ، يعني إعمل بلوك لفترة بسيطة أحسن من إنك تحكي حكي ممكن يسبب جرح كبير ، البلوك ممكن ينشال بس الحكي مو ممكن ينتسى !♡

في شوية Tips بمشي عليهن قبل أي امتحان وحرفياً بحس صار مُعجزة بالقاعة حتى لو كنت مو دارسة منيح

أول شي ⬅️ قراءة سورة ياسين ( يس )
تاني شي ⬅️ قراءة سورة البقرة يوم الامتحان الصبح
تالت شي ⬅️ وأنا قاعدة عالمقعد بالقاعة بذكر الله مشان شغلتين
الأولى أنا شخص بتوتر كتير وطبعاً كلنا بنعرف أنو ألا بذكر الله تطمئن القلوب
والتانية ربنا بيعطي وبيكرم الإنسان يلي لسانو دائم عالذكر
وخصيصاً دعاء سيدنا يونس ببطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
الدعاء هاد أنقذ سيدنا يونس من بطن الحوت معقول ما ينقذك من كم سؤال لربّما صعبين !
رابع شي ⬅️ أول ما بمسك الورقة بقرأ المعوذات وآية الكرسي
خامس شي ⬅️ لو نسيت معلومة ادعي " اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريبَ فيه اجمع بيني وبين ضالتي " .

شب سوري حالياً :
" الله يسرلي شي شغل بالعراق أو مصر حتى لو كان الشغل 12 ساعة باليوم موافق ،
المهم بدي سافر لجمّع كم قرش أقدر أمّن فيهن مستقبلي وأتزوج بنت حلال " .
بنت سورية حالياً :
" الله يسرلي شي سفرة ع دبي أو شي خطبة ع دول أوروبا خليني عيش حياتي بهناء واشتري بيت وسيارة من أحلى ما يكُن " .

ما بقصد بحكيي التعميم ولا حتى الإهانة للبنت بس هالشي عم نشوفوا بكثرة عالسوشيال ميديا وهاد واقع كل شب سوري عم يفني عمرو مقابل يأسّس عيلة صغيرة وما يحتاج يمد إيدو لحدا ،
هالحكي بوضّح الفرق الشاسع بين تفكير الشباب وتفكير البنات بالنسبة لفكرة السفر ،
الشباب همهن الوحيد هو تأمين مستقبل بسيط وزوجة بنت حلال يقدر يسند حالو عليها ،
أما غالبية البنات تفكيرهن بينحصر على حياة مرفّهة بعيداً عن بلدتهم ،
الله يكون بعون الشباب بهي البلاد لأنو الله وحدو اللي بعرف معاناتهم .

لكنّه من حقي رؤيتك كلّ يوم
أمسُك يدك وأمشي بجوارك
نجلس في مكاننا المفضل
نسمع فيروز
نغني معاً
ألمسُ وجهك أتأمل عيناك
أعدّ رموشك
أدوب في خطوط يديك
أقبّلك
أضع رأسي على كتفك

ولكن بعد البكلوريا 💔.

لا أُحبّ مُشاهدة المَباريات في العادة
ولأنّني قفزت مُبتهجة لأوّل هدف
في مباراة نادي ريال مدريد عرفوا جميعهم أنّي أُحبّك ! 💛

" إذا كنت حزيناً ، فتذكر أن الإمتحانات قد أقتربت ، وستُصبح أكثر حزناً " .

ها أنا ذا أُحاول الوصولَ إليكِ ..
أخرجتُ هاتفي من جيبي
وضعت رقمكِ على لوحة الاتصال
" عذراً ، إنّ الرقم المطلوب مغلق أو خارج نِطاق التغطية حالياً
الرجاء المُحاولَة لاحقاً "

بدايةً ..
كنتُ أودّ أن أُهنّئَكِ بحلول العيد المُبارك ،
ثمّ ابتدأ بإخبارك عن العُزلة التي أنا بها الآن ،
عن حنانِ صوتكِ الّذي ذهبَ ولم يَرْجِع ،
عن سقوطي و معاركي الّتي خسرتها واحدة تلوَ الأُخرة ..
عن مستقبلي الّذي رسمتُه ولكنّي نسيتُ أن أضع القوَام ،
وأنّي أصبحتُ كالمجنون أُكلّمُ نفسي كثيراً ،
كنتُ أُريدُ أن تُخبريني ..
كيف كانت بداية قصتنا لأوفيها بكلماتي ما استطيع كتابتَهُ ،
أن تُحدّثيني أكثرَ عن جمال البدايات ،
وكيف انزلقتي بدون أيَّ سببٍ في الحب ،

أعتقد بأنّي سوف أُخبركِ أيضاً عن سوءِ ما تمُر بهِ مدينتي ،
وإذا استمر الحديث إلى هذا الحد كنتُ سأتوسّل إليكِ أن تشاهدي فيلم " The fault in our stars " ،
وكنتِ سأُخبركِ عن مقتطفات منه لشدّة ما أتمنّى أن يؤثّر بكِ ،
مثلاً .. " عندما ماتَ أغسطس
هايزل قالت : ثمّ أدركت أن لا أحد أتصل به أبكي معهُ ، وهذا أكثر ما أحزنني ، فالشخص الوحيد الذي أردت أن أُخبرهُ عن وفاة أغسطس هو أغسطس نفسهُ ،
وأدركتُ حينها أنَّ الجنازات لا تُقام للأموات ..
إنما تُقام للأحياء " ..

" عذراً ، إنّ الرقم المطلوب مغلق أو خارج نِطاق التغطية حالياً
الرجاء المُحاولَة لاحقاً "
كنتُ أُريدُ أن أخبركِ أيضاً إلى أيِّ منزلة من البؤس وصلت ،
وعن آخر أخباري وفي أيِّ مرحلة من دراستي قد وصلت ،
وعن دموعي التي تذرف بدون أيّ سبب عند سماع أغنيتكِ المُفضّلة التي شاركتيني بها ،
عن ذاكرتي التي أصبحت طويلةُ الأمد لعدم نسيانها تفاصيلك ،
عن أنّي كذبتُ حين قلتُ أنّي نسيتُكِ ،
عن آلامي ، عن ضغوطي ، عن كُرهي من الخروجِ مع أصدقائي ،
وعن . . . .

في الحقيقة
كنتُ فقط أريدُ أن أُخبركِ كم أنا أُحبّك .


• حسين علوش

تقريبا سومر بهالمشهد لخّص حياتي المستقبلية يلي دائماً بتراودني بهيك بلد 💔💔.

كلُ عام وانتم بخير فرداً فرداً يا رفاق 💛💛💛💛💛
تقبّل الله طاعتكم وأعادهُ عليكم بالخير وتحقيق تلك الأحلام التي ظننتموها مستحيلة 😊💛

صرلي عُمر عم انضرب وحشّش ع أساس الحشيش بجيب البسط ..
لك يلي بدو ينبسط يروح يحب ولك عمي 💛💛.

_إيليا / كسر عضم

لو ما كنت عارف شو معنى الحب
احضر الفيديو 💛💛 .

4/26
بمثل هاليوم كانت بداية النكبة بيني وبينك ،
بمناسبة هاليوم عبالي اكتب حكي كثير بس كالعادة بكتب وبمسح او بمعنى واضح اكثر ماعاد تستاهلي اكتب عنك لو كلمة واستغرق وقت فيه ،
حابب احكيلك عن تفاصيل كثيرة كتبتها وتخبّت بالرف والرف صارت عليه موجة غُبارية ،
وما عاد بقي إلها لزوم تطلع ويقرأها الناس أصلاً ،
بس كَوْني بقدّس الذكريات وبمجّدها حبيت احكي شي بهاليوم ..

كيفك أنتِ
ودراستك وأهلك
بعدك قليلة الكلام ؟
وضحكتك غالباً بتكون مصطنعة ..!
وبهالمناسبة الكئيبة اليوم نزل المطر وبعرفك كثير بتحبي المطر ،
وللا كمان ماعاد همّك المطر وصرتي من عشّاق الصيف !
وللا كمان ماعاد اهتميتي لا للصيف ولا للشتا وهمّك أنو تمشي الأيام بس ..
من كم يوم انذكر اسمك بحديث ..
اتلبّكت كثير وفكّرت أنو قاصدين عنك ،
بس طلع حديث عابر بس أسمك كان سبب لذهاب فكري لأشياء كثيرة ،

مرت شهور وسنين ع فراقنا ..
بس بعدني عم اتلبّك لما اسمع اسمك ع لسان أي شخص !
لا تخافي ما اتعرّفت ولا راح اتعرّف ع حدا بهالإسم ..
لأنك أنتِ الشخص الوحيد يلي كنت حابب ضل متعرّف عليه بهالإسم ،
كنت حاببك !
بس ، ومع الأسف طلع مو أي شي بنحبو دائم معنا بالوجود ..

صرت بدل ما ادرس
اشتغل وادرس ..
عم حاول خلّي وقتي مليان مشان ما تخطري عبالي ،
ومع الأسف حبيت رواية 11 : 11 وحبيبة الكاتب طلعت مثل اسمك ،
كل ما حاول ما اشتقلك عم يطلع شي يرجّع حنيني الميت إلك ،
و ع سيرة الشوق ..
بعدك عم تستاقيلي ؟
وللا كمان صرتي تلعني وتكرهي اسمي مثل ما اكرهتي اسم رفيقي يلي كان يعملي تاغات عالفيس ع صفحات الممثلات !
وآخر رسالة بعثتلك ياها شفتيها وما رديتي وللا حذفتيها بدون القراءة !

خلص القلم
بس قلبي مليان حكي وماراح يخلص للأزل .


• حسين علوش

" أما تنخطبي أو تتجوزي " ،

خليكِ متصالحة مع فكرة إنك معملتيش إنجاز تفتخري فيه وإنو هي سُنة الحياة ورزق من ربنا فَ التزمي الهدوء وسيبي التعالي والتفاخر ل أصحاب الإنجازات الثقافية أو المهارية مثلا ،
وبدل ما تضيعي وقتك في مين حسدك ومين حقد عليكِ .. تأهلي صحيآ ونفسيآ وعقليآ عشان تبقي زوجة وأم ناجحة.. ساعتها تقدري َ تفتخري بجد .. " .