استغفرالله 😭
Postagens do Canal هَوَادَة

مُذكرّات تنسِجُها اِمرأة ثَرَثارَة..
5,874 Inscritos
6,503 Fotos
108 Vídeos
Última Atualização 05.03.2025 19:24
Canais Semelhantes

4,694 Inscritos

2,285 Inscritos

1,421 Inscritos
O conteúdo mais recente compartilhado por هَوَادَة no Telegram
يا الله اللهم ارحمه واغفرله وثبته عند السؤال والحساب اللهم اعفِ عنه واغفر له يا رحمن وتجاوز عنه يا رب 💔
إن لله وإن إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله جدي، اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.
ما بين فِنجانٌ قاتِم، و سطورٍ وهمية..
في زاويةٍ هادئة، حيثُ لا صوت سوى صدى الأفكار، وعبقُ القهوةِ العتيقةِ يملأُ الأجواء، استقرَّ فنجانٌ نصفُ ممتلئٍ، نصفُ فارغ، مثلما كانت الروحُ بين الحيرةِ واليقين، والورقةُ البيضاءُ، بصمتِها تحدّقُ في القلمِ المستلقي بإهمال، وكأنها تنتظرُ منه أن يحرّك سكونها، أن يزرعَ على سطحها كلماتٍ تشبهُ المطرَ الأول، نقيّةً، صادقةً، تروي ظمأها للحكايات ولكن!
أيُّ حكايةٍ تستحقُّ أن تُكتبَ اليوم؟ أهي ذكرياتٌ تسلّلت مع نكهةِ القهوةِ المُرّة، أم أفكارٌ مبعثرةٌ تبحثُ عن ترتيبٍ في سطورٍ مرتّبة؟ الفنجانُ يراقبُ، وكأنه يعرفُ أن بعض الكلماتِ لا تحتاجُ إلى ورق، بل تذوبُ في مرارةِ القهوة، في رشفاتٍ تحملُ أسراراً لا تُقال، لحظةٌ ثقيلةٌ تمرّ، ثم تنهضُ اليدُ أخيراً، تلتقطُ القلم، تُحركهُ بين الأصابعِ ببطء، قبلَ أن يلامسَ الورق. نقطةُ الحبرِ الأولى تسقطُ، كأنها شهقةُ البداية، كأنها الخطوةُ الأولى في دربٍ طويلٍ من البوح.
في زاويةٍ هادئة، حيثُ لا صوت سوى صدى الأفكار، وعبقُ القهوةِ العتيقةِ يملأُ الأجواء، استقرَّ فنجانٌ نصفُ ممتلئٍ، نصفُ فارغ، مثلما كانت الروحُ بين الحيرةِ واليقين، والورقةُ البيضاءُ، بصمتِها تحدّقُ في القلمِ المستلقي بإهمال، وكأنها تنتظرُ منه أن يحرّك سكونها، أن يزرعَ على سطحها كلماتٍ تشبهُ المطرَ الأول، نقيّةً، صادقةً، تروي ظمأها للحكايات ولكن!
أيُّ حكايةٍ تستحقُّ أن تُكتبَ اليوم؟ أهي ذكرياتٌ تسلّلت مع نكهةِ القهوةِ المُرّة، أم أفكارٌ مبعثرةٌ تبحثُ عن ترتيبٍ في سطورٍ مرتّبة؟ الفنجانُ يراقبُ، وكأنه يعرفُ أن بعض الكلماتِ لا تحتاجُ إلى ورق، بل تذوبُ في مرارةِ القهوة، في رشفاتٍ تحملُ أسراراً لا تُقال، لحظةٌ ثقيلةٌ تمرّ، ثم تنهضُ اليدُ أخيراً، تلتقطُ القلم، تُحركهُ بين الأصابعِ ببطء، قبلَ أن يلامسَ الورق. نقطةُ الحبرِ الأولى تسقطُ، كأنها شهقةُ البداية، كأنها الخطوةُ الأولى في دربٍ طويلٍ من البوح.