{ متى نــلتـ💔ـقـي } のテレグラム投稿

ما زلنا أوفياء وسنبقى لمن يستحق..!

لَمْ أَصَالِحِ بِهَا أَيَّامِي
يَا أُمَّ كُلثُوم
وَلَمْ أَقُل لَهَا "أَنتِ عُمْرِي"،
وَلَمْ أَحكِي لَهَا "سِيرَةَ الْحُبّ"
وَلَمْ نَتَحَدَّث عَنْ أَروَعِ أَغَانِيكِ
وَعَنْ مَا أُحِبُّهُ بِصَوتِكِ
لَمْ نَتَحَدَّث عَنْ أَيِّ شَيْءٍ
لَمْ تَقُل لِي
"غَصَبتْ رُوحِي عَلَى الهَجِرَانِ
وَهَوَاكِ يَجِرِي بِدَمِي"
لَمْ وَلَمْ يَا أُمَّ كُلثُوم ..
سِوَى أَغَدًا القَاك ؟
لَكِنْ لَمْ يَأْتِ الغَدُّ ..
هَل سَتَجِمَعُنَا أَقَدَارُنَا ذَاتَ يَومٍ؟
بَعدَمَا عَزَّ الَّقَاءُ
أَخبرِينِي يَا أُمَّ كُلثُوم
بَبينَ طَيَاتِ أَيِّ أَغنِيَةٍ
سنلتقي .. أَنَا وَهِيَّ ..

مَن يوم الرحَت ماغَمضت عيّني
ومدَري شكد ذكرتك وأنتَ ناسيني
وكَت خلاك صَاير وينك وَويني
أَنة الحافظَ أَسَرارك وأنتَ يم
الناسَ موَ بس تنطَي أَسراري
يجَوز تنطَيني .

جميع حَواسّة تخبرهُ بأنه ليس
له مكانٌ في هذه الأرض الواسِعة.

أشعر هذه الأيام بأنني أواجه نفسي مثل نحّات يقف أمام صخرة يجب أن يحذف منها كل ماهو غير جوهري.

يتجاوز كل ما يؤذيه وهو صامت حتى تعتقد عندما تراه أنه لم يتعثر يوما.

وأنت الذي لم يعُد فيك شيءٌ مُلتئِم!
‏أيّ صبرٍ هذا الذي أبقاك مُبتسِم؟

عام على وشك الانتهاء
وعامًا جديدًا
على وشك البدء
لكنني بنفس المكان
بنفس الحظه
لازلتُ على ذكرى ذلك اليوم

وتلك الحظه التعيسة ،
حقيقة بأنني نضجتُ وكبرتُ بالألم

ليتني لم أكبر أبدًا
ليتني بقيتُ طفلًا صغيرًا !

ما يشدُ حيرتيّ
ويؤلِم مُهجتي
هو كيِّف يستطيع بائِع
الوَّرد بضميرهُ أن ينام؟

تِلك الأُمنية
سأترُكها ...
في خانَة الأشياء المَنسيّة
أو بينَ الرسائل الوَرَقيّة
حَيثُما جَعلتُها تغفو
غَطَيتُها بغلافَين
ولَمْ أوقِضْها مُنذُ زَمن .
تِلك الأُمنية
سأترُكها ...
بين كراكيب الرُكن المُهتَرِء
وعلىٰ الرَف السُفلي
كي لا أراها وهي مُحَنَّطة
ظَننتُ في صِغَري بأنَّها سَتكون مُفعَمة
كـ عُصفُورٍ وَطُؤَ بِجَناحَيهِ علىٰ الأسلاك
فأنا في وِجهَتي لإنتظارٍ آخر
بينما تَعودُ لَها الحياة .