خواطر راقية إبداع✍️

مشاكل النصر ألطف من مشاكل الهزيمة، ولكنها ليست أسهل في أيّ شيء.

‏"لا شيء يُبخس من قَدرك ويُطفئ أنوار وجهك الجميل ويُثقل وَطأة الأيَّام على قلبك كما يَفعل بك المكان الخاطئ أو الشخص الخاطئ."

‏ليست كل الآراء صحيحة، ولا كل المواقف عقلانية، ولا بالتأكيد كل الناس على صواب. بينما هناك آداب للإختلاف، وثقافة قبول الرأي المختلف، وأخذ الناس بروح أخلاقية

‏"الحياة لا ترحم المُتردّدين، ولا تَلتفت لمن يهرب من مسؤولياته.تذكّر أنك القائد الوحيد لسفينتك، القادر على النجاة بها، أو تَركها تَغرَق في أمواج الفشل، واعلَم أن الألم جزء مِن الطريق، وأن الإنتصار الحقيقي يكمُن في الوقوف من جديد بعد كل سقوط، وتحويل كل جرح إلى وسام شرف يُزيّن صدرك"

‏تاكدوا مهما طالت مُدة الابتلاء ومهما اشتد عليك ومهما خسرت اصحاب وخسرت صحتك وخسرت طعم الحياة، والله بتجي اللحظة الي تتنفس فيها الصُعداء بتجي اللحظة الي تنسيك كل هم ، نعم تنسيك هموم ولو كانت لـ سنوات ، ليش ؟ لأنك تتعامل مع رب من اسماءه الجّبار ، الودود ، الرحيم .

‏امتنع عن إحباط أي شخص، عندما يسألك أحدهم عن أداءه، عن مظهرة، عن نتيجة العمل الذي قام به، فهو لم يطلب رئيك الا لأنه يثق بك وتربطه بك علاقة جيدة، ركز على الجوانب الإيجابية في الموضوع وإذا كان هناك بعض الملاحظات فأذكرها بطريقة لبقة و مناسبة بحيث لا تجعله يشعر بالإحباط من نفسه، أو تترك أثرا في نفسه تجاهك، لأن البعض لا يتقبل النقد...

‏ولاتحزن ولاتبتئس والله إن الله لطفٌ رحيم ولن يتركك تعاني إلى الأبد، سينصرك سوف يعزك سوف يُفرحك سوف يبدل حياتك للأفضل والأجمل فاصبر فما بعد الصبر إلا الفرج الله يراك وأنت لاتعرف ماذا تفعل وأين تتجه الله على كل شيء قدير قادر قادر على كل مافي خاطرك وسوف تتبسر أمورك قريبًا بإذن الله.

‏مهما كانت الظروف والصعوبات مؤلمة
فإن الفرج يأتي بوقت لم يخطر ببالك, ليس له موعد مُحدّد وأو مكان معيّن, أو هيئة مخصّصة بل يسوقه الله إليك, في أجمل صورة وأعظم طريقة وأصدق لحظة, لتعلم يقينا أن الله وحده هو القادر على تغيير حالك, من الأسوء للأفضل والأجمل

‏لا أعتقد أن أحداً سيعرف كم أنت تعاني
فظاهرك مرتب ، وتفاصيلك الهادئة لا تشير لمقدار التعب الذي تخفيه ،ولأنك تضحك كثيراً وتتجلد دوماً، لن يشعر بك أحد ! فظاهرك الهادئ لايشير إلى عمقك المتلاطم…
قم وأحسن الظن بربك..فلطف الله وكرمه أوسع من أمانيك، وليصلحن بلطفه ما انكسر منك…
ثم تذكر أن من أوى إلى الله آواه وأغناه وكفاه…

‏لايؤلم الجرح إلا من به ألم، لا يمكن للجرح أن يكون مؤثرا مالم يكن لك تاريخ مع ذات الألم في نفس المنطقة المرضوضة من صورتك الذاتية، على الرضوض أن تزيد حتى نقف بحزم لنصرة أنفسنا من أنفسنا، وتفكيك المواقف بين الحقيقي والظالم والمؤذي وخطأنا الشخصي، ليحيا من حي عن بينة، لتشرق حقيقتنا بشكل لا يمكن لمخلوق التلاعب به.

‏الإنسان في هذهِ الحياة يَتنَقَّل بين مساحتين..مساحة عليه أن يتقبَّل فيها الكثير مِن الأحداث والأشياء والمواقف ويتصالَح معها لأنه لا ولَن يَستطيع تغييرها مَهما فَعَل..ومساحة يستطيع تغييرها أو تعديلها لأنها خاضعة لإرادته وإختيارهُ الحُر إن إمتَلَك فيها بعض الشّجاعة.

‏لا أكثر إزعاجًا من الشخص الذي يريد أن يملي عليك ماذا ينبغي لك أن تفعله، يتدخل في اختياراتك، يلحّ عليك أن تكون مثله، يُسقط قيمه واختياراته وما يفضله على حياتك، ثم يدعي أنها نصيحة وهي لا تعدو سوى ازعاج ووقاحة، الحل بأن تترك المجاملة وتقول له بكل صراحة "لقد ازعجتني وضايقتني وأريدك أن تتوقف".
فإن لم يتوقف فانقله من العلاقة الخاصة إلى خانة العلاقات العامة بحيث تراه فقط في المناسبات السنوية العامة .

‏ما أكثر الذين يَنظُرون للأشياء والأفكار والأشخاص نَظرةً سطحيّةً عابِرة..يَقفزون إلى استنتاجاتٍ وتصوُّراتٍ مِن زاوية واحدة للمَشهد، دون التّعمُّق والتأمُّل في بقيّة الزوايا..يَغفلون-أو يتغافَلون-عن الأبعاد والجوانب والكواليس الخفيّة التي قد تُكمِل الصورة الناقصة والمشهد المبتور.

التعب يزول والإنجاز يبقى جميل أن نتحدى الوقت ونعلم يقينا أن الدقيقة " تسجل لنا إنجازاً عظيماً 💛

ليس بالضرورة أن يتعامل معك الآخرين معاملة جيدة، هذة القناعة غير صحيحة وأحد أسباب قطع العلاقات، واضطراب الصحة النفسية، حتى وإن كنت أنت شخص جيد، ستجد من لا يقدر ذلك، أو قد لا يهمه هذا الأمر، تقبل فكرة بأن الآخر مختلف عنك فكراً ووعياً وسلوكاً وثقافةً ومشاعراً، هذا الوعي يزيد من صلابتك النفسية ويجعلك شخص قوي تتكيف مع كل الظروف و مع الضغوط والإختلافات وحتى الصدمات .

‏القلب المنكسر سينجبر، والطريق المنّسد سيفتح ،وأمورك المعوّجة ستستقيم، وأتعابك ستُشفى ، ثق بالله ولا تعجز.


#تحفيزي

الوحدة مع اتساع الوعي حتمية، مهما كبرت عائلتك، مهما استثمرت في صداقاتٍ عظيمة، مهما عرفت .. مهما أحببت وأحبوك، ستأتيك أيام تشعر فيها بالعزلة التامة رغم ازدحام الناس حولك، لا أحد إلا أنت وذلك الحلم الذي التزمت به بينك وبينك، لن يفهمك الآخر، لن يتقبلك الجميع لن يساعدك الكثيرون، أيام الضباب كثيرة، الحيرة والضياع وانهيار الذات أمر وارد، ستجرب إحراج الوقوع أمام الآخرين، وثقل ألا يمد أحد يده لمساعدتك، ستجرب بطء أن تنهض وحدك، أن تمسك بخرائط العمر وتتفحصها بدقة، ستجرب أن تختار الطريق الجديد الوعر، وقد لا يكون هناك وصول يرضيك، لكنك يجب أن تسعى على أيّة حال، إنه اختيارك وحدك، أن تكون القصة عن قلبٍ مكسور أم شموخٍ بلا كسر وولادة جديدة .

‏" الإنسان ليس ملزم بإن يظهر لك الضغط الذي يمر به من أجل أن تدعه وشأنه ".

سهولة المسامحة لا تدل في كل مرة على قوة العلاقة احياناً تدل على أن الامر لم يعد مهماً ..!

‏مهما طال بك الحزن وتمكّن حتى, تمدّدت فيك رقعة الهَموم والقلق, وكثرة التفكير اعلم أن الأيام تتغير في غمضة عين, لا دوام لها على حال وأن الجَواد الكريم يحب, من يُحسِن الظنّ به وأن الإنسان يحصد دومًا, نِتاج ظنونه فأحسن الظن بمولاك, وبالغ في التفاؤل وأسأله الفرج والعوض والتيسير”

‏إنَّما تُقطَع دُروب الحياة الشاقة, وتطوى المسافات النائية, وتقضى الأسفار المُضنِيَة,
بـ الإيمان, والتوكل, العزيمة, والثِّقة, واليَقين, واستحضار أنّ الله خير صاحب, وسند, ومُعِين, فَما طابَت الأيام إِلاَّ به, وما قُضِيَت الأمور إلَّا بتوفيقه, وهُو ونعم المولى ونعم النصير”‏إنَّما تُقطَع دُروب الحياة الشاقة, وتطوى المسافات النائية, وتقضى الأسفار المُضنِيَة,
بـ الإيمان, والتوكل, العزيمة, والثِّقة, واليَقين, واستحضار أنّ الله خير صاحب, وسند, ومُعِين, فَما طابَت الأيام إِلاَّ به, وما قُضِيَت الأمور إلَّا بتوفيقه, وهُو ونعم المولى ونعم النصير”

‏لا تَدَع كرهَك لإنسان يدفعك إلى ظُلْمِه، لأنّ ظالمَ الناسِ ظالمُ نفسِه في المقامِ الأوّل، فإنّ أيَّ سلوك يبدر منك هو في الحقيقةِ يكشف صِلَتَك الداخلية بنفسِك، يكفيك أنْ تكونَ عادِلًا في أفعالك وأقوالك ونواياك، فإنّك لو وضعتَ العَدْلَ والظُلْمَ في كفّتَيْن لرجحت كفّةُ العَدْلِ.

‏" لا تبرر ، اترك سيء الظن يأكل نفسه ".

‏الله يرى ما لا تراه , ويبصر ما لا تبصره أنت
تتجلّى كلّ تفاصيلك عند الله , دون أن يخفى عليه شيء وكل ما تشعر به من ضيق وخوف تجاه ما أنت مقبل عليه , أليس الله بقادر عليه ؟ فاعقد حِبال اليقين بربّك المعين, واعلم أنه لا يوجد أهون على اللهِ من قلب مُطمئن راضٍ , فاطمئن بربك”