عِندَ الفُراقِ
يَرِحلُ أَحَدهُِم مُمتلئاً بَالأسئِلة وَيَرحلُ
الآخِر هَاربًا بَالأجوِبة الأولِ لَم يَطِرحهُا
لكُِنه فَهِمها بَعد الرحَيل و الثَاني لمْ
يَجب وَلكُنه بَعد زَمن إمَتلأ نَدمًا بنَفسِ
الأسئِلة الأَوَلِ فَهَمَ فأَغَِلق سُطَور
الحِكَايةِ و الثَاني سَيِفتح سُطورهَا
فَي كُل مَرة يِطاله تأنَيبُ الضَميِر هَكذا
هَي الحِكُايات غَيرُ العادِلة بَاكِرة
النِهاية لكَن دَائمًا لِصالِح مَن عَاش
الوَجُع أولًا 🌟.