غيـد

يارب حوّطني بناس أحَن مني على قلبي .

"ويبقى مكانُك فارِغاً ،
وفراغك أجمل الحاضِرين."

الذي جرّب دفء يدي، سيظل يبحثُ عنه في كل يدٍ ممتدة .

مازُلت طِفل ، لم يزداد في عُمري سوى أرقام خيباتي.

‏لما تحس إنَ بصتك للّي قُدامك شبه بصتك للبحر ، ما بيتشبعش منها ، تبقى بتحب .

لحظة ادراك :
مِن كُثر الدلع الي مقدمته لنَفسي بنجاحاتي وطموحاتي وشُغلي مَ اتخيل بيوم اعيش مَع شخص يقول لا .

لا تُراقب كِتاباتي فَهي لَم تَعُد لكَ .

وإني أُجيد الإفلات في عِز تَعلُقي فَلا تُراهن.

وَ إِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ
فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأنِّيَ كَامِلُ.

يا سُلْطانةُ ، يا نوَّارةُ ، يا قنديلاً مشتعلاً في القلب
يا رَمل البحر ، ويا غاباتِ الزيتونِ
يا طعمَ الثلج ، وطعم النار ..
يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء
يا مَن تحتلُ بِعينيها أجزاء الوقت
أيا امرأة .. تمسك القلب بين يديها
أيتها الوردةُ .. والياقُوَتةٌ .. والرَيحانةٌ..
يا امرأة اعطتني الحُب بمُنتهى الحضارة
يا امرأة تكسُر ، حين تمرُّ ، جدارَ الصوت
يا رغوةَ الحليب والرُّخامْ
ياسَفْرَ الخنجر .. في أنسجتي
ياثَمراً يملأ أغصاني
يا ظِلَّ الله بأجفاني
يا أغلى لؤلؤة بيدي ..
يا امرأة لاتتكرَّرُ في الآلآف الأرمان..
يا قمراً يطلع كُل مساء من نافذة الكلمات
يا امرأة ترقصُ حافيةَ القَدمينِ بمدخل شِرياني

ضحكة مِن قلبي طالعة وعارف مش هضحكها تاني ..

-

بداية القناة.

‏أنتِ هكذا،
تأتين
تُغادرين
ترقصين
تُغنين
تقيمين قيامة الأشخاص
تُدخلينهم جنتكِ
ترمي بهم في الجحيم
أنتِ هكذا لا مُبالية
تظُنين أنكِ مدارُ الكون
وحقيقةً أنتِ كذلك.

‏وأشعر بما قاله دوستويفسكي :
‏"أنا لا أعيش يومي، أنا أنجو منه فقط."

ما يناسبني شّح المكان اللي ما يأخذ
وسعي وأتساعي ، ما يأخذ شغفي
وأندفاعي ما يستوعبني بكل الواني
ومزاجاتي ما يناسبني ولا أحب إني أسكنه !

هانت عليك أيام عيدي ولم تصالحني ،
فما قساوة قلبك ؟