القراءات عشيه مت ٢٤ : ٤٢ - ٤٧ ، باكر مر ١٣ : ٣٣ - ٣٧ ، البولس ١ كو ٣ : ٤ - ٢٣ ، الكاثوليكون ١ بط ٥ : ٥ - ١٤ ، الابركسيس اع ١٨ : ٢٤ - ١٩ : ٦ ، الانجيل لو ١٦ : ١ - ١٢ .
ثلاث كلمات في ثلاث اسئله
مفاهيم روحيه سليمه
مفهوم الامانه
( الامين في القليل امين ايضا في الكثير لو ١٦ : ١٠ )
١- سؤال من الانجيل
هل الامانه لاتتجزأ وهل هي سمه روحيه لاولاد الله في جميع نواحي حياتهم ؟
( اعط حساب وكالتك …… الامين في القليل امين ايضا في الكثير والظالم في القليل ظالم ايضا في الكثير فان ام تكونون امناء في مال الظلم فمن يأتمنكم علي الحق ، وان لم تكونوا امناء في ماهو للغير فمن يعطيكم ماهو لكم لو ١٦ : ٢ ، ١٠ ، ١١ ، ١٢ ) الامانه سمه من سمات اولاد الله وهي سمه روحيه وسلوك يعبر عن التدين الحقيقي السليم والصحيح وهي صفه متكامله اي امانه نحو الله ونحو الناس ونحو الكنيسه وهي تشمل القليل والكثير اي تشمل كل نواحي الحياه ، والقليل هنا ما ناخذه ونتاجر به ونحن علي الارض ويشمل ما يصل ايدينا من مال العالم ( مال الظلم ) اما الكثير فهو ملكوت السماوات ( فمن يأتمنكم علي الحق …… فمن يعطيكم ماهو لكم ) والامانه فعل تلقائي لاولاد الله لانبذل فيه اي مجهود ولا نجاهد فيه لانه صوت الحق داخلنا
٢- سؤال من انجيل عشيه
متي تصير الامانه سلوك وعمل وتوقيت مناسب ؟
( فمن هو العبد الامين الحكيم الذي اقامه سيده علي خدمه ليعطيهم الطعام في حينه طوبي لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا الحق اقول لكم انه يقيمه علي جميع امواله مت ٢٤ : ٤٥ - ٤٧ ) الامانه عمل وليست كلاما والامين يعمل علي راحه من حوله فالاب امين علي زوجته و اسرته والام امينه علي زوجها واسرتها والخادم امين علي اولاده والمسئول امين علي وكالته واعطاء الطعام في حينه تعني امانه توصيل التعليم ، والوقت هنا هام لان كلمه في حينه تعني اننا لانترك مجالا لتشويه التعليم ولا نترك وقتا للمعلمين الكذبه ان يضللوا اولادنا ولا نترك اولادنا باسئله ليس لها ردود بل علي الفور نسرع بالتعليم
٣- سؤال من البولس
ما علاقه الامانه بالخدمه ؟ وهل الانقسامات ضد امانه الخدمه ؟
( لانه متي قال واحد : انا لبولس واخر انا لا بلوس افلستم جسديين ، فمن هو بولس ؟ ومن هو ابلوس ، بل خادمان امنتم بواسطتهما ، وكما اعطي الرب لكل واحد انا غرست وابلوس سقي لكن الله كان ينمي اذا ليس الغارس شيئا ولا الساقي بل الله الذي ينمي ١ كو ٣ : ٤ - ٧ ) الامانه في الخدمه تعني الحرص علي الوحده داخل الخدمه لان الذي لايجمع فهو يفرق والخدمه واحده وقوتها في وحدتها وحينما ينقسم الخدام ويتناحروا كاننا قطعنا جسد المسيح واضفنا الي الامه الم تقطيع جسده وتفريقه لاننا اعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه وان تالم عضو تألمت له كافه الاعضاء فكيف يقف عضو في الجسد الواحد ضد اخيه وكيف يقول انا اتبع فلان ولا اتبع الاخر …… الكنيسه والخدمه لها صاحب واحد وهو المسيح والمسيح هو الذي ينمي ونحن عاملون معه