واشنطن وموسكو تعملان على تعزيز نفوذهما في ليبيا التي تعدّ حاسمة للسيطرة على البحر الأبيض المتوسط والساحل.
موسكو نجحت في تعزيز بنيتها التحتية العسكرية في ليبيا، وهي مجهزة بأنظمة دفاع جوي مثل إس-400 وقدرات حرب سيبرانية.
" #أفريكوم" أجرت في فبراير الماضي مناوراتٍ جويةً بالقرب من مدينة #سرت، على بعد كيلومترات من قواعد مجموعة فاغنر.
التدريبات الأميركية تهدف إلى إعادة تأكيد نفوذ واشنطن في الملف الليبي.
واشنطن وجّهت حفتر بإعادة النظر في تحالفه مع موسكو، وعرضت عليه بدائل إستراتيجية، مثل إمكانية المشاركة في قوة مشتركة بين شرق ليبيا وغربها لمراقبة الحدود مع دول الساحل، والحول دون التغلغل الروسي.
#17press