ورد عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع) أنه ذكر أحداث ظهور القائم (عج) وكيف أنه سيظهر في مكة
ثم يسند ظهره إلى البيت الحرام مستجيراً به، فينادي:
يا أيها الناس إنا نستنصر الله، فمن أجابنا من الناس فإنا أهل بيت نبيكم محمد، ونحن أولى الناس بالله وبمحمد (ص).
فمن حاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم، ومن حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، ومن حاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم، ومن حاجني في محمد (ص) فأنا أولى الناس بمحمد (ص) ومن حاجني في النبيين فأنا اولى الناس بالنبيين، ومن حاجنا في كتاب الله فنحن أولى الناس بكتاب الله، أنا أشهد وكل مسلم اليوم، إنّا قد ظُلمنا وطُردنا، وبُغي علينا، وأخرجنا من ديارنا، وأموالنا وأهالينا وقُهرنا، ألا إنا نستنصر الله اليوم كل مسلم)
الغيبة للنعماني ص: 279