ما زادَ هٰذا العَودُ إلّا أدمُعي
عادَ ولكِن قَد تغيَّر قَلبهُ
وكأنهُ غَيرُ الذي كانَ مَعي
قَد كُنتُ أرجو أن يعودَ بِحُبّهِ
لا أن يعودَ بِلطفهِ المُتصنّعِ
يا ليتهُ بقيَ هُناك.. بَعيدًا
وبقيتُ بين تَرَقُّبٍ وتَوقُّعِ
لتَظل صورتهُ لديَّ جَميلةً
خَيرٌ مِنَ الخُذلانِ عِندَ المَرجعِ.