أكدت سوزان كولينز، اليوم الجمعة، أن الاقتصاد الأمريكي يتمتع بوضع جيد حاليًا، مع عدم وجود مسار محدد مسبقًا لسياسة الفائدة، مشيرة إلى أن المجلس لن يستبعد خيار خفض الفائدة في اجتماع ديسمبر المقبل.
وقالت كولينز: "ما نشهده الآن هو تضخم مرتفع في قطاع الإسكان، لكنني لا أرى أدلة على ضغوط سعرية جديدة." وأكدت أهمية الاستمرار في النهج الحالي للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
وأضافت أنه على الرغم من عدم وجود حاجة ملحة لخفض أسعار الفائدة، فإن الأولوية تتمثل في الحفاظ على اقتصاد صحي ومتوازن. وأوضحت أن سوق العمل في وضع قريب جدًا من التوظيف الكامل، رغم وجود عوامل استثنائية تؤثر على بيانات التوظيف.
وفيما يتعلق بالسياسات المستقبلية المحتملة، امتنعت كولينز عن التكهن بشأن ما قد يفعله الرئيس السابق دونالد ترامب، مشيرة إلى أن ذلك خارج نطاق تحليلها.
وحول تأثير التعريفات الجمركية، قالت كولينز إنها يمكن أن تكون محركًا للتضخم، مما يستدعي مراقبة دقيقة لتأثيراتها المحتملة على الأسعار.
تأتي هذه التصريحات بعد خفض الفائدة الأسبوع الماضي. وأدت إلى تقليص توقعات السوق بشأن خفض إضافي في اجتماع السياسة النقدية في ديسمبر، مع تقدير أداة متابعة الفائدة الأمريكية المتاحة على إنفستنغ السعـودية احتمالية بنسبة 59% لخفض بمقدار ربع نقطة مئوية، مقارنة بـ 82.5% قبل تصريحات باول.