حُملت الأجهزة بحرص إلى إحدى نقاط الفحص التابعة لجهاز الهندسة، جلس المتخصصين في جهاز الهندسة، يضعون احد الأجهزة أمامهم، يتفحصونه بعين خبيرة، حتى قرروا فتحه من الداخل ..
شيء ما لم يكن في مكانه، دارة إلكترونية غير معتادة، أسلاك خفية تمتد إلى زاوية غريبة، وهنا بدأت الشكوك تتحول إلى يقين، هذا الجهاز ليس كما يبدو .. واصل المختصين فحصه بحذر، حتى أيقنوا أنها مصيدة
أسرع المقاتلين بنقل الأجهزة بعيدًا، وتحركت وحدات الهندسة بتكتم، وتأكدوا من الكارثة المخبأة داخل هذه الأجهزة، فقد زُرعت بمتفجرات صغيرة، يمكن تفجيرها عن بعد بمجرد تشغيلها كما حدث في لبنان (حادثة البيجر)، لو أن المقاتلين استخدموها دون فحص، لتحولت لحظة الاتصال إلى انفجار غادر يذهب ضحيته الآلاف من مجاهدي القسام..
ⓣ.me/enkabott