وأننا لمسنا ما طمحنا إليه وبذلنا فيه أعمارَنا وجهدَنا وقد أصبحَ كائنًا بين أيدينا..
أننا نسينا الليالي المؤلمة، واللحظاتِ المُوحِشة، والخُطى المُضطرِبة، والتجارب التي ملَّت منَّا أكثر مما مللنا منها.
عسانا نخُطُّ بأيدينا أننا لم نعد نرتجفُ خوفًا من الحياةِ وما تفعله بنا،
وأننا أصبحنا نتقبَّل الهزيمةَ كما الفوز على حدٍ سواء،
وأنَّ النور داخلنا بات أكبرَ من قدرةِ العالمِ على إطفائه،
وأنَّ مسعانا_ أخيرًا_ توِّج بما نستحقُّه..