Publications du canal 🌻و إنَّ العِلمَ لِلأَرواحِ زينَة 🌻

أسِير كُلّ طريقي خائفًا حتّى يأتي أخي
فأسكنْ به وإليه.. كُل شيءٍ آمن بوجودهِ

كانت كلثوم بنت أبي بكر تقول :

" دعوتُ الله أن يرزقني زوجاً يَصُبُّ الحب عليَّ صبّا ، و عابداً لله "

فرزقها الله بطلحة بن عبيدالله أحد المبشّرين بالجنة

نقل عنها السّلف أنها قالت :

كان إذا رآني تهلّل و إذا سمع صوتي تبسّم و كنت إذا بكيتُ بكى و لا ينام حتى يطمئن على دفئي في فراشي و ما ترك صلاةً إلاّ و دعا لي فيها قبل نفسه و كنت إذا مرضتُ جاوزني في الألم و كأن العلّة في جسده و لا يهنأ له بال حتى يُجلسني بجانبه ، و كان إذا آكلُ يسبقني باللّقمة إلى فمي ، فيُطعمني بيده
كنتُ فَخَارَهُ و عِزَّهُ في سِرِّهِ و عَلَنِه ..!

سِيَرُ أعلامِ النُّبَلاء📖

إليك المشتكى لا منك ربي...

ليس النشر للشيخ ربيع أو عبيد أو غيرهم من العلماء-جزاهم الله خيرا-، هو ما يجعلك سلفيا، إذا لم تلزم ثوابت هذا المنهج وتذب عنها وعن أصوله العظيمة.

ما فائدة النشر لهم إذا كنت تخالفهم في ثوابت هذا المنهج.

من الأسباب التي تُعين الواحد مِنَّا على الصبر؛ أن يَعلم حقيقة هذه الحياة، وأنَّ الإنسان خُلق في كَبد، ولا بُد من وجود ابتلاءت في الطريق، ولا بُد من وجود أكدار ومشكلات ومُنغِّصات في حياتنا، فإذا فطن العبد هذه الطبيعة؛ واجَه الابتلاءات بكُل صبر.
قال أبو الحَسن التُّهامي:

طُبعَت على كَدَرٍ وأنت تُريدُها
صَفوًا مــن الأقـذاءِ والأكـدار..!

‏إنّ مِن الذُّنوبِ ما لا يُكفّرها إلا الهُمُوم.

- ابن القيّم.

سبب تأليف هذا الكتاب-الداء والدواء- هو سؤال سائل مبتلى بذنب عُضال، ومعصية متجذرة في نفسه، عَلِم أنها ستكون سببا في هلاكِه في دُنياه وآخِرَتِه، ويريد خلاص نفسِه ونجاتها، فسأل هذا السؤال:


ــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم ــــــــــــ

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ما تقول السادة العلماء أئمة الدين- رضي الله عنهم أجمعين- في رجل ابتُلِيَ ببلِية وعَلِم أنَّـها إن استمرّت به أفسدت عليه دنياه وآخرته، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق فما تزداد إلا تَوَقُّدًا وشِدَّة؛ فما الحيلة فى دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها ؟
فرحم الله من أعان مبتلى ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، أفتُونا مأجورين .


فأجاب إبن القيم رحمه الله بهذا الكتاب النفيس...

ابن القيم طبيب القلوب .

ستحزني كثيرا على أمر دنيوي لم يقدره الله لك، لم تستطيعي تحقيقه أو ربما هكذا كتبه الله عليك، اعلمي انك ستبتلي والبلاء في شيء أحببتيه ورغبت فيه أعظم عليك في نفسك، ربما ستبكي، سيضيق صدرك وينكسر قلبك، لكن الله سبحانه أرحم بك من نفسك وأعلم منك بك..

والذي نفسي بيده ما قدر الله لك شيئا إلا وفيه من الخير ما يخفى عليك، ويعجز عقلك التنبؤ به

قال رسول الله ﷺ:
"عجبًا لأمرِ المؤمنِ ، إنَّ أمرَه كلَّهُ له خيرٌ ، و ليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمنِ ، إن أصابتْهُ سرَّاءُ شكر وكان خيرًا لهُ ، و إن أصابتْهُ ضرَّاءُ صبرَ فكان خيرًا له."

أعدك بأنك سترقي في درجات العلا يوما
ما أحسنت الظن بالرب الرحيم
تفاءلي بما تهوي يكن... ♡



إعادة نشر

أخشى أن أُسافر بلا عتاد..
أو أن أرحل بلا زاد..
أن تمضي الأيام وأكون كجمادٍ، فلا أنا بدلت حالًا من سيء إلى أحسن، ولا تغيرت نفسي في شيء أستشعره في داخلي!
أن أذهب، فلا أثر يُذكَرُ، ولا المكان يبكيني..
أن تُنسيني الأيام ما كنت أسعى أن أكون عليه، فكلما خلوت مع نفسي وقلبي في لحظات أتخطفُها، كان هذا لسانُ حالي،
كُنت أُشفق على تلك الروح الهالكة، وذاك القلب المسكين، وهذا العقل المُنهك من أفكاره المتشابكة! 
خلوت فتفكرتُ وقُلت:"ألم يئِن الأوانُ بعد يا نفس؟"