يعزُّ على الواحدِ منّا أن يركُض نحو شيءٍ يحبه، فيهبه من عُمره كل عُمره، ثم يُدرك أنه كان في الاتجاه الخاطيء؛ أن يرى كل ما سعى مِن أجله وقطعَ لخاطرهِ أميالًا وأشواطًا لم يأخذ نحوه خُطوة واحدة. يا لسوء حظ مَن لم يبادله الخلق شعورًا أخذ مِن روحهِ وعافيته كثيرًا بينما كانوا هم يرونهُ عاديًا أو أقلّ مِن العادي! -
حبيبتي إشتقتُ لِأيامي معكٍ ، أَرانيّ أحنُ لكٍ بين الحين والآخر في كل مرةٍ أُحاول الإنشغال عن هذا الحنين ، لكن كل شيء حولي يُذكرني بكٍ فَ يزداد حنيني لكٍ .. عد الي رُغم الخلاف والبعد فَ أنا من دونكٍ مُتعب وحنيني لكٍ يُتعبني أكثر ، تعرفيني كم أنا صارم مع نفسي وقادر على أتخاذ القرارت دون العودة لأحد وكم أنا قويي .. لكن الموضوع مع الحُب مختلف تمامًا ، عندما تُحب تكون أضعف بكثير مما أنتَ عليه ؛ لأنك بحاجة لحبيب يَسندُك، أين انتَ ياحَبيبي ؟