آشـــــتياق ،*

هو الجو كئيب، ولا الناس ثقلان دمها، ولا إحنا مش طايقين بعض، ولا شو قاعد بصير !؟

نحن غالباً نقدم للاخرين ما نحتاج إليه

‏الأمر أشبه بأن تحاول جاهدًا أن لا تنطفئ شمعتك، وكُل من حولك يثيرون الهواء .

والي تهون عليه مره،تهون عليه بعدها مليون مره
وتبقى غلطتك مُش غلطته.

‏ماذا إن كان من تسعى إليه يعلم أنك تسعى إليه لكنهُ لا يُريدك؟

مثل صبّار حزين لا يبكي، لأنه يُدرك أنه لو بكى مائة عام، لنْ يَحتضنه أحد
@liii_l7

نَحنُ الَلذان لا تَجمَعُنا صورةْ ولا طَرِيق 🖤
@liii_l7

في ناس بيجري في دمها حمض الحسدوليك والحقدوليك والخبثوليك والصفروليك.
@mohammed_a_j999

فجأةً تتذكر من أنت، كأن نسخةً قديمة منك ترتديك بغتةً وأنت تشرب الشاي أو تُحدث شخصاً ما، تأتي تلك الذاكرة فتترك من فورك كل شيء وتعود إلى ذلك الهدف الأزلي الذي نسيته لسببٍ ما، وتستأنف ما بدأته في عمرٍ سابق، عجيب كيف نسيت كل هذا، فجأةً تتذكر من أنت؟ تتذكر لم أنت هنا؟ وما الذي عليك فعله، تتذكر أسماء الأشياء وخارطة العالم ومكانك فيها، كأنك تذوق طعم كينونتك للمرة الأولى، تُبصر لونها للمرة الأولى، تشم عطرها للمرة الأولى، فجأةً وبينما تقوم بعمل إعتيادي للغاية، غارقًا في غيبوبةٍ ما . . تستيقظ .

كثير من الدّكاكين عندنا تدخل لتشتري بعض الأغراض، تَضعُها على الطَّاولةِ أمام البائع، وتقول له:
-الحساب لو سمحت.
يبحلقُ في الأغراض كأنَّهُ يُقدِّرُها تقديرًا، وغالبًا لا يستعمل الآلة الحاسبة، في غياب التّسعيرة المكتوبة على المُنتجات، ثُمّ يضعُ يدهُ على المُشتريات غرضًا غرضًا، كأنّه يمنحها البَرَكة ويقول: 20 ، 30، 45 65 80، 100.
لا وجود للنّصف شيكل الأصفر، ولا يوجد شيءٌ سِعرهُ 3،80 أو 5،50 شيكل.
لا أدري لماذا يبدو على البائع دائمًا أنه غير متأكد من الأسعار وهو يحسبُها، وقد يُخطئ أحيانًا.
ولو أتيتَ مرّةً أخرى بعد يومين فقط، واشتريتَ نفس المُشتريات، فلن تدفع نفس المبلغ السابق، إمَّا أكثر وإمّا أقل. من المُستحيل أن تحصل على نفس السّعر الأوّل.
الدّنيا تطوّرت يا دكانين، وقارئ الأسعار حلّ مَحلّ "التّفليصة" والحِساب الشّفهي.

وخلّوها على الله

عُدنا لكم من جديد
‏ برحابة صدر تتسع العالم بـ أكمله

❤️❤️🥺

🤍🤍