▫️يَجب ان تَكون لدنيا نظرة أعمَق، و أن نُدرِك لَيس الارتقاء هي شهادة نأخُذها قَط؛بَل هيَ أُمَةٌ نُحييها، فَعندما نَسعى لأحياء الأُمة وإعداد جيل رَصين؛ يَجب ان نبدأ بتَغير انفُسنا وَ النظر إلى سلوكياتنا...
إذا سأل أحَدهُم هل سَبق لكَ وإن رأيتَ بيتاََ يُبنى دونَ الأساس والجُدران؟!
الإجابة / بالتأكيد لااا، إذن فالنَبدأ بِتثبيت الأساس والجدران لَنا و ولأجيالنا وهي (الأخلاق + الدين= مرتبطان لا يُمكن الفصل بينهما )
▫️وَإِنَّمَا الأُمَمُ الْأَخلَاقُ مَا بَقِيَت
فَإِن هُمُ ذَهَبَت أَخْلاقُهُم ذَهَبُوا
🫧🫧🫧🫧🫧🫧
⭐️وَ لمن يريد تَربية ،وتَرقية نفسه على أن يكون انسان موفق ،ومُميز كما يحث ديننا الإسلامي، فَعن رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه وآله) - يصف المؤمن -:
{ لطيف الحركات، حلو المشاهدة... يطلب من الأمور أعلاها، ومن الأخلاق أسناها... لا يحيف على من يبغض، ولا يأثم فيمن يحب... قليل المؤونة، كثير المعونة... يحسن في عمله كأنه ناظر إليه، غض الطرف، سخي الكف لا يرد سائلا... يزن كلامه، ويخرس لسانه... لا يقبل الباطل من صديقه، ولا يرد الحق على عدوه، ولا يتعلم إلا ليعلم، ولا يعلم إلا ليعمل... إن سلك مع أهل الدنيا كان أكيسهم، وإن سلك مع أهل الآخرة كان أورعهم} .
المَصدَر :_ميزان الحكمة - ج ١.
ثبتنا الله وإياكُم على الطريق الصحيح، وإتباع نَهج مُحَمد وآل محمد 🙏🏻.