اوشو osho ✌️

"اسمح لعقلك أن يقول ويفكر كما يشاء، فقط لا تتماهى معه. اسمح لجسدك أن يفعل ما يجب عليه، ولكن لا تتفاعل معه. كل شيء سيحدث بطريقته الخاصة. عندما تسمح لعقلك بالتفكير بحرية، تبدأ الأفكار في التلاشي، وسرعان ما يصبح العقل فارغًا. العقل الفارغ هو الوعي، هو الإدراك. هذا كل ما عليك فعله — أن تجعل عقلك فارغًا.

لكن طالما أنك تعتقد: "أنا الفاعل"، وتحاول أن تجبر نفسك على تفريغ العقل، فلن تنجح أبدًا، لأن الإجبار يجعل العقل أقوى. بدلاً من ذلك، راقب أفكارك، شاهد العقل وهو يفكر، ودعه وشأنه. لا تتماهَ مع أفكارك أو مع جسدك، لأن الحقيقة أنه لا يوجد جسد ولا توجد أفكار. هناك فقط الذات، وأنت هي."

#روبرت آدامز

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

عيش الروحانية لحظة بلحظة...

ولو تركنا بقرة داخل قصر ورجعنا إليها بعد عام سنرى أن البقرة قد حولت القصر إلى إسطبل.

إذا تركت المشاعر لنفسها
سيحولون قصر وجودنا إلى إسطبل.
لذلك، طالما أن ذواتنا هي الحاكمة لوجودنا، فلن يكون هناك أي إمكانية لأي تغيير بالنسبة لنا.

لذلك يجب أن نبدأ في تحسين الذات من مكان ما ولا ننتظر المعجزات.
على سبيل المثال، قد نبدأ بعدم الكذب، أو قد نبدأ بعدم النميمة،
إما أن نبدأ بعدم الرمش، أو يمكننا أن نبدأ بعدم الغضب

المهم في هذه الأثناء هو تحسين الذات ومعرفة الذات، والتي يجب أن تدرجها في حياتك اليومية.
ولا تكتفي بالقراءة والدراسة الذهنية للمادة الصوفية والروحية.
بل حاول أن تجعل حياتك مبنية على الروحانية والتصوف.
حاول أن تعيش الروحانية لحظة بلحظة...
@D_osho
#اوشو
#أوشو

https://www.instagram.com/madeansuhelismael?igsh=dXVqNWI3c2Nkcjdx

Live stream finished (1 hour)

Live stream started

هل تحبون نعمل بث مباشر الآن؟

التأمل الذاتي كما وعدتكم ❤️❤️🙏

الوعي خارج العقل، أبعد بكثير. العقل يمنحك الشكوك والمخاوف والقلق ويبقيك غافلا عما يفوق العقل.

دور العقل في اللعبة هو إبقاء الشخص في الظلام، في الماضي، حيث لا يوجد عقل، لا يوجد زمن ولا ماضي. هذه هي الحقيقة النهائية.

#باباجي

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

أول مرة يصبح فيها العقل متأملاً، يبدو الحب وكأنه قيد.

وبطريقة ما، هذا صحيح، لأن العقل الذي لا يتأمل لا يمكنه أن يكون حقاً في حالة حب. ذلك الحب يكون زائفاً، وهمياً، أقرب إلى التعلق منه إلى الحب الحقيقي.

ليس لديك ما تقارن به الحب الزائف إلا إذا حدث الحب الحقيقي، لذا عندما يبدأ التأمل، يتلاشى الحب الوهمي تدريجياً ويختفي. لا تشعر بالإحباط، ولا تجعل خيبة الأمل موقفاً دائماً.

إذا كان شخص ما خلاقاً وبدأ في التأمل، فكل إبداعاته ستختفي مؤقتاً. إذا كنت رساماً، فجأة لن تجد نفسك في الرسم.

يمكنك الاستمرار، ولكن تدريجياً ستفقد الطاقة والحماس. إذا كنت شاعراً، ستتوقف الشعرية. إذا كنت في حالة حب، فإن تلك الطاقة ستختفي ببساطة. وإذا حاولت إجبار نفسك على الدخول في علاقة أو أن تكون كما كنت من قبل، فسيكون ذلك الإكراه خطيراً للغاية.

لأنك حينها تقوم بشيء متناقض: من جهة تحاول التوجه إلى الداخل، ومن جهة أخرى تحاول التوجه إلى الخارج. وكأنك تقود سيارة تضغط على دواسة الوقود ودواسة المكابح في نفس الوقت.

قد تكون النتيجة كارثية لأنك تقوم بشيئين متناقضين في وقت واحد.

التأمل يعارض فقط الحب الزائف. الحب الزائف سيختفي، وهذه شرط أساسي لظهور الحب الحقيقي.

يجب أن يذهب الزائف، يجب أن يفرغك تماماً؛ فقط حينها تكون متاحاً للحب الحقيقي.

كثير من الناس يعتقدون أن الحب ضد التأمل، والتأمل ضد الحب، وهذا غير صحيح. التأمل يعارض الحب الزائف، لكنه تماماً مع الحب الحقيقي.

#أوشو

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

السائل: سيدي، أشعر بالكثير من الفوضى في حياتي. كيف أجد السلام؟

راماكانت مهراج: لماذا تبحث عن السلام في الخارج؟ الفوضى التي تراها هي انعكاس لأفكارك فقط. اسأل نفسك: "من الذي يشعر بالفوضى؟"

السائل: أنا أشعر بها. إنها تؤرقني.

راماكانت مهراج: ومن هو هذا "أنا"؟ هل هو جسدك؟ هل هو اسمك؟ أم أن هناك شيئًا أعمق خلف هذا "أنا"؟

السائل (بعد تفكير): أعتقد أن "أنا" هو وعيي، لكنه يتأثر بكل ما حوله.

راماكانت مهراج: الوعي الحقيقي لا يتأثر. ما يتأثر هو العقل الذي ينشغل بالأحداث والأفكار. أنظر إلى العقل كأنك تشاهد فيلمًا، لا تتعلق بما تراه، فقط راقبه.

السائل: لكن هذا صعب جدًا. أشعر بأنني غارق في مشاكلي.

راماكانت مهراج: الصعوبة تكمن فقط في تعلقك بها. تخيل أن شخصًا ما يحلم أنه يغرق في المحيط، لكنه فجأة يدرك أنه في حلم. ماذا يحدث؟

السائل: سيستيقظ وينتهي كل شيء.

راماكانت مهراج: بالضبط. مشاكلك مثل هذا الحلم. افهم أنك لست الشخصية التي تعاني، بل أنت الوعي الذي يراقب كل شيء. هذا هو الاستيقاظ.

السائل: هل يعني هذا أن أتخلى عن كل شيء؟

راماكانت مهراج: لا شيء يطلب منك التخلي. فقط افهم أن كل شيء مؤقت، سواء كان فرحًا أو حزنًا. عندما تدرك هذا، يتوقف التعلق، ويأتي السلام.

السائل: كيف يمكنني ممارسة هذا الفهم؟

راماكانت مهراج: اجلس بهدوء واسأل نفسك: "من أنا؟" اذهب إلى ما هو أبعد من الإجابات العقلية. ابقَ مع السؤال، وسيكشف الجواب نفسه.

ترجمة: منجد
---

مثل هذه الحوارات تعكس أسلوب راماكانت مهراج في استخدام أسئلة بسيطة لكنها عميقة لتوجيه السائل نحو إدراك الذات. إذا أردت المزيد، يمكنكم الإنضمام لنا بالمجموعة الخاصة الساتسانغ Satsang
@Abdoba_44

عندما عدت إلى المنزل من الجامعة، لم يسألني والدي عن الزواج – وهو أمر شائع جدًا في الهند. في اللحظة التي تعود فيها من الجامعة، يكون السؤال الأول: "الآن تزوج!" لكنه كان يعرفني جيدًا، وكان يعلم أن ذلك سيؤدي إلى جدال لا طائل منه.

لذا لجأ بشكل غير مباشر إلى أحد أصدقائه المحامين المعروفين بحججهم القوية وصراخهم في المحكمة، وكان مشهورًا بكسب القضايا التي كان من المستحيل الفوز بها. كان يفوز بتلك القضايا لأنه كان الأعلى صوتًا في المدينة. كان يضرب الطاولة ويصرخ ويرمي كتب القانون ويخلق فوضى كبيرة لدرجة أن الجميع كانوا يخافون منه! وبما أنه كان صديقًا، طلب منه والدي التدخل.

قال المحامي: "هذا أمر بسيط! لقد هزمت محامين كبارًا، وأقنعت قضاة بارعين، وفزت بقضايا حتى للقتلة، لذا فإن هذا الأمر لا شيء. سأذهب إليه غدًا."

جاء وسألني: "لماذا لا تتزوج؟"

قلت: "لا بأس! سأتزوج!"

شعر بالارتباك لأنه جاء مستعدًا بحجج كثيرة عن جمال الزواج وفرحه وعمقه وكل هذا الهراء.

قلت: "لا بأس! أين الفتاة؟ هل لديك ابنة؟"

قال: "هذا غريب! والدك أخبرني أنك صعب الإقناع، ولكنك لا تجادل على الإطلاق!"

قلت: "أنا لا أجادل على الإطلاق. أنا مستعد للزواج – أحضر الفتاة. ولكن قبل أن تفعل، عليك أن تخبرني بشيء واحد وتقنعني بشيء واحد: ما الغاية التي حققتها من زواجك؟ أنا أثق بك – أنت صديق والدي، وأنت بمثابة والد لي. أثق بك! إذا قلت لي ذلك، فسوف أتزوج. ولكن عليك أن تخبرني أولاً: ماذا حققت؟ لأنني أعرف حياتك الزوجية. ربما تكون قد فزت بالعديد من القضايا في المحكمة، لكنني أعلم ما يحدث في منزلك! لم تتمكن من الفوز بجدال واحد مع زوجتك. وأنا ذاهب مباشرة إلى زوجتك!"

قال: "ماذا تعني؟ لماذا ستذهب إلى زوجتي؟ ما علاقتها بالأمر؟"

قلت: "أمامها، عليك أن تثبت ما حققته، وما هي غاية حياتك، وما السعادة التي نلتها." وقلت: "سأتزوج – أنا مستعد – إذا أقنعتني بما حققته في حياتك. كل تلك الحجج التي أعددتها... ولم أعطك الفرصة. لكن إذا لم تتمكن من إقناعي، فعليك أن تطلق زوجتك! إما أن أتزوج أو أن تطلق زوجتك!"

بعد ذلك، كنت أذهب إلى منزله يوميًا، وأحيانًا كان يختبئ في الحمام، وأحيانًا يهرب من الباب الخلفي. أصبحت زوجته قلقة جدًا وقالت: "ما الأمر؟ لماذا يخاف منك إلى هذا الحد؟"

سألتني: "ما القصة؟ إنه لا يخاف مني بهذا الشكل! يختبئ في الحمام، ويقول إنه مريض، ويطلب مني أن أخبرك أنه مريض. لكنه ليس مريضًا. إنه قلق باستمرار بشأنك. ما القصة؟"

أخبرتها: "هذا هو الأمر – إنه سؤال عليك التفكير فيه أيضًا. عليه أن يثبت ذلك! وقد كنت أتواصل مع جميع الجيران. سأجمع كل الجيران كشهود لي ليقولوا إن حياته هي الأكثر بؤسًا في المدينة بأكملها! عليه أن يثبت أنه حقق بعض السعادة. وإذا لم يتمكن من إثبات ذلك، فعليه أن يطلقك!"

قالت: "ماذا؟"

قلت: "هذا هو السؤال. إذا كان عليّ أن أتزوج، فعليه أيضًا أن يخاطر بشيء. إنها مقامرة! أنا أقامر بحياتي كلها، بمستقبلي – وعليه أن يقامر بماضيه. ليس لدي ماضٍ، وليس لديه مستقبل!"

كان يستمع من الحمام. خرج ولمس قدمي وقال: "سامحني، ولن أزعجك بعد الآن! لا تُفسد حياتي! أنا بالفعل في الكثير من المتاعب، وأنت تطاردني كل يوم. حتى في الليل أراك في أحلامي. وأعلم أنك تستطيع هزيمتي – لقد أمسكت بنقطة ضعفي!"

—
#أوشو—
زن: الحيوية، النقاء، والقوة
الفصل 11: الإنسان: نداء الأبدية
في قاعة بوذا

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

من المجموعة الخاصة الساتسانغ Satsang: 🌹

☘️صرخة الحرية☘️

"باباجي"

هنا، يوجد نهر من موجات الأفكار. الجميع ينجرف مع التيار. الجميع يتشبث بهذه الأفكار وينجرف بعيدًا. لكن، فقط دع فكرة واحدة تنشأ: "أريد أن أكون حرًا". هذه الفكرة نادرة جدًا بين سكان الكوكب.

غالبية سكان الأرض يتحركون مع التيار، غير مقدر لهم أن تنشأ لديهم فكرة "أريد أن أستيقظ في هذا الزمن". لهذا السبب، أسمي هذه الفكرة بأنها تسير عكس التيار باتجاه المصدر.

ليس عليك بذل أي جهد لتنشأ هذه الفكرة. فكرة "أريد أن أكون حرًا" هي في حد ذاتها حرية. هذه الفكرة ستقودك إلى الحرية. إنها الفكرة الأندر على الإطلاق. من بين ستة مليارات إنسان، فقط قلة قليلة تنشأ لديهم هذه الفكرة.

سيدي، أنا معك منذ أربعة أيام ولم أستيقظ بعد. [ضحك]
نعم، أنا متفاجئ، شاب ذكي مثلك!
ماذا يجب أن أفعل؟
دعني أخبرك بما قاله لي معلمي: فقط كن هادئًا.

هذا الهدوء لا يتعلق بالكلام أو الصمت. إنه لا يتطلب أي فعل على الإطلاق. فقط دع عقلك يغرق في الصمت. هذا كافٍ. والآن، انتظر.

لا أصدق ما قلته للتو. لقد تعودت على التفكير بأن الأمر يتطلب سنوات وسنوات من الممارسة وأجيالًا من العمل الجاد للوصول إلى التحرر. والآن تقول إنه مجرد تبديل بسيط، تغيير في الإدراك. هل هذا صحيح؟

ليس عليك التبديل أو الإيقاف. هل تحتاج إلى تشغيل الشمس لتسطع؟ لا. الضوء دائمًا موجود. لا يوجد أي مفاتيح. الشمس لا تحتوي على ليل ولا نهار. أنت تلك الشمس. هذا هو نورك الخاص وأنت هو ذلك النور.

لا تحتاج أي مفاتيح. المفاتيح هي قيود وضعتها بنفسك. الطبيعة لم تضع أي مفاتيح. "أريد هذا، لا أريد ذاك. أحب هذا، أكره ذلك". إذا أزلت هذا المفتاح الخاص بالحب والكره، كيف ستشعر؟ فورًا، ستصبح حرًا.

الحب والكره يُبقونك في العبودية والمعاناة. لا توجد جدران للمفاتيح أيضًا. الجدران وهمية، مثل الجدران بين الدول.

لقد بنيت هذا الجدار بينك وبين شيء آخر. عليك أن تكسره، على الرغم من أنه غير موجود. الحدود التي خلقتها هي المعاناة. عليك أن تهدمها بنفسك. لن يساعدك أحد.

ماذا تعني بـ "لن يساعدك أحد"؟
الذات يجب أن تساعد الذات؛ لا أحد آخر يستطيع المساعدة. من غيرك يمكنه إسقاط هذا الجدار؟ عليك أن تساعد نفسك.

اكتشف: هل يمكن أن تكون خارج الذات في أي وقت؟
أولاً، قل: "أحتاج مساعدة". ثم اكتشف من يحتاج المساعدة. الذات ليست في معاناة. الذات ليست في عبودية. الذات حرة دائمًا.

إذن، تقول إن العقل الذي يتشبث بالجدار هو الذي يعاني؟
نعم. من خلق الانفصال؟ العقل هو من خلق الانفصال، وعدم وجود العقل هو من يزيل هذا الانفصال.

الانفصال غير موجود. حتى قول "أنا منفصل" هو مجرد مزحة.

فقط عندما تكون هناك حاجة للفهم، يكون هناك شيء يحتاج إلى فهم.

أحيانًا، جاء طلاب كريشنامورتي لزيارتي. وقالوا إن هناك فرقًا واحدًا فقط بين تعاليمنا. قالوا: "كريشنامورتي يزيل المفاهيم من الإناء، وبونجاجي يحطم الإناء تمامًا". [ضحك]

لذا، امنح نفسك بعض الوقت، بضع لحظات. خلال تلك اللحظات، يجب ألا يتعدى أحد على ذاتك.

أعتقد أنه بإمكانك أن توفر بعض الوقت لنفسك. لقد قضيت حياتك كلها من أجل الآخرين، ولم تخصص حتى دقيقة واحدة لذاتك.

عندما تمنح نفسك تلك اللحظات، لا تفعل شيئًا. فقط كن. هذا هو السر. خلال هذه اللحظات، لا تُفكر في الماضي أو المستقبل، ولا تحكم على ما تشعر به أو على ما يحدث.

الصمت الذي ستشعر به ليس مجرد غياب للكلمات أو الأصوات، بل هو حالة من السكون الداخلي حيث يتوقف العقل عن الجري وراء الأفكار والرغبات.

في تلك اللحظات، ستبدأ في إدراك أنك لست العقل أو الأفكار أو حتى الجسد. ستكتشف أنك شيء أكبر بكثير، شيء لا يمكن تسميته أو وصفه، ولكنه دائمًا حاضر.

هذا الإدراك هو الحرية الحقيقية. ليس عليك السعي أو البحث عنها، لأنك في الحقيقة دائمًا كنت هي.

ما عليك سوى السماح لنفسك أن تكون صامتًا تمامًا، بلا خوف أو توقعات. عندها ستدرك أنك لم تكن يومًا في عبودية، وأن الجدران التي كنت تراها كانت مجرد أوهام صنعها العقل.

في هذه اللحظات، ستكتشف أن السلام والحرية هما طبيعتك الأصلية، وهما دائمًا معك. فقط امنح نفسك الفرصة لتشعر بهما.

هذا هو المفتاح الذي يقودك إلى ذاتك الحقيقية.

ترجمة: منجد

القادم: تعاليم موجي كل الحب.. ❤️🙏

يمكنكم الانضمام للمجموعة الخاصة الساتسانغ Satsang بمبلغ رمزي للإشتراك السنوي تعاليم مباشرة ❤️🙏
@Abdoba_44

"الموت لا يجب أن يكون مؤلمًا وقبيحًا بهذا الشكل، يمكن أن يكون جميلًا وهادئًا.

بمجرد أن تدرك أن الموت يحدث للجسد وليس لك، ستشاهد جسدك فقط يسقط كقطعة ملابس تم التخلص منها.

بعد أن تعرف أن الجسد فقط هو الذي يموت، وليس استمرار الذاكرة وإحساس 'أنا موجود' المنعكس فيه، لن تشعر بالخوف بعد ذلك."

#سري نيسارغاداتا مهاراج

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

❤️❤️🙏

طلب الفكر للاستمرارية يخنق الجسد ويشوه الإدراك. الفكر يرى نفسه ليس فقط كحامي لاستمراريته الخاصة، ولكن أيضًا لاستمرارية الجسد. كلاهما خاطئ تمامًا.

السائل: يبدو أن نوعًا من التغيير الجذري يجب أن يحدث، لكن بدون تدخل الإرادة...

يو جي: إذا حدث هذا التغيير دون إرادة منك، فهذا هو النهاية. لن يكون لديك أي طريقة لإيقافه، أو تغيير الوضع على الإطلاق. لا يمكنك إلا أن تمر به.

ليس من المجدي التشكيك في الواقع. بدلاً من ذلك، شكّك في أهدافك، معتقداتك، وافتراضاتك.
يجب أن تتحرر منها، وليس من الواقع. هذه الأسئلة عديمة الجدوى التي تطرحها ستختفي تلقائيًا مع التخلي التلقائي عن أهدافك. فهي مترابطة. لا يمكن لأحدهما أن يوجد بدون الآخر.

يتبع داخل المجموعة...
لتواصل والاشتراك لمدة سنة كاملة
@Abdoba_44

هدية أخرى بمناسبة رأس السنة من المجموعة الخاصة Satsang 🌹 الساتسانغ:

☘️اليقين الذي يدمّر كل شيء☘️

يو جي كريشنا مورتي:
لا أستطيع الجلوس على منصة والحديث. إنه أمر مصطنع للغاية، وإضاعة للوقت أن نتحدث ونتناقش في أمور افتراضية أو نظرية. الرجل الغاضب لا يجلس ويتحدث بلطف عن الغضب؛ إنه غارق جدًا في غضبه. لذلك لا تخبرني أنك في أزمة أو أنك غاضب. لماذا نتحدث عن الغضب؟ أنت تعيش وتموت على أمل أن يأتي يوم ما، بطريقة ما، ستتوقف فيه عن الغضب. أنت مثقل بالأمل، وإذا بدت هذه الحياة بلا أمل، تخترع حياة أخرى.

لا توجد حيوات أخرى قادمة.

السائل: حسنًا، لا يمكن القول إن حديثك يمنح أي شخص الأمل. لماذا تتحدث إذن إن لم يكن ذلك لتقديم العزاء أو التعليم؟

يو جي: ماذا يمكنني أن أفعل؟ أنت تأتي وأنا أتحدث. هل تريد مني أن أوجّه لك النقد أو أرميك بالحجارة؟ هذا عديم الفائدة، لأنك محصن تمامًا، لقد بنيت درعًا لا يمكن اختراقه من حول نفسك. أنت لا تشعر بشيء. غير قادر على فهم وضعك، تتفاعل من خلال الأفكار، وهي أفكارك ومعتقداتك. التفاعل هو الفكر. الألم الذي تمر به هناك منعكس هنا بوضوح دون الحاجة إلى تجربته هنا.

هنا لا يوجد أي تجربة على الإطلاق.

في هذه الحالة الطبيعية، تشعر بألم الآخرين، سواء كنت تعرفهم شخصيًا أم لا. مؤخرًا، كان ابني الأكبر يموت من السرطان في مستشفى قريب. كنت في المنطقة وزرته كثيرًا. قال أصدقائي إنني كنت في ألم شديد طوال الوقت، حتى وفاته. لا أستطيع فعل أي شيء. الألم تعبير عن الحياة. أرادوا مني أن أحاول نوعًا من الشفاء لسرطانه. إذا لمست الورم، فسوف ينمو، لأنني أضيف الحياة إليه. السرطان هو تكاثر للخلايا، تعبير آخر عن الحياة، وأي شيء قد أفعله سيزيده قوة.

السائل: إذن، يمكنك تقدير معاناة الآخرين ومع ذلك أنت حر منها بنفسك، أليس كذلك؟

يو جي: المعاناة هي تجربة، وهنا لا توجد تجربة. أنت لست شيئًا، والحياة شيء آخر. إنها حركة موحدة، وأي شيء أقوله عنها مضلل ومربك.

أنت لست "شخصًا"، لست "شيئًا"، لست كيانًا منفصلًا محاطًا بـ"أشياء" أخرى.
الحركة الموحدة ليست شيئًا يمكنك تجربته.

السائل: لكن الحديث عن العيش بدون تجربة يبدو غير عقلاني لعقولنا.

يو جي: ما أقوله يتعارض مع إطارك المنطقي. أنت تستخدم المنطق لاستمرار هذا الهيكل المنفصل، هذا كل شيء. أسئلتك مرة أخرى هي أفكار، وبالتالي تفاعلات. كل الفكر هو رد فعل. أنت تحمي بشكل يائس هذه الدرع، هذا الحاجز المكون من الفكر، وتخاف من أن حركة الحياة قد تحطم حدودك. الحياة مثل نهر هائج يضرب ضفافه، مهددًا الحدود التي وضعت من حوله. هيكل فكرك وإطارك الجسدي محدودان، لكن الحياة نفسها ليست كذلك.

لهذا السبب، فإن الحياة في الحرية مؤلمة للجسد؛ الانفجار الهائل للطاقة الذي يحدث هنا هو شيء مؤلم للجسد، يدمر كل خلية في طريقه. لا يمكنك أن تتخيل كيف يكون ذلك في أحلامك الأكثر جموحًا. لهذا السبب فإن أي وصف له يكون مضللًا بغض النظر عن الطريقة التي يتم بها التعبير عنه.

السائل: المعلمون الروحيون والكهنة يخبروننا أيضًا أنه لا يوجد هيكل انفصالي، وأن هذا هو مصدر مشاكلنا. كيف تختلف عنهم؟

يو جي: بالنسبة لك، ولهم، هذا مجرد كلام. اعتقادك في حركة الحياة الموحدة هو مجرد اعتقاد لا أساس له، يفتقر إلى أي يقين. لقد قمت بتبرير ما علمك إياه المعلمون والكتب المقدسة بذكاء. معتقداتك هي نتيجة قبول أعمى للسلطة، أشياء مستعارة.

أنت لست منفصلًا عن معتقداتك. عندما تنتهي معتقداتك وأوهامك العزيزة، ستنتهي أنت.

حديثي ليس سوى استجابة لألمك، الذي تعبر عنه من خلال الأسئلة، الجدال المنطقي، وأفكار أخرى.

السائل: لكن بالتأكيد جلوسك هنا والتحدث لساعات يشير إلى أنك لديك فلسفة، رسالة لتقديمها، حتى لو تم فهمها بشكل سيء من قبل مستمعيك.

يو جي: إطلاقًا. لا يوجد أحد هنا يتحدث، يقدم نصيحة، يشعر بالألم، أو يختبر أي شيء على الإطلاق. مثل كرة يتم رميها على الحائط، ترتد مرة أخرى، هذا كل شيء. حديثي هو نتيجة مباشرة لسؤالك. لا يوجد لدي أي شيء هنا من عندي، لا أجندة واضحة أو مخفية، لا منتج للبيع، لا مصلحة خاصة، ولا شيء لإثباته.

السائل: لكن الجسد زائل، وكلنا نطمح إلى نوع من الخلود. من الطبيعي أن نتجه نحو الفلسفة العليا، الدين، والروحانية. بالتأكيد إذا ...

يو جي: الجسد هو ما هو خالد. إنه يغير شكله فقط بعد الموت السريري، ويبقى داخل تدفق الحياة بأشكال جديدة. الجسد غير معني بـ"الحياة الآخرة" أو أي نوع من الاستمرارية. إنه يكافح للبقاء والتكاثر الآن.

الفكرة الخيالية عن "ما بعد"، التي أوجدها الفكر بدافع الخوف، هي في الواقع طلب المزيد من الشيء نفسه، ولكن بشكل معدّل. هذا الطلب لتكرار نفس الشيء مرارًا وتكرارًا هو طلب الاستمرارية.

هذه الاستمرارية غريبة على الجسد.

"هدية لكم من كورس رحلة الوعي والحرية الروحية"

☘️الفصل 19: الحقيقية تكمن في الموضوعية☘️

السائل: هل تقول إنني لست حقيقيًا؟

ماهاراج: ليس هذا ما أقول. أنت حقيقي تمامًا، لكن ليس بالمعنى الذي تتصوره. ما تعتبره ذاتك ليس سوى فكرة، مفهوم في ذهنك. ما أنت عليه في الحقيقة يتجاوز الفكرة، لكنه لا ينفصل عنها.

السائل: ولكن كيف يمكنني التمييز بين ما هو حقيقي وما هو مجرد وهم؟

ماهاراج: كل شيء يتغير لا يمكن أن يكون حقيقيًا. الواقع هو ما يبقى دائمًا، غير متغير.

السائل: إذًا، كيف أكتشف هذا الواقع؟

ماهاراج: من خلال الملاحظة والبحث الدقيق. كلما وجدت شيئًا يعتمد على شيء آخر لوجوده، اعلم أنه ليس حقيقيًا في ذاته. استمر في البحث حتى تصل إلى الأساس الذي لا يعتمد على أي شيء.

السائل: لكنني أعيش في عالم مليء بالتغيرات والظواهر. كيف يمكنني أن أعيش بشكل عملي بينما أبحث عن الحقيقة؟

ماهاراج: ليس المطلوب منك أن تهجر العالم. استمر في عيش حياتك، لكن لا تتعلق بما هو زائل. ابحث عن الحقيقة داخلك، لأن العالم الخارجي لا يمكن أن يمنحك ما هو أبدي.

السائل: هل تقول إن العالم غير حقيقي؟

ماهاراج: العالم حقيقي بقدر ما هو انعكاس للوعي. إنه ليس حقيقيًا بمعزل عن إدراكك له. الحقيقة تكمن في الوعي الذي يشهد كل شيء، وليس في الأشياء التي يشهدها.

السائل: ولكن هذا يجعلني أشعر أنني منفصل عن العالم.

ماهاراج: العكس تمامًا. عندما تدرك أن كل شيء ينبع من الوعي الواحد، ستفهم أنك لست منفصلًا عن أي شيء. الانفصال هو مجرد وهم ناتج عن تحديد الذات بالجسد والعقل.

ماهاراج: الانفصال الذي تشعر به هو نتيجة افتراضات خاطئة عن هويتك الحقيقية. عندما تعرف أنك الوعي الذي يسبق كل شيء ويراه، ستجد الوحدة في كل شيء.

السائل: إذا كان الواقع هو الوعي، فما هو الدور الذي يلعبه العالم المادي في هذه الحقيقة؟

ماهاراج: العالم المادي هو تجلٍّ للوعي. كما أن الصور تظهر على شاشة السينما، العالم يظهر في وعيك. ولكنه ليس منفصلًا عنك. أنت الشاشة التي تظهر عليها الصور، وأنت أيضًا الوعي الذي يشهدها.

السائل: هل يعني هذا أن العالم هو مجرد وهم؟

ماهاراج: ليس وهمًا بمعنى أنه غير موجود، ولكنه ليس الحقيقة المطلقة. إنه مؤقت وزائل، وما هو زائل لا يمكن أن يكون الحقيقة. العالم هو تعبير عن الحقيقة، لكنه ليس الحقيقة في ذاتها.

السائل: كيف يمكنني أن أعيش بهذه الفكرة؟ أليس من الصعب العيش بينما أعتبر العالم مجرد انعكاس؟

ماهاراج: ليس المطلوب منك أن ترفض العالم أو أن تهرب منه. المطلوب هو أن تعيش فيه بوعي تام، مدركًا أن ما تراه هو انعكاس للوعي. عندما ترى العالم كما هو - مظهرًا وليس جوهرًا - ستتحرر من التعلق وستعيش بسلام داخلي.

السائل: إذا كنت أنا الوعي الذي يشهد، فما هي علاقتي بالآخرين؟

ماهاراج: الآخرين هم أيضًا تجليات لهذا الوعي الواحد. عندما تعرف حقيقتك كوعي خالص، ستدرك أن الآخرين ليسوا منفصلين عنك. هناك اختلاف في الأشكال، لكن الجوهر واحد.

السائل: هل هذا يعني أن الحب والرحمة ينشآن من هذا الفهم؟

ماهاراج: بالتأكيد. عندما ترى الوحدة في كل شيء، الحب يصبح حالتك الطبيعية. ستدرك أن كل ما تفعله للآخرين، تفعله لنفسك، لأنك والآخرون واحد في الجوهر.

السائل: ولكن إذا كانت الحياة حلمًا أو انعكاسًا، فما الهدف منها؟

ماهاراج: الهدف هو اكتشاف الحقيقة التي تتجاوز الحياة والموت، الفرح والحزن. أن تعيش الحياة مدركًا أنها ليست سوى لعبة وعي، بينما تظل راسخًا في حقيقتك كوعي خالص.

السائل: وكيف أصل إلى هذا الإدراك؟

ماهاراج: بالتأمل، بالتساؤل الذاتي، وبالبقاء حاضرًا في اللحظة. استمر في النظر إلى نفسك وإلى العالم دون تحيزات أو افتراضات مسبقة. الحقيقة ستكشف نفسها عندما تصبح مستعدًا لها.

السائل: هل يمكن أن يحدث هذا لأي شخص، في أي وقت؟

ماهاراج: الحقيقة موجودة دائمًا، وهي متاحة للجميع. الفرق فقط في درجة استعدادك لاستقبالها. عندما تكون صادقًا في بحثك وغير متعلق بالمظاهر، الحقيقة تظهر تلقائيًا.

السائل: شكرًا لك، كلامك يعطيني شعورًا بالسلام.

ماهاراج: السلام ليس شيئًا تحصل عليه من الخارج، بل هو حالتك الطبيعية عندما تعرف حقيقتك. استمر في البحث، وستجد أنك كنت السلام دائمًا.

الفصل القادم: الحقيقة تتجاوز العقل..

لتواصل والاشتراك من هنا @Abdoba_44

لقد أعطاك الله أكثر بكثير مما تحتاج إليه حقاً ، وأكثر بكثير مما تستحقه.
الله هو وابل مستمر من البركات والعطايا.
أنت لم تكسبهم.
لكن أنظر إلى الإنسان..
حتى شكر الله يبدو مستحيلاً.
ونشكو إلى الله باستمرار.
نحن نريد المزيد باستمرار.
كل صلواتك ليست سوى طلب المزيد والمزيد.
هل سبق لك أن صليت بشكل مباشر أو غير مباشر دون أن تطلب من الله شيئاً؟
بشكل مباشر أو غير مباشر كل صلواتك تطلب.
وهو نوع من الدين من الله.
والطلب يسمم الصلاة ويميتها.
عندها لا تستطيع الوصول إلى الله.
فقط الصلوات غير المرغوب فيها هي خفيفة بما يكفي لتطير عالياً.
إن الحكماء يقدمون الشكر والثناء دائماً ، حتى في اللحظات التي لا تعتقد فيها أنك يجب أن تشكر الله.
إذا كنت تستطيع رؤية بركات الله، فإن أي شيء وكل شيء يمكن أن يكون سبباً للاحتفال.
إذا كنت لا تستطيع أن ترى، فكل شيء يدعو للشكوى.
تنهال عليك البركات ولا ترى.
@D_osho
#أوشو
https://www.instagram.com/madeansuhelismael?igsh=dXVqNWI3c2Nkcjdx

الأفكار تستنزف طاقتك.
الأفكار مثل الطفيليات التي تتغذى على طاقتك التي يجب أن تنفق في أعمق مركز في كيانك.

الأفكار هي مثل تسرب في كيانك.
يتم سحب طاقتك من هناك.
عندما تتم إزالة الأشياء غير الضرورية من حياتك وتختفي الأفكار، يتم الحفاظ على الطاقة الداخلية وترتفع تدريجياً إلى مستوى أعلى.
وكأن شيئاً ما يرقص بداخلك.
وبدون سبب تشعر بالسعادة والفرح الدائم الذي لا ينقطع.

@D_osho

#اوشو

https://www.instagram.com/madeansuhelismael?igsh=dXVqNWI3c2Nkcjdx

(المعاناة والمقاومة)

"الأنا تقول، لا ينبغي لي أن #أعاني، وهذه الفكرة تجعلك تعاني أكثر من ذلك بكثير.
الحقيقة هي أنك بحاجة إلى أن تقول نعم للمعاناة قبل أن تتمكن من تجاوزها."
#إيكهارت تول


إذا أردنا أن نتعلم كيف نعيش بدون معاناة، علينا أولاً أن نتعلم كيف نتعايش معها.
عندما يتم الترحيب بالمعاناة بشكل كامل بحيث لا توجد أدنى مقاومة لها، فإن ما كنا نسعى إليه، من خلال محاولتنا التخلص منها، ينكشف في جوهرها.
#روبرت سبيرا

"انت تصبح ماتقاومه.
إذا قاومت الغضب، فأنت غاضب دائماً.
إذا قاومت الحزن، فأنت حزين دائماً.
إذا قاومت المعاناة، فأنت تعاني دائماً.
إذا قاومت الارتباك، فأنت دائماً في حيرة.
نعتقد أننا نقاوم دولًا معينة لأنها موجودة، لكنها في الواقع موجودة لأننا نقاومها».

"ينخرط العديد من الأشخاص الروحيين في إنكار جذري لما يحدث.
إنهم يريدون تجاوزه، والتخلص منه، والخروج منه، والابتعاد عنه.
لا يوجد شيء خاطئ في هذا الشعور، لكن النهج لا يعمل لأنه هروب من الواقع باللباس الروحي، فعندما تلتزم وتقبل كل شيء بشكل كامل ، فإنك تتجاوز ذلك تلقائياً.
#ادياشانتي‌‌

@D_osho

لا تجادل مع أي شخص

قال يسوع: "اصنع السلام مع عدوك سريعاً". »

لا تجادل أحداً: "من يقتنع رغماً عنه لا يقتنع". دع الناس يؤمنون بما يريدون.
كل شخص على هذا الكوكب موجود في فصل دراسي بمستويات مختلفة من التعلم.

إن وجودنا في هذا الفصل الكوني يشبه الالتحاق بفصول دراسية مختلفة.
بعض الناس يؤمنون بهذا والبعض لا يؤمنون به.
وهذا ما يجعل هذا العالم مثيراً للاهتمام.
هناك أفكار وأشكال وأشياء كثيرة..

الكل يريد الدفاع عن معتقداته والدفاع عن وجهة نظره.
لذلك دعهم يفعلون ذلك، لا مشكلة.
السبب في أن كل شيء جيد هو أنه يأتي من عقولهم.

روبرت آدامز
@D_osho

ليس هناك شيء عليك أن تصبحه أو تكونه، من يريد التحرر؟ الأنا.

لكن الأنا غير موجودة، لا يوجد أحد ليتم تحريره.
الاستيقاظ هو مزحة، التحرر هو مزحة.
ليس هناك شيء لتجده، ولا شيء لتنجزه، ولا شيء لتصبحه.

#روبرت آدامز

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

ماذا يحدث في النوم العميق؟

تفقد غرورك وتفقد نفسك وتغرق في الوحدة مع الكون.
هذا الانغماس في الوحدة هو الذي يجعلك حياً ومنتعشاً في الصباح وتشعر بالسعادة
اختفت كل المشاكل وكل الاضطرابات والتناقضات.
يتم تدمير كل الخوف وكل الموت، لأن الموت ممكن فقط عندما تكون منفصلاً

إذا لم تكن منفصلا، فإن الموت مستحيل.
إذا لم تنفصلوا فمن سيموت؟ إذا لم تكن منفصلا، فمن سيعاني؟
@D_osho

#اوشو

https://www.instagram.com/madeansuhelismael?igsh=dXVqNWI3c2Nkcjdx

تصبحون على خير 😴

لماذا يشعر الناس بالوحدة؟

#إجابة

لأن الإنسان في الأساس وحيد.
لقد ولدنا وحيدين وسنموت وحدنا.
وفي هذه الأثناء، لا يمكننا إلا أن نتظاهر بأننا معا.
الوحدة لا تزال سليمة.
عاجلاً أم آجلاً، سيتبين أن كل شيء هو لعبة.
العاب جميلة لكن الألعاب كلها نفس الشيء. سواء الدنيوية أو الروحية

يجب على الإنسان أن يتعلم أن يكون وحيدا.
وهذا لا يعني أن تقطع الأصدقاء والأهل والناس والمجتمع
لا
فن العيش وحيداً لا يعني ترك العالم.
فن العيش بمفردك يعني أنك لا تعتمد على أحد.
أنت تستمتع بالناس.
أنت تحب الناس.
أنت تشارك كل شيء مع الناس.
لكنك قادر على العيش بمفردك وتظل سعيد وتستمتع بالوحدة.

لا يمكننا الهروب من أنفسنا.
لا توجد وسيلة.
لا توجد طريقة للهروب من الوحدة.
كلما حاولت الهروب من الوحدة، كلما شعرت بالوحدة أكثر.

إذا قبلت الوحدة وأحبتها واستمتعت بها، سترى أنها ستختفي، وإذا بقيت ستجد جمالها الخاص.

لقد خلقنا وحدنا والوحدة هي حريتنا. الوحدة ليست عكس الحب.
في الحقيقة، وحده من قبل الوحدة يعرف كيف يحب.
هذه هي مفارقة الحب.
لا يمكن أن يحب إلا من كان وحيدا، ولا يشعر بالوحدة إلا من أحب.
الوحدة والحب موجودان معاً، لذا إذا لم تتمكن من البقاء بمفردك، فلن تتمكن من الوقوع في الحب.
وفي هذه الحالة فإن هذا الحب المزعوم هو هروبك من نفسك.
إذا كنت لا تستطيع التواصل مع نفسك بمفردك، فكيف يمكنك التواصل مع شخص آخر؟
@D_osho
#اوشو‌‌

إذا كنت على الطريق الصحيح

إن التأكد من أنك على الطريق الصحيح أمر بسيط:

سيبدأ التوتر لديك في الاختفاء، لذا ستصبح أكثر هدوءاً وتواضعاً، وتجد الجمال في أشياء لم تعتبرها جميلة من قبل.

إذا كنت على الطريق الصحيح، فإن أصغر الأشياء لها أهمية كبيرة.
العالم كله يصبح أكثر وأكثر غموض كل يوم.

تصبح بريئاً أكثر فأكثر - تماماً مثل طفل يطارد فراشة أو يجمع الحصى على الشاطئ.

ستشعر أن الحياة ليست مشكلة، بل هي هدية، مثل النعيم، مثل البركة.

إذا كنت على الطريق الصحيح، سيكون هناك المزيد من الأدلة على ذلك.

ولكن إذا كنت على الطريق الخطأ، فسوف يحدث العكس.

أوشو
@D_osho

مشهد المطر للحبيب يحيى عمارة لروحه كل السلام والحب ❤️❤️❤️❤️❤️❤️

وعدد مرات العبادة سواء كانت خمس مرات أو خمسين مرة لا يهم على الإطلاق.

بل إن نوعية الوعي والحب التي تشعر بها أثناء العبادة هي المهمة.

#اوشو
@D_osho

الملخص هو :
الطريقة الوحيدة للصلاة إلى الله هي أن تكون لطيفاً
وليس من الضروري أن تكون الصلاة لفظية. 
في الواقع، الصلاة لا يمكن أن تكون لفظية.
الكلمات فارغة جداً لدرجة أنها لا تستطيع أن تحمل عبء الصلاة.
ينبغي أن تصلي إلى الله بكيانك، وليس بعقلك، فيجب أن تهتز كل ذرة من كيانك بالصلاة بفرح. 
ينبغي لكل خلية من كيانك أن ترقص في الصلاة. 
في الواقع، يجب أن تصلي بداخلك
عندها فقط تعبد.

عندما لا يقال شيء يقال كل شيء. 

ليس عليك الذهاب إلى المعبد.
كن سعيدا أينما كنت لأن الله اختارك لتكون بهذا المكان.
فرصة لرؤية جمال العالم، لرؤية هذا الوجود الغامض، فرصة لتصبح جزءاً من الوجود، وتشارك فيه، وتشرب منه رشفة وتسكر...

#اوشو
@D_osho

الصلاة الحقيقية غير لفظية

أوشو الحبيب: لقد صليت لسنوات، لكن لم يستجب لي أي من دعواتي. ما بالي أو بصلاتي؟

أوشو:
الصلاة لا تعني إلا الامتنان والشكر.
الصلاة ليست ديناً أو طلباً.
وإذا طلبت شيئا، فإنها لم تعد صلاة.
لا تسميها صلاة.
وهذا ما فعلته:

لقد كان لديك طلب، وطلبت من الله: "افعل هذا وذاك من أجلي".
ولأنه لم يفعل كذا وكذا فسوف تفشل.
وبدلاً من الاعتقاد بأن مفهومك للصلاة خاطئ بشكل أساسي، قد تبدأ في الشك فيما إذا كان الله موجوداً أم لا.

الصلاة ليست ديناً لله يجب أن تقضيه، ولا تطلب منه شيئاً.
إذا كان الأمر كذلك، فإن صلواتك لن تصل إليه أبداً. الرغبات أشياء ثقيلة:

يتم سحبها إلى الأرض، ولا يمكنهم الطيران إلى السماء.

عندما يكون لديك امتنان خالص، عندما لا تطلب أي شيء وتشعر فقط بالامتنان لكل النعم التي أعطيت لك...
وقد أعطاك الله أكثر بكثير مما تستحقه وتستحقه.

انظر فقط إلى ما فعله الله لك! لقد أعطاك الحياة والحب والسعادة.
لقد أعطاك حساسية كبيرة لفهم الجمال.
لقد أعطاك النضج والوعي.

لقد أعطاك إمكانية أن تصبح بوذا.
ماذا تريد أكثر!

✓ أشعر بالامتنان،
✓ إذن لصلواتك أجنحة،
✓ يمكنهم الطيران و
✓ الوصول إلى تلك الغاية.

ثم لا تستطيع الأرض أن تسحبهم إلى الأسفل.
ثم ستصعد صلواتك وتتحرك للأعلى.
عندما يتم سحب الرغبة والصلاة إلى الأسفل، لا يمكنهما التحرك إلى الأعلى.

لكن الملايين من الناس يصلون بطريقة خاطئة: إنهم يصلون فقط عندما يحتاجون إلى شيء ما.

الصلاة الحقيقية هي غير لفظية.
الكلمات ليست كافية.
الكلمات خلقت لأشياء أخرى وليس للصلاة.

نعم، في بعض الأحيان قد تتدفق الدموع من زوايا عينيك والتي تكون أكثر أهمية بكثير من الكلمات التي تستخدمها.

نعم، في بعض الأحيان قد ترغب في الرقص مثل المتصوفة "الرومي" - بدون سبب، فقط من أجل متعة الرقص المطلق! هذه الرقصة ستكون صلاة. نعم

في بعض الأحيان قد ترغب في العزف على الفلوت.
وصدقني:

الله يحب الموسيقى! لقد سئم من الكلمات! الغناء والرقص والبكاء. أو التزم الصمت فحسب.

وسوف تتفاجأ: سوف يمطر عليك نور عظيم. سوف تغرق في المتعة والسعادة.

أوشو
@D_osho

سمعت: بيتاً احترق وصاحبه يبكي بجنون
وجاء شخص وقال له:
"لماذا تبكي كثيرا؟ لقد كنت هناك بالأمس فقط عندما باع ابنك المنزل.
هذا لم يعد منزلك بعد الآن."

قال الرجل: "أوه، هذا صحيح!" وتوقف بكاؤه وأصبح يستمتع بمنظر النار كالمتفرج.

ثم جاء شخص وقال له:
"نعم، كنا نتحدث عن بيع المنزل ولم يتم الانتهاء من الصفقة بعد.لماذا أنت سعيد جدا" الآن؟"

ومرة أخرى امتلأت عين الرجل بالدموع وأخذ يضرب رأسه وصدره ويقول:
"لا أستطيع العيش بعد الآن!
كان هذا المنزل حياتي كلها.

لقد كان ذلك نتيجة حياة من العمل الشاق".
ثم جاء ابنه فقال:
"لا تقلق، كل شيء على ما يرام.
تم استلام الأموال ولم يعلم صاحب المنزل الجديد بأمر الحريق.
كل شيء في مكانه وقد تلقيت المال".
الآن اصبخ والده سعيداً ويبتسم مرة أخرى!

هذا هو عالمك
هذا هو سلوكك
مجرد أفكار؛
مجرد أفكار…
وبعدها تبكي...
مجرد أفكار وبعد ذلك تكون سعيداً
الأفكار فقط وبعد ذلك كنت سعيدا
الأفكار فقط وبعد ذلك أنت بائس وفقير
شخص يقول لك أنك جميلة
وسوف تكوني سعيدةً جدا
شخص ما يخبرك كم أنت قبيحة
وسوف تكوني مستاءةً للغاية
مجرد كلمات! ماذا فعلت

كن أكثر حذراً قليلاً، وإلا فسوف تشعر بالحرج الشديد
عندما يأتي الموت، يخجل الجميع.
لقد تم إطعام حياتك كلها للكلاب!
على حد علمي، في لحظة الموت، هناك خوف أقل وخجل أكثر.
ضاعت كل الحياة!

وأنت تغرق في معتقداتك وتضيع حياتك من أجل أطفال ليسوا لك، من أجل زوجة، أو زوج،
من أجل المال والوضع
أنت تدمر حياتك كلها
تخسر كل الفرص.

يشعر الإنسان بالخجل عند الموت.
قد تخاف الموت الآن، ولكن عندما يأتي الموت، لا يمكن فعل أي شيء، وستقبله.
ولكن بعد ذلك تبدو حياته كلها سخيفة ولا معنى لها

رسالة هذه القصة هي هذه
تعلم بالتجربة
تدريجيا، كل ما تبذلونه من العاطفة يتوقف ويسقط
وتذكر:
كونك عاطفياً يتعلق بالعقل.
الشخص الواعي حساس للغاية.
لكن حساسيته ليست عاطفية.
هناك فرق كبير
فرق مطلق
#اوشو
@D_osho

التأمل، الصمت، الجلوس، عدم القيام بأي شيء
أطلق بوذا على هذه اسم ديانا...

دع ديانا هذه تتخلل حياتك أكثر فأكثر.
كلما كان لديك الوقت
عندما لا يكون لديك ما تفعله، لا تخلق لنفسك ترفيهاً غير ضروري
فقط اجلس في صمت
وشاهد الحياة تمر..

بوذا يقول:
إذا كان بإمكانك الجلوس ساكناً ولو للحظات قليلة دون القيام بأي شيء
سوف تأتي لك لمحات من بُعد آخر بداخلك.
لذا فقط اجلس في صمت وسترى صفة جديدة تنمو بداخلك.

تصبح أكثر تركيزا
سوف تكون أكثر ارتياحا
سوف يتغير وجهك
وسوف تتغير حالة عينيك.
سوف تخلق السلام والهدوء من حولك.
وسيشعر الآخرون أيضاً بسلامك وهدوءك.

في مثل هذا الصمت، قد تبقى قضايا الحياة الخارجية، وتستمر
لن تتغير حالة العالم من خلال تأملك، العالم هو نفسه كما كان
لكنك أنت من ستكون مختلفاً بالتأمل، وعندما تكون مختلفاً سيكون العالم مختلفاً.
لأن هذا هو عالمك ويعتمد على موقفك وتفسيراتك.

لذا، في رحلة الحياة هذه إلى الشاطئ الآخر، عليك أن تتعلم كيفية الجلوس في صمت.
عادة ما نكون مستمتعين ومشغولين بشكل هوسي، ولا يمكننا الجلوس في صمت، علينا أن نفعل شيئاً ما.
هذا جنون.

إذا لم يكن لديك شيء لتفعله، ستشعر بالنقص والضيق
أنت تغلي في الداخل
تبدأ بقراءة الجريدة
قرأت تلك الصحيفة عدة مرات

(وبطبيعة الحال، في عالم اليوم من إدمان الهاتف المحمول
والشبكات الاجتماعية
أخذت مكان الصحيفة.)

أو تذهب إلى أصدقائك للثرثرة والحديث آلاف المرات عن أشياء سخيفة ومتكررة.
هذا جنون.
لأنه عليك أن تفعل شيئا.
لا يمكنك الحفاظ على الهدوء.

في الغرب لديهم مقولة سخيفة جداً: العقل الفارغ هو ورشة الشيطان.
لا بد أن الشيطان نفسه قد خلقه، لأن العقل الفارغ هو كرسي الله.
ولابد أن هذا قد صنعه الشيطان نفسه حتى لا يبقى عقل أحد فارغاً ويتمكن الشيطان من مواصلة عمله بشكل جيد.

أقول لك:
لا يستطيع الشيطان أن يدخل إليك إذا كنت فارغاً حقاً، لأن الأفكار تعمل كمركبات للشيطان.

لا يمكن للشيطان أن يدخل إليك بدون تفكير، ولا يمكن لشيء أن يدخل إليك بدون تفكير، أي شيء يدخلك من الخارج
دخلت بالأفكار.

عندما يختفي الخارج فأنت مجرد جزء من الداخل، هذا ما أقوله دائماً أن الحقيقة المطلقة هي شيء في الداخل.

#اوشو
@D_osho

إذا كنت تحب المسيح، كن المسيح!
في الواقع، كونك مسيحياً هو وسيلة لتجنب المسيح.
كونك بوذياً هو وسيلة لتجنب بوذا.
إذا كنت حقا تحب بوذا
لايجب أن تصبح بوذياً.
لماذا يجب على المرء أن يريد أن يصبح مسيحياً؟
إما أن تصبح المسيح أو تتجاهل كل شيء!

لكن المسيح خطير.
المجتمع وأخلاقه لا تعكس المسيح.
ولم يقتل على يد الفاسدين والأشرار.
لقد قتل على يد أهل الخير والشرفاء.
تذكر هذا دائما.
لم يعامل الإنسان قط بوذا الحي باحترام.
لقد تعامل فقط مع أولئك الذين ماتوا باحترام.
الإنسان يحترم الموت وليس الحياة.

📚لا تكن صعبا
#اوشو
@D_osho

الحياة مثل القشة المجوفة.
إنها فارغة من الداخل، لكنها في الوقت نفسه تتمتع بقدرة لا حصر لها على عزف النغمات الموسيقية.

ولكن كل هذا يتوقف على نوع الموسيقي.
الحياة تصبح ما تصنعه أنت منها؛ يتم إنشاؤها من قبل الشخص نفسه.
الحياة مجرد فرصة.
إن نوع الموسيقى التي يريد الشخص تشغيلها أمر متروك له تماماً.

شرف الإنسان هو أنه حر في أن يغني أغنية الجنة أوأغنية الجحيم...

أود أن أقول لكل قلب: "ارفعوا الناي، فالوقت يمر بسرعة.
احرصوا على ألا تفوتوا فرصة الغناء.
قبل أن يسدل الستار، حينها تكونوا قد غنيتم لحن حياتكم".


🖊 #أوشو

@D_osho

مصدر يومك

كيف تبدأ يومك بشكل منتج؟

كل صباح هو فرصة جديدة بالنسبة لك.
فرصة للبدء من جديد والقيام بشيء مهم لنفسك.
ابدأ يومك بطقوس صغيرة تجلب لك الانسجام والثقة.

✓ استيقظ مبكراً واشعر بالعالم من حولك عندما تستيقظ.
هذه المرة العالم استمر فقط لأجلك.

✓ قم ببعض حركات التمدد واستشعر جسمك أثناء التمرين.
جسمك يستحق أن يتم الاعتناء به.
تمرين خفيف أو بدلاً من ذلك مجرد بضعة أنفاس عميقة تمدك بالطاقة.

✓ اكتب أهدافك الرئيسية الثلاثة لهذا اليوم. دع هذه ليست مجرد مهام، بل خطوات نحو أحلامك.

✓ ابتسم في اليوم الجديد.

الابتسامة هي لفتة بسيطة ولكنها قوية تملؤك أنت والعالم من حولك بنور الحب.

✓ تذكر: الصباح يحدد اليوم بأكمله، كل صباح هو فرصة للبدء من جديد. دعها تكون منتجة ومتناغمة!

#هامش
اسف لتغيير نمط النشر هذه المرة لكن أظن ان بحاجة هكذا شيء

هذا كان صوت وكلام الحبيب والمعلم يحيى النور ومن سماني منجد ♥️❤️❤️❤️❤️❤️🙏

هناك  عقول تبتلع بذاكرتها كل مدراس الروحانيات،  و ترتاد بجهل كل ما يتاح من دورات و تحمل تقديرات كتبت من عقل لعقول  دفعت المال وحفظت !

تلك العقول تقرأ كل ما كتب الروحانيون، فتجده بذاكرة عقل يتشدق به، ويحفظه عن ظهر قلب، ولا يفرّق بين الزيف العقلي والتجربة الروحانية الحقيقية. 

و للاسف تلك العقول المستعرضة لم تدرك، ولم تعي، ولم تصل لجمال لحظة نور واحدة.

لكنها تتعلم وتعمل كآلة مبرمجة تستقبل وترسل بلا  انتباه واعي لضياعها خلف الرغبة بالشهرة والمال والأنا المزيفة التي ترغب بالتفوّق على الآخر بألقاب وأسماء.

ايضا أتت بها العقول  كشكل آخر من أشكال الإنفصال .. سمّه إن شئت روحانية العقل الزائفة .

(هذا الحديث متعلق بالجزء المادي من العقل فقط) 

المعلم والحبيب (يحيى عمارة ) ❤️🙏 لروحه السلام والنور

غادرت اليوم أجمل روح عرفتها على هذا الكوكب أجمل إنسان تعملت منه الكثير حبيب الروح يحيى عمارة لروحه كل السلام والنور والحب ❤️❤️❤️❤️❤️❤️🙏

ما يطرح هنا وبشكل مجاني لن تجده في أي قناة بالعالم العربي الكورسات نفسها المدفوعة ما نطرحه هنا يفوقها بملايين المراحل اعتبروه إيغو ابن عمو ان خالو لا يهم 😁 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 😒

من في قلبه أن يغادر يتفضل الآن بكل حب ❤️

تم حذف جميع القنوات الفرعية فقط بقيت قناتين هذه وتعاليم الحكماء 🙏

الآن Spain ❤️🙏

"لا يعلمك معلم الزن أي شيء. إنه يشير فقط إلى ما كنت تتجاهله طوال الوقت.

#كودو سواكي

❤️🙏

ماهاراج: عندما ينتهي السؤال. عندما يصبح الجواب واضحًا بذاته، وليس عبر الكلمات أو الأفكار. ستدرك أنك دائمًا كنت ما تبحث عنه، وأن الرحلة كانت وهمًا، لأنها لم تخرج عنك أبدًا.

السائل: وما دور المعلم في هذه الرحلة؟

ماهاراج: المعلم الحقيقي لا يعطيك الحقيقة، بل يوجهك نحو اكتشافها بنفسك. إنه يذكّرك باستمرار أن الإجابة ليست خارجه، بل داخلك.

السائل: هل يمكنني الاستمرار في العيش حياة عادية أثناء هذا البحث؟

ماهاراج: بالطبع. التحقق من الذات لا يتطلب عزلة أو هجر الحياة العادية. بالعكس، الحياة اليومية هي فرصة للتأمل في طبيعة النفس وفي علاقتها بالعالم. كن حاضرًا، واعيًا، ومتجردًا من الأوهام، وستكتشف أن الحياة نفسها تعبير عن الحقيقة المطلقة.

السائل: شكرًا لك على التوجيه.

ماهاراج: لا تشكرني، شكرًا لذاتك التي تسعى دائمًا نحو الحقيقة.

الفصل القادم 14: الظواهر والواقع...

لتواصل والاشتراك من هنا
@Abdoba_44

🌷هدية لكم من كورس الوعي والحرية الروحية🌷

🍀الفصل الثالث عشر: المطلق، العقل والجسد🍀

السائل: من خلال ما أخبرتنا به، يبدو أنك لست مدركًا تمامًا لما يحيط بك. لكن بالنسبة لنا، تبدو شديد الانتباه والنشاط. من الصعب علينا أن نصدق أنك ربما تكون في حالة أشبه بالتنويم المغناطيسي التي لا تترك أي أثر في ذاكرتك. على العكس، ذاكرتك تبدو رائعة. كيف يمكننا فهم قولك إن العالم وكل ما يحتويه غير موجود بالنسبة لك؟

ماهاراج: كل ذلك مسألة تركيز. عقلك مركز على العالم، أما عقلي فهو مركز على الواقع. الأمر يشبه القمر خلال النهار؛ عندما تشرق الشمس بالكاد يمكنك رؤية القمر. أو لاحظ كيف تأكل طعامك. أثناء وجوده في فمك، تدركه؛ وبمجرد أن تبتلعه، لم يعد يشغلك. سيكون أمرًا مزعجًا لو ظل الطعام في ذهنك حتى يتم هضمه بالكامل. العقل يجب أن يكون في حالة انتظار، النشاط المستمر حالة مرضية. الكون يعمل من تلقاء نفسه، وأنا أعلم ذلك. فما الذي أحتاج إلى معرفته أكثر؟

السائل: إذن الشخص الذي وصل إلى المعرفة (الجناني) يعرف ما يفعله فقط عندما يوجه انتباهه إليه، وإلا فإنه يتصرف ببساطة دون قلق؟

ماهاراج: الإنسان العادي لا يدرك جسده كجسد، بل يدرك إحساساته، ومشاعره، وأفكاره. وبمجرد حدوث التحرر، حتى هذه الأمور تخرج من مركز وعيه وتحدث بشكل عفوي ودون مجهود.

السائل: وماذا يوجد إذن في مركز الوعي؟

ماهاراج: ذلك الشيء الذي لا يمكن تسميته أو تشكيله، لأنه بلا صفات وفوق مستوى الوعي. يمكن وصفه بأنه نقطة في الوعي، لكنها تتجاوز الوعي. مثل الثقب في الورقة الذي يكون جزءًا منها، لكنه ليس من الورقة نفسها. كذلك، فإن الحالة المطلقة تقع في مركز الوعي لكنها تتجاوزه. إنها أشبه بثقب يمر منه العقل ليملأه الضوء. ولكن حتى الثقب ليس هو الضوء، إنه مجرد منفذ.

السائل: إذن الثقب مجرد فراغ؟

ماهاراج: بالضبط. من منظور العقل، هو مجرد ثقب تخترق من خلاله نور الوعي إلى فضاء العقل. النور ذاته يمكن أن يشبه كتلة صلبة كثيفة غير متغيرة من وعي نقي، خالٍ من الأنماط العقلية المتعلقة بالأسماء والأشكال.

السائل: هل هناك أي علاقة بين الفضاء العقلي والحالة المطلقة؟

ماهاراج: المطلق يمنح العقل الوجود، والعقل يمنح الجسد الوجود.

السائل: هل هذا يعني أن الجسد يعكس العقل، والعقل يعكس المطلق؟

ماهاراج: نعم، يمكنك القول بذلك. لكن في الحقيقة، ليس هناك انعكاس كمرآة. لا يتمتع الجسد بوجود منفصل عن العقل، ولا العقل عن المطلق. الأمر كله جزء من الكل، يتجلّى في مستويات مختلفة.

السائل: إذن، ما هو الرابط بين الجسد والعقل؟

ماهاراج: العقل يمدّ الجسد بالحيوية، والجسد يوفر للمجال العقلي وسيلة للتفاعل مع العالم. العقل هو البعد الداخلي، والجسد هو البعد الخارجي. لكن هذا الانفصال ظاهري. عندما تتحرر من الأوهام، تدرك أن الجسد والعقل وجهان لعملة واحدة، وأن هذه العملة، بدورها، هي تعبير عن المطلق.

السائل: ولكن إذا كان المطلق لا اسم له ولا شكل، كيف يمكن أن يكون له تعبير؟

ماهاراج: المطلق بذاته غير محدود وغير متغير. لكنه يعبر عن نفسه كوعي نقي. هذا الوعي النقي، عندما يتفاعل مع القابلية للإدراك، يخلق العقل والجسد. كالشمس التي تشع النور، لكن النور نفسه يأخذ أشكالًا عندما يمر عبر الزجاج أو الماء.

السائل: هل يمكن للعقل أن يدرك المطلق؟

ماهاراج: العقل لا يستطيع أن يدرك المطلق كما يدرك الأشياء المادية. لكنه يمكن أن ينعكس فيه المطلق، إذا أصبح العقل هادئًا ونقيًا. عندما يختفي التشتت والرغبات، يصبح العقل مرآة صافية تعكس النور الحقيقي.

السائل: وماذا يحدث للجسد حينها؟

ماهاراج: الجسد يستمر في العمل وفق قوانين الطبيعة. لكنه لم يعد مصدر قلق أو مركز وعي. إنه أشبه بأداة تُستخدم وتُترك عندما لا تكون ضرورية. التحرر هو الفهم أن الجسد والعقل مجرد أدوات، وليسا من تكون.

السائل: من إذن أنا؟

ماهاراج: أنت لست الجسد، ولا العقل، ولا حتى الوعي. أنت الحقيقة المطلقة التي يتجلى منها كل شيء، والتي لا تتغير ولا تتأثر بما يظهر.

السائل: كيف أصل إلى هذا الفهم؟

ماهاراج: عن طريق الاستفسار المستمر والتأمل العميق. اسأل نفسك باستمرار: "من أنا؟" لا تقبل أي إجابة مرتبطة بالجسد أو العقل أو العواطف أو الأفكار. تجاوز كل ما يمكن تعريفه أو تسميته.

السائل: لكن هذا يبدو صعبًا للغاية.

ماهاراج: يبدو صعبًا فقط لأنك معتاد على التعلق بالعالم الخارجي. كلما عمّقت انتباهك إلى داخلك، أصبح الأمر طبيعيًا وسهلًا. الأمر لا يتعلق بجهد خارجي، بل بتوجيه الانتباه إلى المصدر الداخلي.

السائل: وكيف أتعامل مع الرغبات والشكوك التي تظهر أثناء ذلك؟

ماهاراج: لا تقاومها ولا تتعلق بها. راقبها فقط وهي تأتي وتذهب. ستكتشف أن كل ما يظهر هو عابر وغير حقيقي. فقط استمر في التركيز على السؤال الأساسي: "من أنا؟"

السائل: متى أعرف أنني وصلت؟

العبادة الحقيقية هي تأمل أسمى لا يحتاج إلى جهد في الوعي المستمر غير المنقطع للوجود الداخلي، الوجود الساكن.

لا يتطلب الأمر أي جهد لأنه لا يوجد فيه شيء يمكن الحصول عليه، وهو ما لا يمتلكه المرء بالفعل.

ما يُفهَم عمومًا على أنه صلاة، ليس أكثر من كيان وهمي يُدعى "أنا"، يتوسل للحصول على شيء ما، من كيان وهمي آخر يُدعى "الله".

#راميش بالسكار

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

أتمنى من الجميع أن يدرك هذا بأن الشخص الذي تعتقد أنه أنت، فهو ليس أنت مطلقا، هي مجرد صورة ذهنية هوية وهمية زائفة لا وجود لها إلا كماضي أو بمعنى آخر كإستمرارية لذاكرة لا أكثر..

وأيضا ذالك الذي تعتقد أنه أنت هو نفسه من يشعر بالخوف والألم والحزن والسعادة ويصاب بالخيبات والخ...

وهو نفسه الذي يبحث عن ما يعتقده أنه ذاته وهو نفسه الذي يحجب الذات التي هي ما أنت عليه دائما وأبدا.

تعليق منجد 🌻 كل الحب ❤️❤️

❤️🙏

حتى الآن، كنا نعتقد أن الشخص هو الذي يراقب كل شيء.

تشعر أن نقطة انطلاقك هي الشخص.

نقطة انطلاق ممارستك هي: "أنا الشخص".

هذه القناعة "أنا الشخص" تقول حتى: "أنا الوعي الأسمى"، بينما تستمر في العمل كشخص.

وهذا الشخص هو الذي يشعر أحيانًا بأنه متصل بالذات، ولكنه يعود بعد ذلك إلى مجال العقل، متأرجحًا بين الاثنين باستمرار.

ثم يسأل: "متى ستتوقف كل هذه الأمور؟"

"متى سأتخلص من هذا القرد الذي على ظهري؟"

ولكن القرد ليس فقط على ظهرك، القرد في عقلك.

تذكر أن هذا التأرجح هو بحد ذاته ظاهرة.

أنت الشاهد على ذلك.

ومع اختفاء هذه الضبابية من سوء الفهم، يصبح وعي أعمق واضحًا لذاته.

الآن، تفهم: "لكنني هنا فقط كالمراقب الساكن. أنا لست الشخص".

ومع شعورك بقوة هذا الإدراك، يُقطع الحبل السري مع الهوية النفسية تلقائيًا.

يختفي القرد دون أن يترك حتى قشرة موز واحدة.

ما يبقى فقط هو اتساع السلام النقي والوجود الذي لا يتزعزع – الذات العليا.

#سري موجي (الهند 2015)

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

كل الحب لهذه الروح العظيمة ❤️❤️❤️😍😍🙏

هدية لكم من المجموعة الخاصة الساتسانغ 🌻 Satsang

🍀رسالة من جانجاجي🍀

أول يقظة بشرية كانت قبل بوذا، وقبل المسيح، وقبل أي شخص آخر ممن سمعنا عنهم.
كانت يقظة قديمة في مكان مجهول.

أولئك الذين استطاعوا سماع ما تقوله هذه اليقظة المعجزة اشتعلوا، إما بفهم مباشر وفوري لحقيقتهم الخاصة، أو بالرغبة في هذا الفهم. بالطبع، لم يكن معظم من سمعوا مهتمين.

ولكن الذين اهتموا اشتعلوا بنار الحقيقة، وانتقلت هذه الشعلة من كيان إلى كيان حتى وصلت إلى اللحظة الحالية.

هناك سوترات رائعة، وكتابات مقدسة، وأناشيد وشهادات تهزنا، وتجعلنا نخرّ على الأرض عندما نقرأها لأنها تنبض بروح الحقيقة، بيقين هذه الشعلة.
إنها تخترق قلوبنا بهذا "النعم"، لأننا بطريقة ما نعرف هذه الحقيقة دون أن نفهم حتى ما الذي نعرفه.

لكن الحقيقة الأسمى على الإطلاق لم تُقال أو تُكتب أو تُغنى أبدًا.
ليس لأنها بعيدة أو يتعذر الوصول إليها، بل لأنها قريبة للغاية، أقرب من أي شيء يمكن الحديث عنه.
إنها حية كالسكون في عمق كيانك، قريبة جدًا بحيث لا يمكن وصفها، قريبة جدًا بحيث لا يمكن موضوعتها، قريبة جدًا بحيث لا يمكن إدراكها بالطريقة العادية للمعرفة.
حقيقة ما أنت عليه موجودة بالفعل. إنها حاضرة بالفعل، والسبب الوحيد الذي جعلني أظهر في وعيك هو ببساطة لتأكيد ذلك.

أنا في الحقيقة ليس لدي أي شيء أُعلِّمه.
لقد كان هناك العديد من المعلمين الذين علّموا قوانين سلوك رائعة ومفيدة، وطرقًا للتأمل، وأساليب للحياة والتعبير في هذا العالم.
لكني ببساطة أشير إلى السكون الحي في عمق كيانك، وأدعوكم لتوجيه انتباهكم إلى ذلك،
للسماح لذلك السكون أن يعيش حياتكم.
أدعوكم لتسليم أسئلتكم وإجاباتكم لذلك السكون،
تسليم إخفاقاتكم ونجاحاتكم، خياراتكم وعدم خياراتكم، كل شيء، أعيدوه إلى حيث جاء، إلى ما قبل الخلق.

عندما ننظر إلى الوراء في التاريخ، إلى عدد الحكماء والقديسين والمُخلصين،
يمكننا أن نرى أن اليقظة كانت نادرة.
وبما أنها كانت نادرة، نفترض في أذهاننا أنها غير ممكنة بالنسبة لنا.
الكثير من الناس اليوم يقولون إنه من المستحيل تمامًا لشخص عادي أن يستيقظ ببساطة إلى حقيقة ما هو عليه.

يعتقدون أن هذا الأمر مخصص للقديسين أو لأولئك الذين أظهروا نقاءً كبيرًا أو تحملوا ممارسة روحية عظيمة.
ولكن هذا ليس صحيحًا.

هذا من أجلك.

مع كل القيود التي عانيت منها، هذا من أجلك، ببساطة لأن كل قيودك ليست حقيقتك.
ما أنت عليه موجود بالفعل على الضفة الأخرى، حر بالفعل،
وهو مصدر كل الحكمة، والوضوح، والجمال.

ما أنت عليه هو ما كل شيء عليه، هو السكون ذاته.

لا يعني الاستيقاظ أن الشكل الذي تعيشه يجب أن يكون أو سيكون قديسًا، أو فنانًا عظيمًا، أو ملك العالم.
بل يعني أنك يمكنك أن تعرف بدون شك أن من أنت ليس مقيدًا بالشكل.

من أنت هو ما يظهر فيه العالم، ما يظهر فيه الكون، ما يظهر فيه الفضاء ذاته.

هناك تسارع على الأرض في هذا الوقت.
وفي هذا التسارع دعوة لتدرك أين أنت، من أنت، من هو الواحد.

إذا كنت ملتزمًا تمامًا بهذه الإدراك، فلن يكون هناك شيء يمكنه أن يوقفك. لن تكون هناك أي عقبة.

قال معلمي باباجي: إن أعظم عقبة، في الواقع العقبة الحاسمة، هي الاعتقاد بوجود عقبة.
كن على وعي تام إذا كنت متمسكًا بهذا الاعتقاد، وامتلك الشجاعة للتخلي عنه لتتمكن من رؤية الحقيقة بنفسك.
حينها لن يكون لقاؤنا مجرد حدث عابر حدث يومًا ما، بل سيكون اجتماع الكينونة مع الكينونة، اجتماعًا أكثر أصالة من أول اتحاد.

أنا مسرور بعمق بلقائنا والإمكانات التي يحملها هذا اللقاء.
أعرفك كذاتي.
أحبك كذاتي.

ترجمة: منجد
لتواصل والاشتراك من هنا 👇
@Abdoba_44

❤️🙏

هذا الجسد مجرد فستان.

لقد غيرت ملابسك عدة مرات في هذه الحياة، ومع ذلك لا تعتقد أنك تغيرت.

أيضاً، بمجرد أن تسقط هذه البدلة عند الموت، فإنك لن تتغير.
تبقى كما هي؛ الروح الخالدة، ابن الله.


#باراماهانسا_يوغاناندا‌‌

وهم الإرادة الحرة ❤️🙏

ما تراه هو رقصة العبور والتغير،
كل شيء يأتي ويذهب.

ولكن هناك شيء لا يأتي ولا يذهب، وهو الوعي النقي الثابت.
هذا هو حقيقتك. أنت لست الصورة الذاتية التي تتخيلها.

أحيانًا، يأتي العقل ويقول: "الوعي يأتي ويذهب"، ولكن من يشهد مجيء الوعي وذهابه؟
هل هو وعي آخر؟
لا يوجد وعيان.

الفكرة التي تقول: "الوعي يأتي ويذهب" هي بحد ذاتها مجرد فكرة تنشأ داخل الوعي الواحد الثابت الذي أنت عليه بالفعل.

كن واضحًا بشأن هذا، وسوف تحترق غابة الضجيج بالكامل.

#سري موجي

ترجمة:منجد

@D_osho

❤️🙏

كريشنامورتي ❤️🙏

لم تطلب أن تأتي إلى هذه الأرض، لم تطلب أن تكون ذكرًا أو أنثى، لم تطلب أن تمر بالتجارب التي تمر بها، سواء كانت جيدة أو سيئة، ومع ذلك، ها أنت تمر بتجارب معينة.

ومع ذلك، فإنك متغطرس بما يكفي لتصدق أنك تملك القدرة على تغيير هذه التجارب.

كانت رحلتك كلها على هذه الأرض مخططة قبل أن تأتي إلى هنا: يوم ولادتك في هذا الجسد، التجارب التي ستمر بها، ويوم مغادرتك لهذا الجسد.

يبدو هذا غريبًا لمعظم الناس لأنهم لم يحققوا في هذا الأمر.
لم يتوجهوا إلى داخل أنفسهم، حيث تكمن الحقيقة، لاكتشاف ماهيتهم الحقيقية وما معنى الحياة.

معظم الناس يولدون، ويُربَّون بطريقة معينة، يتبعون دينًا معينًا، يعملون في وظائف معينة، يعيشون في مدن معينة، ويمضون حياتهم محاولين جمع الكثير من المال، أو أن يصبحوا أكثر الأشخاص صحة على الأرض، أو أن يظهروا بأجمل شكل ممكن. ومع ذلك، تمر الحياة بهم، ويكبرون في السن، ويموتون.

الحرية الوحيدة التي ستحصل عليها يومًا هي عندما تغوص بعمق في الصمت، وعندما تتجاوز الكون، جسدك، وشؤون حياتك. تأمل في هذا.

#روبرت آدامز

ترجمة: منجد

يا صباح الخير والنور 😍❤️🙏

روبرت: مساء الخير. من الجيد أن أكون هنا معكم مجددًا. مرحبًا بكم. دائمًا ما يكون من دواعي سروري أن أكون معكم.

العالم مزحة كونية. هل توافقون على ذلك؟

إنها مزحة كونية. لماذا هي مزحة كونية؟ لأن طبيعتنا الحقيقية هي موكشا، التحرر، الحرية، السعادة الخالصة، النعيم، ومع ذلك نتخيل أننا مقيدون.

نتخيل أننا ذوات شخصية، مقيدة ببيئتنا، وبالكارما، ومحدودة.

فماذا نفعل؟
نبحث بجنون عن طرق لنصبح مدركين للذات. نمارس تقنيات يوغا مختلفة.

نبحث عن معلمين. نقرأ كتبًا.

نلعب مع كوندالينياتنا. (يضحك الطلاب) نقوم بكل أنواع الأمور الغريبة لنصبح أحرارًا.

لكننا بالفعل أحرار، وليس هناك في الواقع ما يجب أن نفعله سوى أن نصبح ساكنين. هذه هي المزحة الكونية.

نحن كائنات متحررة ونجري في كل مكان نحاول أن نحرر أنفسنا.

#روبرت آدامز
مقتطف من T 94

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

السؤال "من أنا؟"

لا يُقصد به الحصول على إجابة، بل يُقصد به حل أو (إذابة) السائل نفسه.

#سري رامانا مهارشي

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

هدية لكم من دورة الشهادة لأوشو🌻

🍀الوعي هو التقنية لتحقيق التمركز الداخلي – أوشو🍀

Chidagni swaroopam dhoopah
لإشعال نار الوعي داخل الذات هو الدُّهُب – البخور.

بالنسبة للفلسفة، هناك العديد من المشكلات – بل لا حصر لها. ولكن بالنسبة للدين، هناك مشكلة واحدة فقط، وهذه المشكلة هي الإنسان ذاته. المشكلة ليست أن الإنسان لديه مشكلات، بل الإنسان هو المشكلة.

لماذا الإنسان هو المشكلة؟

الحيوانات ليست مشكلة. فهي غير واعية تمامًا، تعيش في سعادة الجهل. لا توجد إمكانية لديها لإدراك المشكلات. المشكلات موجودة بالفعل، ولكن الحيوانات ليست واعية بها. وبالنسبة للآلهة، لا توجد مشكلات لأنها واعية تمامًا. عندما يكون العقل في حالة وعي تام، تختفي المشكلات كما يختفي الظلام.

أما بالنسبة للإنسان، فهناك معاناة. الوجود ذاته بالنسبة للإنسان هو المشكلة، لأن الإنسان يعيش بين عالمين: عالم الحيوان وعالم الآلهة.

الإنسان جسر بين عالمين

الإنسان موجود كجسر بين لانهائيتين: لانهائية الجهل ولا نهائية المعرفة. الإنسان ليس حيوانًا ولا إلهًا. أو ربما هو كليهما – حيوان وإله – وهذه هي المشكلة.

الإنسان وجود معلق – شيء غير مكتمل، شيء ما زال في طور التكوين. الإنسان ليس كيانًا مكتملًا؛ هو عملية مستمرة، صيرورة وليست كينونة.

الحيوانات تمتلك كينونة. أما الإنسان فهو صيرورة، عملية لم تكتمل بعد. لقد ترك عالم الجهل، لكنه لم يصل بعد إلى عالم المعرفة. الإنسان في المنتصف، وهذا ما يخلق المشكلة، التوتر، المعاناة، والصراع المستمر.

طريقان للسلام

هناك طريقتان فقط للوصول إلى السلام والخلو من المشكلات:

1. التراجع، الانحدار، العودة إلى عالم الحيوانات.


2. التجاوز، التقدم نحو عالم الإلهية.



أن تصبح حيوانًا أو إلهًا: هذان هما الخياران الوحيدان.

العودة إلى الوراء سهلة لكنها مؤقتة

التراجع والعودة إلى عالم الحيوان أمر سهل، لكنه مؤقت. فبمجرد أن تنضج، لا يمكنك العودة بشكل دائم. قد تتراجع للحظة، ولكنك ستُدفع للأمام مرة أخرى، لأنه في الواقع لا توجد طريقة للعودة إلى الوراء.

لا يمكنك أن تكون طفلًا مرة أخرى بعد أن أصبحت بالغًا، ولا يمكنك أن تصبح شابًا مرة أخرى بعد أن أصبحت عجوزًا. إذا كنت تعرف شيئًا ما، فلا يمكنك العودة إلى الحالة التي كنت فيها جاهلًا.

الانحدار المؤقت

يمكنك أن تتراجع للحظة وتنسى الحاضر وتعيش الماضي في ذاكرتك أو عقلك. يمكن للإنسان أن ينحدر إلى مستوى الحيوان. هذا قد يكون مبهجًا، لكنه مؤقت. لهذا السبب تمتلك المخدرات والكحوليات وكل أنواع المواد المسببة للغياب عن الوعي جاذبية كبيرة.

عندما تفقد وعيك بفعل مادة كيميائية، تكون قد تراجعت للحظة. في تلك اللحظة، لم تعد إنسانًا، ولم تعد مشكلة. لقد أصبحت مجددًا جزءًا من عالم الحيوانات، عالم الوجود غير الواعي. حينها، أنت لست إنسانًا – ولهذا السبب لا توجد مشكلات.

الإنسانية تبحث باستمرار عن وسائل للهروب من الذات

منذ القدم، والإنسان يسعى لاكتشاف وسائل للهروب من ذاته، من مشروب سوما راسا إلى عقار LSD، ليتمكن من نسيان مشكلاته، وللعودة إلى حالة البراءة الطفولية، إلى براءة الحيوان التي تخلو من المشاكل. بمعنى آخر، يسعى الإنسان إلى التخلص من إنسانيته، لأن الإنسانية، بالنسبة لي، تعني أن تكون مشكلة.

التراجع: وهمٌ مؤقت

هذا التراجع أو الانحدار ممكن، لكنه مؤقت. ستعود مرة أخرى إلى حالتك كإنسان، وستجد نفس المشكلات بانتظارك، بل قد تصبح أكثر تعقيدًا. غيابك لا يُذيب تلك المشكلات، بل يتركها تنمو وتتفاقم. وهكذا، يتم خلق دائرة مفرغة:

عندما تعود إلى وعيك، تواجه مشكلات أصبحت أكثر حدة بسبب غيابك.

ثم تعود مرة أخرى للبحث عن وسائل الهروب، ومع كل محاولة، تنمو المشكلات أكثر فأكثر.
لا يمكن الهروب بهذه الطريقة. يمكنك خداع نفسك، ولكنك لن تتمكن من الهروب الحقيقي.


البديل الآخر: النضج إلى حالة الكينونة

الخيار الآخر شاق، ولكنه السبيل الوحيد: أن تنمو لتصبح كيانًا حقيقيًا.

التراجع يعني فقدان الوعي البسيط الذي نملكه.

التحول إلى كينونة يعني التخلص من اللاوعي والوصول إلى وعي تام.


الإنسان: جزيرة صغيرة في قارة مظلمة

كما نحن الآن، فقط جزء صغير منا واعٍ – مجرد جزء صغير جدًا من كياننا – بينما تبقى القارة الكاملة من وجودنا غارقة في الظلام. نحن مجرد جزيرة صغيرة مضاءة في وسط قارة مظلمة.

عندما تصبح هذه الجزيرة الصغيرة مظلمة أيضًا، نتراجع ونعود إلى الجهل. هذا الجهل يبدو مبهجًا لأننا لم نعد ندرك المشكلات. المشكلات موجودة، ولكننا لم نعد واعين بها. ولهذا يبدو لنا أنه لا توجد مشكلات.

هذا هو منطق النعامة: تغلق عينيها وتفترض أن العدو غير موجود، لأن المنطق الطفولي يقول إن ما لا نراه ليس موجودًا. طالما أنك لا تدرك المشكلات، فهي تبدو وكأنها غير موجودة.

يتبع..

لتواصل والاشتراك من هنا 👇
@Abdoba_44

روبرت: اعترافي الشخصي

ما أُعلمه هو مجرد هراء بلا معنى، لا يحمل أي أهمية إلا لنفسي. ليس لدي تعليمات أو طريقة. ما أشاركه هو فقط اعترافي الشخصي، وهو عديم الفائدة لمعظم الناس لأنني لا أقدم توجيهات. لا أطلب منك التأمل 12 ساعة يوميًا، أو الوقوف على رأسك، أو ترديد المانترا. لا توجد إرشادات. ما أقدمه هو مجرد التعبير عن شعوري.

ومع ذلك، قد يكون له تأثير على بعض الأشخاص، إذ يحمل تعليمًا غير مرئي. فقط بمجرد الحضور هنا وفتح قلبك، يحدث شيء ما. لذا لا تستمع بعقلك، ولا تحاول التحليل أو إصدار الأحكام أو الوصول إلى استنتاجات.

كما أقول دائمًا: "لا تصدق حتى كلمة واحدة مما أقول"، لماذا يجب أن تصدق؟ من أنا؟ أنا لا شيء، لا أحد مهم. استمع إلى قلبك فقط. أنا بمثابة مرآة. ما تراه فيّ هو انعكاس لنفسك. وبالتالي، الطريقة التي تشعر بها تجاه نفسك هي نفسها التي تشعر بها تجاهي، لأنك تنظر إلى مرآة.

يمكنني أن أقول بصدق: أنا الوحدة النهائية، الحقيقة المطلقة، الفراغ، اللاولادة، النيرفانا. أنا ما أنا عليه.

عندما يقرأ الكثير من الناس الكتب الروحية عن الأدفايتا فيدانتا أو طريق الجنانا، يحاولون تقليد النصوص وحفظ الاقتباسات، فيصبحون عديمي الفائدة. يجب أن تمر عبر التمارين الروحية لتصل إلى حالة الصحوة.

بالنسبة لي، ربما قمت بتلك التمارين في وجود سابق، لأني منذ طفولتي شعرت بتلك الأمور، ولم أفهمها حتى قرأت الكتب. القراءة أكدت تجربتي، ثم زرت رامانا مهارشي بعد أن كنت قد شعرت بذلك بالفعل.

الحذر من الغطرسة

هناك فرق كبير. عليّ أن أكون حذرًا جدًا فيما أقول، لأن هذا الطريق قد يمنح البعض رخصة ليصبحوا متكبرين أو وقحين. لكن العكس هو الصحيح: إذا كنت تمتلك الجنانا (المعرفة)، ستظهر الرحمة، واللطف، والفرح، وستعبّر عن ذاتك بهذه القيم.

السبب والنتيجة: خرافة؟

يؤمن العديد منا بوجود سبب لكل شيء. لكن الحقيقة التي أقولها هي: لا يوجد سبب ولا نتيجة. نحن دائمًا نبحث عن أسباب لكل شيء في حياتنا، لكن الواقع هو الفراغ. الفراغ هو الذات، وأنا هو ذلك الفراغ.

إني أنا، ولست أنا

عندما أقول "أنا هو"، فأنا لا أشير إلى روبرت، بل إلى الوجود الكلي. "أنا هو" تعني الوحدة المطلقة، ونحن جميعًا جزء من هذه الوحدة. لا يوجد تمييز.

حول المعاناة والمرض

يسألني الناس: "كيف مات الحكماء العظام بأمراض مثل السرطان؟" الجواب هو: من يرى المعاناة؟ لمن تكون هناك معاناة؟

أنا شخصيًا، يقول البعض إنني مصاب بمرض باركنسون، ويحاولون مساعدتي بوصفات علاجية، وأكتم ضحكتي لأني أرى الكمال. الكمال هو كل ما هناك، الوحدة، الحقيقة المطلقة، لا شيء سواها.

كل شيء على ما يرام

كل شيء يتكشف كما يجب. لا توجد أخطاء. لم تحدث أخطاء، ولا تحدث أخطاء الآن، ولن تحدث أبدًا. كل شيء كامل كما هو.

مقتطف من تعاليم #روبرت آدامز: اعترافي.

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

عندما تصل إلى ذاتك الحقيقية، الذات الحقيقية، لا يحدث تغيير كبير في حياتك.

هذا أمر مهم أن تفهمه.

معظم الناس يعتقدون أنه عندما يكتشفون ذاتهم الحقيقية ويصبحون متحررين، فإنهم يتحولون إلى نوع من القديسين، ويسيرون على السحاب، ويمشون على النار، ولا يغرقون في المحيط، ويمكنهم القفز من الجسور والطيران.

هذا يحدث عندما تأخذ LSD (ضحك)، وليس عندما تدرك ذاتك الحقيقية.

عندما تستيقظ، تظهر كما أنت الآن، ولكنك تكون حرًا تمامًا. هذا كل شيء. تصبح حرًا بالكامل.

الناس الذين يعرفونك سيظلون يرونك كما أنت الآن.

لن يروا أي اختلاف.

إذا بقوا معك طوال أربع وعشرين ساعة في اليوم، سيلاحظون أنك لم تعد تتفاعل مع الأمور. سيلاحظون أنك أصبحت تجسيدًا للسلام، وأنك دائمًا سعيد، لا شيء يزعجك.

ولكنك ستظل تمتلك نفس الجسد، إذا جاز التعبير، حتى يحين وقت تركه.

لا يوجد ما تخافه إطلاقًا.

إنه شعور رائع. لماذا لا تجربه؟

لقد أزلت عنك كل المخاوف والإحباطات، وتعرف أن لا شيء غريب سيحدث.

لذا، اتركه الآن. كن حرًا، متحررًا. دع الأمور تمضي.

هل أنت مستعد للترك؟ (ضحك) من تعابير بعضكم، يبدو أنكم متمسكون بكل قوتكم. (ضحك) ما الذي تتمسكون به؟

أعتقد أنه من الصعب قليلاً أن تترك الأمر تمامًا، إذا كنت ترغب في ذلك.

تذكر، لقد استغرقتك العديد من التجسيدات لتصبح ما أنت عليه الآن.

لتحصل على الجسد الذي تملكه الآن، لم يحدث ذلك بسهولة.

لقد تطلب الأمر نوعًا من الجهد للوصول إليه.

إنه جسد حصلت عليه، إذا أردت تصديق ذلك، وقد استغرق الأمر العديد من التجسيدات لتحصل على هذا الجسد.

لذلك، تخشى أن تفقده.

لهذا السبب أنت تخشى التخلي عنه.

وهنا يأتي دور السادهانا (الممارسات الروحية).

الآن تعرف السبب وراء قيامنا بالسادهانا.

السادهانا فقط تجعلك قويًا، عقليًا وجسديًا، لتكون قادرًا على التخلي. هذا كل ما تقوم به السادهانا.

السادهانا لا تجلب التنوير. لكنها تجعلك مركزًا في سعيك نحو الإدراك.

إنها تجعلك عطوفًا. تطور التواضع، القوة.

وتتجاوز كل خوف.

وعندما تصل أخيرًا إلى تلك النقطة، فإن المرشد الداخلي يمسك بعقلك، ويسحبه إلى القلب، وتصبح متحررًا.

روبرت آدامز
T.159 - الذات أو العالم
4 يونيو، 1992

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

-الإسكندر الأكبر: "أنا الإسكندر، ملك العالم، وقائد الجيوش الذي لا يقهر"
-ديوجين الكلبي (بهدوء متحد وهو مستلقٍ في برميله): "وأنا ديوجين، الكلب الذي لا تهمه عروش العالم."

-الإسكندر (مندهشا): "ألا تخافني؟ أنا الذي يستطيع أن يأخذ حياتك في هذه لحظة!"
-ديوجين: "هل أنت رجل طيب أم سيء؟"
-الإسكندر: "بالطبع أنا طيب."
-ديوجين (مبتسما): "ولماذا أخاف من شخص طيب ؟"

-الإسكندر (وقد أثار إعجابه هذا المنطق): "يبدو أنك في حاجة لأشياء كثيرة يا ديوجين، قل لي ما الذي أستطيع أن أفعله من أجلك؟"
-ديوجين: "نعم، هناك شيء واحد، تحرك أنت وجيشك قليلا من هنا، فأنت تحجب عني أشعة الشمس."

-الإسكندر (يضحك ويقول لجنده): "تنحوا جانبا، فهذا الرجل يملك شجاعة لا أراها في كثير من الملوك."
ثم التفت نحو ديوجين و قال مقولته الشهيرة: "لو لم أكن الإسكندر الأكبر، لكنت بكل فخر ديوجين الكلبي."

-المصدر: المؤرخ ديوجين لايرتيوس

😍😍

🍀وصف باباجي لأول لقاء له مع سري رامانا مهارشي🍀

قال سري رامانا:
"القطار [من مدراس إلى تيروفانامالاي] أوصلك إلى وجهتك. لقد نزلت منه لأنك لم تعد بحاجة إلى وسيلة النقل... هذا ما حدث مع ممارساتك.

تكرار اسم الله (جَبا)، قراءاتك، تأملك، جميعها أوصلتك إلى وجهتك الروحية. لم تعد بحاجة إليها. لم تتخلَّ عنها: هذه الممارسات تركتك تلقائيًا لأنها أدت الغرض منها. لقد وصلت."

ثم نظر إليّ بتمعن. شعرت وكأن موجات من النقاء تغسل جسدي وعقلي بالكامل.

كان يتم تطهيرهما عبر نظراته الصامتة. شعرت أنه ينظر مباشرة إلى قلبي، تحت تأثير تلك النظرات الساحرة، شعرت أن كل ذرة في جسدي تتطهر. كان الأمر أشبه بأن جسدًا جديدًا يُخلق لي.

كان هناك عملية تحول تحدث – الجسد القديم كان يموت، ذرة تلو الأخرى، والجسد الجديد يُخلق في مكانه.

ثم فجأة، فهمت. أدركت أن هذا الرجل الذي كنت أتحدث معه كان، في الواقع، ذاتي الحقيقية، ما كنت عليه دائمًا.

حدث اعتراف مفاجئ، حيث أصبحت واعيًا بالـ "أنا الحقيقية". أستخدم كلمة "اعتراف" عن قصد، لأنني أدركت، بمجرد أن كُشفت لي هذه التجربة، أن هذا هو نفس حالة السلام والسعادة التي كنت غارقًا فيها عندما كنت صبيًا في السادسة من عمري في لاهور.

نظرة مهارشي الصامتة أعادت في داخلي هذه الحالة الأصلية. اختفت الرغبة في البحث عن إله خارجي تحت ضوء المعرفة بالذات الحقيقية التي كشفها لي مهارشي. (...)

كنت أعلم أن رحلتي الروحية قد انتهت.

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

رقص الروح 😍😍

هدية لكم من دورة الشهادة لأوشو 🌻:

هذه الدورة تضم كل تعاليم أوشو العميقة🙏

🍀الشهادة ليست نشاطًا عقليًا 🍀– أوشو

سؤال: "ذكرت الليلة الماضية أن العقل لا يستطيع القيام بشيئين معًا – التفكير والشهادة. يبدو إذن أن الشهادة هي قدرة عقلية وعمل من أعمال العقل. هل هذا صحيح؟ يرجى التوضيح. هل هناك شيء مثل الشهادة الجزئية والشهادة الكاملة؟"

الشهادة ليست نشاطًا عقليًا؛ التفكير هو النشاط العقلي. بل من الأفضل القول إن التفكير هو العقل. عندما لا يكون العقل موجودًا، عندما يكون غائبًا أو قد اختفى، تظهر الشهادة، إنها شيء خلف العقل.

في البوذية الزن، يتم استخدام مصطلح "العقل" بطريقتين: العقل العادي يعني التفكير، بينما "العقل" بحرف كبير (Mind) يشير إلى العقل خلف التفكير.

الوعي موجود خلف العقل ويمر عبره. إذا كان العقل في حالة تفكير، يصبح غير شفاف، مثل السماء الملبدة بالغيوم – لا يمكنك رؤية السماء. ولكن عندما تختفي الغيوم، تصبح السماء واضحة. عندما يتوقف التفكير، تشعر بالشهادة – إنها السماء النقية خلف الغيوم.

لذا عندما قلت إنك لا تستطيع القيام بشيئين معًا، قصدت إما أن تفكر أو تشهد. إذا كنت تفكر، تفقد القدرة على الشهادة. يصبح العقل سحابة تغطي وعيك.

وإذا كنت تشهد، لا يمكنك التفكير في الوقت نفسه؛ العقل حينها يكون غير موجود. التفكير عملية مكتسبة، بينما الشهادة هي طبيعتك. لذا عندما أقول إنك لا تستطيع القيام بكليهما، لا أقصد أن العقل هو الأداة التي تشهد. العقل هو الأداة التي تفكر، العقل مخصص للتفكير.

في الواقع، الكثير من المشكلات تنشأ بسبب اللغة. لا يوجد شيء مثل "العقل" كشيء؛ هو مجرد عملية، وليس شيئًا. من الأفضل تسميته "تفكيرًا" بدلًا من "عقل". هو عملية من التفكير المستمر، حيث تتابع الأفكار بعضها البعض.

فقط في الفجوات بين الأفكار يمكن أن تشعر بشيء من طبيعة الشهادة. لكن الأفكار تتحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنك لا تشعر بهذه الفجوات. إذا بدأت في الشهادة على أفكارك، تبطئ العملية الفكرية، وستبدأ في الشعور بالفجوات. تمر فكرة، ولم تأتِ الفكرة التالية بعد، وهناك فجوة. في تلك الفجوة، تظهر الشهادة.

ولا يمكن للأفكار أن توجد بدون فجوات؛ وإلا ستتداخل مع بعضها البعض. مثلما توجد فجوات بين أصابعي، كذلك الأفكار.

إذا تباطأت العملية الفكرية – وأي طريقة للتأمل ليست سوى تباطؤ للعملية الفكرية – تبدأ في الشعور بتلك الفجوات.

ومن خلال تلك الفجوات تأتي الشهادة. التفكير هو العقل؛ أما الوعي بلا تفكير فهو الشهادة.

التفكير مكتسب من الخارج؛ أما الشهادة فهي من الداخل. الوعي يولد معك، بينما التفكير مكتسب ومصطنع. يمكنك أن تكون لديك أفكار هندوسية، أو إسلامية، أو مسيحية، ولكن لا يمكنك أن تكون لديك "روح مسيحية" أو "روح هندوسية". الروح هي الروح – والوعي هو الوعي.
العقول لها أنواع

العقل ليس شيئًا واحدًا للجميع؛ كل فرد لديه عقل معين. هذا العقل المحدد يتشكل من خلال التربية، والتنشئة، والتعليم، والثقافة. العقل يمثل كل ما تم وضعه فيك من الخارج، بينما الشهادة (الوعي) تعبر عما لم يتم وضعه من الخارج ولكنه ينبع من داخلك – ذاتك الأصلية، الطبيعية.

العقل هو نتاج مكتسب، عادة متكونة، بينما الشهادة هي طبيعتك الحقيقية. ولكن مع الوقت يمكنك اكتساب عادات كثيرة تغطي على طبيعتك الحقيقية، بحيث تنسى هذه الطبيعة تمامًا. لذلك، يمكن القول إن الدين هو صراع من أجل إعادة اكتشاف الطبيعة الأصلية ضد العادات المكتسبة. إنه محاولة لكشف تلك الذات التي هي طبيعتك الأصلية، حقيقتك.

"الفرق بين التفكير والشهادة"

الشهادة والتفكير حالتان مختلفتان. التفكير مرتبط بالعقل، بينما الشهادة مرتبطة بطبيعتك الحقيقية. لا يمكن أن تكون في حالتي التفكير والشهادة في الوقت نفسه. لا بد أن يتوقف العقل عن التفكير لكي يظهر وعيك الحقيقي. لذا، فإن المفكر هو شيء، والشخص المستنير هو شيء مختلف تمامًا.

بوذا ليس مفكرًا. المفكرون مثل هيجل أو كانط يستخدمون عقولهم للوصول إلى استنتاجات محددة. أما بوذا، فهو لا يستخدم عقله للوصول إلى أي استنتاجات؛ بل إنه توقف عن استخدام العقل تمامًا. هو في حالة "لا عقل". إنه يستخدم ذاته، وليس عقله، ليصل إلى الحقيقة.

"الفرق بين العقل والحقيقة"

يمكن للعقل أن يصل إلى استنتاجات، لكنها ستكون دائمًا افتراضية أو نظرية؛ لأن الفكرة تلد فكرة أخرى، ولكنها لا يمكن أن تلد الحقيقة. التفكير لا يمكن أن يصل إلى الحقيقة أو يدركها. فقط من خلال الشهادة يمكنك أن تصل إلى الحقيقة – ليس استنتاجات أو نظريات، بل حقائق مباشرة وفورية.

"الشهادة تجربة، ليست فكرة"

على سبيل المثال، إذا كنت تسمعني الآن، يمكنك أن تفكر فيما أقوله – ولكن عندها ستفقد النقطة الجوهرية. يمكنك التفكير حول الشهادة وماهيتها والعقل وما يمثله، وهذا هو طريق العقل. ولكن بدلًا من التفكير، يمكنك أن تجرب.

عندما أقول "تجربة"، أعني أنك بحاجة إلى معرفة كيفية إيقاف العقل والشعور بالشهادة. عندها تصل إلى شيء حقيقي، ولكنه ليس نتيجة التفكير، وليس استنتاجًا منطقيًا؛ بل هو إدراك حقيقي.

"حكاية أوروبيندو"

أحدهم سأل أوروبيندو، "هل تؤمن بالله؟" أجاب أوروبيندو، "لا، أنا لا أؤمن بالله."
السائل أصيب بالحيرة لأنه قطع طريقًا طويلًا لأنه اعتقد أن أوروبيندو يمكن أن يرشده نحو الله. فسأله مجددًا، "إذا كنت لا تؤمن، فلا حاجة للسؤال إذن؟"

رد أوروبيندو: "من قال إن السؤال لا حاجة له؟ أنا لا أؤمن لأنني أعرف أن الله موجود. ولكن هذا ليس إيمانًا، ليس استنتاجًا وصلت إليه من خلال التفكير؛ إنه معرفتي، حقيقتي."

"العقل والإيمان"

العقل يمكنه، في أفضل الأحوال، أن يؤمن. لكنه لا يمكنه أن يعرف. يمكنه أن يصدق بوجود الله أو بعدم وجوده، لكن كلا الموقفين مجرد معتقدات. كلاهما استنتاجات عقلية تم الوصول إليها من خلال التفكير، من خلال استخدام المنطق، وليس من خلال الشهادة أو الإدراك المباشر.

ترجمة: منجد

للتواصل والإشتراك من هنا 👇
@Abdoba_44

🍀قصة عابرة🍀

إن فكرة "الذات" ليست كيانًا ثابتًا أو مستقلاً، بل هي قصة عابرة تنسجها ذكريات متلاشية، وإدراكات متغيرة، وهويات عابرة. هذه السردية تنشأ وتذوب لحظة بلحظة، ومع ذلك نتشبث بها كما لو كانت جوهرًا صلبًا لا يتغير. في الحقيقة، الذات هي بناء عقلي يُعاد تعريفه باستمرار من خلال محاولات العقل فرض الاستمرارية والمعنى على تيار التجربة المتغير.

علّم بوذا: "كل الظواهر المشروطة غير دائمة" (دَمَّمَابَادا، الآية 277). وبما أن الذات ظاهرة مشروطة، فهي تخضع لهذا الزوال. فتجزئة الذكريات وعلامات الهوية—سواء كانت أدوارًا أو إنجازات أو إخفاقات—تشبه انعكاسات على سطح بركة ماء، تتشوه بتموجات الزمن المار. والخطأ في اعتبار هذه الانعكاسات الزائلة ذاتًا دائمة هو أصل الوهم أو الأڤيديا (الجهل).

إن إدراك هذا الزوال ليس سببًا لليأس، بل دعوة للتحرر. عندما نتوقف عن التشبث بوهم الذات الصلبة، نبدأ في إدراك الطبيعة الديناميكية المترابطة للوجود. ويذكّرنا ناغارجونا: "لا يوجد أدنى فرق بين السامسارا والنيرفانا" (Mūlamadhyamakakārikā، الفصل 25).

فكلاهما ينشأ داخل وعي فارغ وواسع، خالٍ من الهوية الذاتية المتأصلة.

للتحقق من هذا مباشرة، اسأل نفسك: من أنا وراء القصة التي أرويها عن نفسي؟

عندما تتلاشى الذكريات أو تتغير الأدوار، ما الذي يبقى؟

يمكن لهذا التساؤل أن يكشف الحقيقة التي عبر عنها سوترا القلب: "الشكل هو فراغ، والفراغ هو شكل". الذات، باعتبارها شكلًا، فارغة من الجوهر الذاتي، ومع ذلك فإن هذا الفراغ ذاته يسمح بلعبة لا نهائية من الهويات والتجارب.

في النهاية، فإن إدراك أناتا—غياب الذات الدائمة—ليس فقدانًا، بل هو حرية عميقة. إنه اكتشاف أن الذات تشبه سحابة في سماء الوعي المفتوحة، تظهر وتذوب بلا جهد. أما السماء ذاتها—الواسعة واللامحدودة—فهي تظل غير متأثرة، مشيرة إلى طبيعة وجودنا الحقيقي.

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

لا يمكنك معرفة الذات الحقيقية أو الحقيقة بعقل مهيمن عليه من الجسد ومُعرَّف بالجسد.

إذا أردت معرفة الذات، فسيتوجب عليك تطهير العقل، وتطهير العقل يعني التخلص من التعلق بالجسد.

ما هو التعلق بالجسد؟

هو أن تكون عبداً لكل ما يفعله الجسد بك، وكل ما يجلبه إليك أو يقدمه لك.

ماذا يقدم لك الجسد؟

الشعور بـ "أنا هذا الجسد"، الإحساس "أنا هذا"، الدفعة العاطفية "أحتاج أن أفعل هذا"، قوة الرغبة "أريد هذا" – كل ذلك مؤسس على الجسد.

كلما ارتبطت أكثر بذلك، وخضعت له، ومنحته القوة، كلما زادت صعوبة معرفتك للذات الحقيقية.

#أشاريا برشانت

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

🍀من كتاب المحادثات النهائية ل أنامالاي سوامي🍀

أنامالاي سوامي: العقل مجرد ظل. محاولات الإمساك به والسيطرة عليه بلا جدوى. إنها مجرد ظلال تطارد ظلالاً أخرى، لا يمكنك السيطرة على ظل أو القضاء عليه بمطاردته أو بوضع يد ظل عليه. هذه مجرد ألعاب أطفال.

روى "رام تيرث" قصة عن صبي صغير ركض في الشارع محاولاً اللحاق برأس ظله، لكنه لم يتمكن أبدًا، لأن ظل رأسه كان دائمًا يسبق خطواته ببضعة أقدام. شاهدته والدته وهي تضحك وقالت له: "ضع يدك على رأسك!"

وعندما اتبع الصبي هذه النصيحة، وصلت يد الظل إلى رأس الظل، وهذا كان كافيًا لإرضائه.

لكن هذا النوع من النصائح قد يكون كافيًا لإسعاد الأطفال، ولكنه لن ينتج نتائج مرضية في مجال السادهانا (الممارسة الروحية) أو التأمل. لا تطارد أفكارك الظلية أو عقلك الظلي باستخدام تقنيات السيطرة على العقل، لأن هذه التقنيات أيضًا مجرد ظلال.

بدلاً من ذلك، عد إلى مصدر العقل الظلي وابقَ هناك. عندما تقيم في هذا المصدر، ستشعر بالسعادة ولن ترغب في مطاردة الأفكار الظلية بعد الآن.

غالبًا ما كان بهاجافان (رامانا مهارشي) يروي قصة عن رجل حاول التخلص من ظله عن طريق دفنه في حفرة. حفر الرجل حفرة ثم وقف على حافتها بحيث ألقى ظله على قاع الحفرة. وبعد أن اصطف ظله بهذه الطريقة، بدأ في إلقاء التراب على الظل محاولًا دفنه. ولكن بالطبع، بغض النظر عن كمية التراب التي ألقاها في الحفرة، ظل الظل دائمًا فوق السطح.

عقلك هو ظل غير مادي يتبعك أينما ذهبت. محاولات القضاء عليه أو السيطرة عليه لن تنجح طالما لا يزال هناك اعتقاد بأن العقل حقيقي، وأنه شيء يمكن السيطرة عليه من خلال النشاط الجسدي أو العقلي.

سؤال: ولكن يجب القضاء على هذا العقل الظلي بطريقة ما، أليس كذلك؟

أنامالاي سوامي: عندما يحدث التحقق الذاتي (Self-realization)، لن يبقى هناك عقل. ومع ذلك، لا يحدث التحقق الذاتي من خلال التخلص من العقل، بل من خلال إدراك أن العقل لم يكن موجودًا أبدًا.

التحقق الذاتي هو التعرف على الحقيقة والواقع، والتخلي عن الأفكار الخاطئة حول واقعية هذا الظل المؤقت الذي نسميه العقل.

لهذا السبب استخدم بهاجافان والمعلمون الآخرون دائمًا تشبيه الحبل والثعبان. إذا أخطأت وظننت أن حبلًا على الأرض هو ثعبان، فإن الثعبان موجود فقط كفكرة في عقلك. قد تسبب لك هذه الفكرة الكثير من القلق، وربما تضيع وقتك وطاقتك في التفكير بكيفية تجنب الثعبان أو قتله. ولكن الحقيقة تبقى: ليس هناك ثعبان خارج خيالك.

عندما ترى الحبل، الذي هو الأساس الذي بنيت عليه الفكرة الخاطئة عن الثعبان، تزول فورًا فكرة وجود الثعبان. لم يختفِ ثعبان حقيقي، بل اختفت فكرة خاطئة.

الأساس الذي بنيت عليه الفكرة الخاطئة عن العقل هو الذات (Self). عندما ترى العقل، لا ترى الذات، لأن الفكرة الخاطئة تحجبها. وبالمقابل، عندما ترى الذات، يختفي العقل.

سؤال: ولكن كيف يمكنني التخلي عن هذه الفكرة الخاطئة بأن العقل حقيقي؟

أنامالاي سوامي: بنفس الطريقة التي تتخلى بها عن أي فكرة خاطئة. ببساطة توقف عن تصديقها.

إذا لم يحدث هذا بشكل تلقائي عندما تسمع الحقيقة من المعلم، استمر في تذكير نفسك:
"أنا لست العقل. أنا لست العقل. لا يوجد عقل. لا يوجد عقل. الوعي وحده موجود."

عندما تترسخ قناعة راسخة بأن هذه هي الحقيقة، ستنضج هذه القناعة يومًا ما لتصبح تجربتك المباشرة. الوعي وحده موجود.

إذا تمسكت بهذه القناعة بقوة، فستصبح في النهاية تجربتك الشخصية، الوعي وحده موجود. أي أن كل ما هو موجود هو الوعي فقط.

لا تسمح لنفسك أن تعتبر أي شيء آخر حقيقيًا. إذا أخطأت ومنحت العقل حتى القليل من الواقعية، فإنه سيصبح "واقعك الزائف".

بمجرد أن يحدث هذا التعريف الخاطئ الأولي—"أنا العقل، العقل حقيقي"—ستتبع ذلك المشاكل والمعاناة.

لا تخف من العقل. إنه نمر زائف، وليس حقيقيًا، شيء غير حقيقي لا يمكن أن يؤذيك.

قد يأتيك الخوف والقلق إذا اعتقدت أن هناك نمرًا حقيقيًا قريبًا منك، ربما يصدر أحدهم أصوات نمر كمزحة ليخيفك، ولكن بمجرد أن يكشف عن نفسه، يزول خوفك على الفور لأنك تدرك فجأة أنه لم يكن هناك نمر حقيقي سوى في خيالك.

ترجمة: منجد

للتواصل والإشتراك بكورس رحلة الوعي والحرية الروحية 👇
@Abdoba_44

@D_osho

❤️🙏

لا يوجد أي فكر يمتلك قوة، أنت من يمتلك القوة، وعندما تُعرّف نفسك بالفكر وتؤمن به، تمنحه الطاقة.
المفكر هو من يمنح الفكر قوته. فلنكتشف من هو المفكر. هل يستطيع أحد الإمساك بالمفكر؟

المفكر للفكر هو أيضًا فكرة، لكنه ليس فكرة صغيرة وعادية، بل هو "فكرة من فئة الخمس نجوم".
لأنه أكثر قربًا من الوجود، حيث إن المفكر يظهر أيضًا كـ"أنا".

"أنا أؤمن"، و"هذا الفكر يسبب لي المشاكل"، و"أريد شيئًا مختلفًا"، و"أنا متعب من الأفكار"...
من الذي يقول هذه الأشياء؟

يجب عليك أن تنظر! الجميع يفترض: "هذا المفكر هو أنا"، وعندما تقول "أنا"، لا تسأل نفسك عنه. بل تأخذ ذلك كحقيقة.
ولكن هنا، في الساتسانغ، يُطرح السؤال:
هل يمكنك أن تجد المفكر؟

#موجي

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

😂😂😂😂😂

الهدية الأولى والأخيرة من كورس رحلة الوعي والحرية الروحية 🍀:

الفصل الأول: الشعور بـ "أنا موجود"

السائل: من التجارب اليومية أن العالم يظهر فجأة عند الاستيقاظ، من أين يأتي هذا؟

المهراج: قبل أن يظهر أي شيء، يجب أن يكون هناك شخص يظهر له هذا الشيء.

كل هذا الظهور والاختفاء يفترض حدوث تغيّر أمام خلفية ثابتة وغير متغيرة.

السائل: قبل أن أستيقظ، كنت غير واعٍ.

المهراج: ماذا تقصد بذلك؟
هل كان ذلك مجرد نسيان، أم غياب كامل للتجربة؟
ألا تعيش تجربة حتى عندما تكون غير واعٍ؟
هل يمكنك أن توجد دون أن تعرف أنك موجود؟
هل يمكن لفجوة بسيطة في الذاكرة أن تكون دليلاً على عدم وجودك؟
وهل يمكنك أن تتحدث بجدية عن عدم وجودك كتجربة حقيقية؟

حتى أنك لا تستطيع القول إن عقلك لم يكن موجودًا. ألا تستيقظ عندما يناديك أحدهم؟ وعندما تستيقظ، أليس أول ما تشعر به هو الإحساس بـ "أنا موجود"؟

يجب أن يكون هناك نوع من الوعي الأساسي موجودًا حتى في النوم العميق أو فقدان الوعي. وعند الاستيقاظ، تبدأ التجربة: "أنا موجود - أنا جسد - في عالم". قد يبدو أن هذه الأفكار تتشكل تدريجيًا، لكنها في الحقيقة تحدث بشكل متزامن، كفكرة واحدة: أن لديك جسدًا في هذا العالم.

هل يمكن أن يكون هناك شعور بـ "أنا" دون أن تكون شخصًا أو شيئًا آخر؟

السائل: أنا دائمًا شخص ما، بشخصيته وذكرياته وعاداته. لا أعرف "أنا" أخرى.

المهراج: ربما هناك شيء يمنعك من المعرفة. عندما لا تعرف شيئًا يعرفه الآخرون، ماذا تفعل؟

السائل: أبحث عن مصدر معرفتهم باتباع إرشاداتهم.

المهراج: أليس من المهم بالنسبة لك أن تعرف ما إذا كنت مجرد جسد، أو شيئًا آخر، أو حتى لا شيء؟

ألا ترى أن كل مشاكلك مرتبطة بجسدك - الطعام، الملابس، المأوى، الأسرة، الأصدقاء، الاسم، الشهرة، الأمان، البقاء على قيد الحياة؟

كل هذه الأمور تفقد معناها عندما تدرك أنك قد لا تكون مجرد جسد.

السائل: ما الفائدة من معرفة أنني لست الجسد؟

المهراج: حتى القول إنك لست الجسد ليس دقيقًا تمامًا. بمعنى ما، أنت كل الأجساد، وكل القلوب، وكل العقول، وأكثر من ذلك بكثير.

تعمق في الشعور بـ "أنا موجود" وستجد الإجابة. كيف تجد شيئًا قد أضعته أو نسيته؟

تحتفظ به في ذهنك حتى تتذكره. الشعور بالوجود، "أنا موجود"، هو أول ما ينشأ.

اسأل نفسك من أين يأتي هذا الشعور، أو راقبه بهدوء. عندما يظل العقل مستقرًا في الشعور بـ "أنا موجود" دون أن يتحرك، تصل إلى حالة لا يمكن التعبير عنها بالكلمات، ولكن يمكن تجربتها.

كل ما عليك فعله هو المحاولة مرارًا وتكرارًا. في النهاية، الشعور بـ "أنا موجود" دائمًا معك، لكنك أضفت إليه العديد من الأشياء - الجسد، المشاعر، الأفكار، الأفكار المسبقة، الممتلكات، وما إلى ذلك. كل هذه الهويات المزيفة مضللة. بسببها، تعتقد أنك شيء لست عليه.

السائل: إذن، من أنا؟

المهراج: يكفي أن تعرف ما لست عليه. ليس من الضروري أن تعرف من أنت، لأن المعرفة تعني الوصف من منظور ما هو معروف بالفعل أو محسوس أو متصور، ولا يمكن أن يكون هناك شيء مثل معرفة الذات؛ لأن ما أنت عليه لا يمكن وصفه إلا من خلال الرفض التام.

كل ما يمكنك قوله هو: "أنا لست هذا، أنا لست ذاك". لا يمكنك القول بشكل حقيقي: "هذا ما أنا عليه".

لا معنى لهذا القول. أي شيء يمكن الإشارة إليه بـ "هذا" أو "ذاك" لا يمكن أن يكون أنت. بالتأكيد، لا يمكنك أن تكون "شيئًا" آخر، أنت لست شيئًا يمكن إدراكه أو تخيله.

ومع ذلك، بدونك لا يمكن أن يكون هناك إدراك أو تخيل.
أنت ترى القلب يشعر، العقل يفكر، والجسد يتحرك؛ مجرد فعل الإدراك يظهر أنك لست ما تدركه. هل يمكن أن يكون هناك إدراك أو تجربة بدونك؟

يجب أن تكون التجربة "تابعة" لشخص ما. يجب أن يأتي شخص ويعلن أنها تجربته. بدون وجود مُجَرِّب، تصبح التجربة غير واقعية، المُجَرِّب هو الذي يضفي الواقعية على التجربة، ما فائدة تجربة لا يمكنك امتلاكها؟

السائل: أليس الشعور بأنك المُجَرِّب، شعور "أنا"، مجرد تجربة أيضًا؟

المهراج: بالطبع، كل ما يتم اختباره هو تجربة. وفي كل تجربة ينشأ مُجَرِّبها. الذاكرة تخلق وهم الاستمرارية.

في الواقع، كل تجربة لها مُجَرِّبها الخاص، والشعور بالهوية يعتمد على عامل مشترك في أساس جميع العلاقات بين المُجَرِّب والتجربة.

الهوية والاستمرارية ليستا نفس الشيء. كما أن لكل زهرة لونها الخاص، لكن كل الألوان تنبع من نفس الضوء، كذلك تظهر التجارب المتعددة في وعي موحَّد وغير مُجزَّأ. التجارب مختلفة في الذاكرة لكنها متطابقة في الجوهر.

هذا الجوهر هو الجذر والأساس، وهو "الإمكان" الخالي من الزمان والمكان لكل التجارب.

السائل: كيف يمكنني الوصول إليه؟

المهراج: لست بحاجة إلى الوصول إليه، لأنك هو. سيأتي إليك إذا أفسحت له المجال. اترك التعلّق بما هو غير حقيقي، وبهدوء وبدون توقّعات، سيظهر الحقيقي من تلقاء نفسه.

توقف عن تخيّل أنك تفعل هذا أو ذلك، وسوف يتجلى داخلك الإدراك بأنك المصدر والقلب لكل شيء. ومع هذا الإدراك، ستنبثق محبة عظيمة ليست اختيارًا أو تفضيلًا أو تعلقًا، بل قوة تجعل كل الأشياء جديرة بالمحبة.

الفصل القادم: الهوس بالجسد..

ترجمة: منجد

لتواصل والاشتراك من هنا 👇بدأنا أمس
@Abdoba_44

شخص قال: "لا أرى فائدة من أن أدفع عندما أحضر المحاضرة. عندما أضطر لدفع عشرة روبيات للمحاضرة، لا أستطيع أن أعتبرك إلهًا." إذًا، ثمن اعتباري إلهًا هو عشرة روبيات.

إذا لم يكن عليك الدفع، ستعتبرني إلهًا. ما رأيك؟ هل تحاولون رشوتي؟
ادفعوا عشرين روبية واعتبروني شيطانًا، لا بأس بذلك. لماذا لا يجب أن تدفعوا؟
لماذا ترغبون في الاستغلال؟
#الحكيم أوشو

(تعليق اندرو)
أحب أوشو كثيرًا، تعامل مع البشر الحمقى بطريقة جميلة وسريعة وواثقة. طلب المال مقابل خدمتك أمر مهم، لأنهم قد يتصرفون وكأنك لم تساعدهم، خاصة في الغرب. قد يديرون ظهورهم لك، لكن لا يمكنهم أن ينكروا أنهم دفعوا الرسوم وساهموا في مسارك.

ترجمة: منجد

@osho665

❤️🙏

😍😍

إستيقظ ❤️🙏

سؤال الإمبراطور

سأل إمبراطور معلم زن: "ماذا يحدث بعد الموت؟"

أجاب المعلم: "لا أعرف."

فقال الإمبراطور متفاجئًا: "لكن أليس من المفترض أنك معلم زن؟"

رد المعلم: "نعم، لكنني لست ميتًا."

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

الزائر: "ما الذي يخلق القدر؟

كيف يمكن معرفة الجهل؟

معرفة الجهل تفترض وجود المعرفة، قال المسيح: 'طوبى للفقراء بالروح'... هل سينتهي الجهل يومًا ما؟"

ماهاراج: الجهل هو سبب الحتمية.

الجهل بنفسك أولًا وقبل كل شيء. وأيضًا الجهل بالطبيعة الحقيقية للأشياء، بأسبابها ونتائجها.

تنظر حولك دون فهم، وتأخذ الظواهر على أنها الحقيقة، تعتقد أنك تعرف العالم وتعرف نفسك، لكن جهلُك هو ما يجعلك تقول: "أنا أعرف". ابدأ بالاعتراف بأنك لا تعرف وانطلق من هناك.

لا يوجد شيء يمكن أن يساعد العالم أكثر من أن تضع حدًا لجهلك، عندها، لن تحتاج إلى القيام بأي شيء محدد لمساعدة العالم، مجرد وجودك يصبح عونًا، سواء تصرفت أم لم تفعل.

الاعتراف بقولك: "أنا جاهل" هو فجر المعرفة، الإنسان الجاهل يجهَل جهله، يمكنك القول إن الجهل لا وجود له، لأنه بمجرد أن يتم رؤيته، يختفي.
لذلك، يمكنك أن تسميه غياب الوعي أو العمى، كل ما تراه حولك وداخلك هو ما لا تعرفه ولا تفهمه، دون حتى أن تدرك أنك لا تعرف ولا تفهم.
أن تعرف أنك لا تعرف ولا تفهم هو المعرفة الحقيقية، المعرفة التي تأتي من قلب متواضع.

المعرفة تتعلق بالجهل فقط، فأنت تعرف أنك لا تعرف.

— نيسارجاداتا مهاراج، "أنا هو ذاك"، الفصل 76، ص. 367

ترجمة: منجد

@osho665

❤️🙏

المعلم المبتسم
جاء طالب إلى المعلم بايزانغ (هيكاوجو) وهو في حالة من القلق وقال:
"يا معلم، لقد كنت أمارس لسنوات، لكنني لا أشعر بأي تقدم. ماذا علي أن أفعل؟"

ابتسم بايزانغ وقال:
"تهانينا!"

فقال الطالب، في حيرة:
"لماذا تهنئني؟"

أجاب بايزانغ:
"لأنك أدركت أنه لا يوجد تقدم."

ترجمة: منجد

@osho665

❤️🙏

😍😍😍😍

🍀كورس: رحلة الوعي والحرية الروحية🍀

مقدمة الكورس:
هذا الكورس هو رحلة داخلية نحو الذات، مستمد من تعاليم الحكيم نيسارغاداتا مهراج. يهدف هذا الكورس إلى مساعدتك في تجاوز القيود العقلية والجسدية، واكتشاف الذات الحقيقية التي لا تحدها الأوهام والافتراضات. من خلال التعاليم المباشرة، الإستفسار عن طبعتنا الحقيقية والوعي الغير شخصي، ستجد كل الإجابات عبر مراحل متعددة للوصول إلى النور الداخلي والسلام الأبدي.
---

المستوى 1: الوعي الأولي - نهوض الذات الحقيقية

1. إحساس "أنا": اكتشاف الوعي بالوجود ومعرفة مصدر "أنا" الذي يربطك بكل شيء.

2. الهوس بالجسد: التعرف على الانشغال الزائف بالجسد وكيفية التحرر منه.

3. الحاضر الحي: تعلم العيش في اللحظة الحاضرة والابتعاد عن الماضي والمستقبل.

4. العالم الحقيقي يتجاوز العقل: اكتشاف أن الحقيقة لا تُحد بعقل الإنسان أو تصوره.

5. ما يولد يجب أن يموت: قبول دورة الحياة والموت كجزء طبيعي من وجودنا.

---

المستوى 2: الوعي العميق - فهم العقل والجسد

6. التأمل: للوصول إلى حالة من الوعي العميق والسلام الداخلي.

7. العقل: الفهم الأعمق لطبيعة العقل وقيوده في إدراك الواقع.

8. الذات تتجاوز العقل: تجاوز العقل والفكر للوصول إلى الوعي الأسمى.

9. الإجابات من الذاكرة: التفريق بين المعرفة الحقيقية والإجابات المستمدة من الذاكرة.

10. الشهادة: أن تكون الشاهد على الأحداث، الأفكار والمشاعر دون التفاعل معها.
---

المستوى 3: الإدراك المستنير - التحرر من الأوهام

11. الوعي والإدراك: فهم الفرق بين الوعي والإدراك وكيفية استعمالهما للوصول إلى النور.

12. الشخصية ليست الحقيقة: اكتشاف أن الشخصية مجرد وهم والابتعاد عنها.

13. المطلق، العقل والجسد: فهم العلاقة بين الوعي والعقل والجسد.

14. المظاهر والواقع: التمييز بين المظاهر الزائلة والواقع الأبدي.

15. الجاني: فهم مفهوم الجاني وتحرير الذات من الاعتقاد بأننا الفاعلون.

---

المستوى 4: التحرر النهائي - تجاوز الرغبات والمفاهيم المحدودة

16. انعدام الرغبات، السعادة القصوى: السعي نحو السلام الداخلي من خلال التخلي عن كل رغبة.

17. الحاضر الأبدي: إدراك الوجود الأبدي وعيش اللحظة بأقصى وعي.

18. لتعرف ما أنت: اكتشف ما لست عليه: اكتشاف الذات الحقيقية من خلال التخلص من الوهم.

19. العقل يسبب عدم الأمان: فهم أن العقل هو مصدر القلق وعدم الأمان.

20. الإدراك الذاتي هو الشاهد: تطوير القدرة على أن تكون شاهداً لذاتك وتجاربك.

---

المستوى 5: الوعي المطلق - التنوير الكامل

21. كن غير مكترث للألم والمتعة: تعلم العيش في سلام داخلي، سواء في الألم أو المتعة.

22. أن تكون سعيدًا وتمنح السعادة هو إيقاع الحياة: عيش السعادة كجزء من الطبيعة الإنسانية.

23. تحقيق الرغبة يخلق المزيد من الرغبات: اكتشاف كيف أن تحقيق الرغبات يؤدي فقط إلى المزيد منها.

24. الجسد والعقل أعراض للجهل: تفكيك الأفكار المرتبطة بالجسد والعقل لفهم أعمق.

25. تخلَّ عن كل شيء وستحصل على كل شيء: التحرر الكامل لفتح المجال للتجربة الروحية الحقيقية.

---

المستوى 6: العيش في الوعي - تحقيق السكون والسلام الداخلي

26. بظهور الوعي يظهر العالم: فهم أن العالم يظهر من خلال الوعي الداخلي.

27. ما وراء العقل لا توجد معاناة: تجاوز العقل والانتقال إلى حالة من السلام الدائم.

28. الكمال هو قدر الجميع: اكتشاف أن الكمال هو جزء من طبيعتك الحقيقية.

29. الرغبة والخوف حالات أنانية: التخلص من الرغبات والخوف كحالات تعيق التقدم الروحي.

30. عش مع الحقائق وليس مع الأوهام: تعلم كيفية التركيز على الحقائق الأبدية بعيداً عن الأوهام.
---

المستوى 7: سكون الفكر - وعي مطلق دون قيد.

31. المادة هي الوعي ذاته: فهم أن المادة والوعي هما وجهان لعملة واحدة.

32. في المطلق تظهر: الوصول إلى حالة الوعي المطلق الذي لا يتأثر بالزمن أو المكان.

33. فكرة الفاعل هي عبودية: إدراك أن الفكرة القائلة بأننا الفاعلين هي مصدر القيود.

34. ما يجلب لك المتعة يُبقيك مقيدًا: التحرر من التعلق بالمتعة والراحة المؤقتة.

35. العقل الهادئ هو كل ما تحتاجه: فهم أن العقل الهادئ هو الطريق إلى الحقيقة.

---

المستوى 8: الحكمة العليا - التحول إلى الكينونة الحقيقية

36. السعي وراء السعادة هو عذاب: اكتشاف أن السعي وراء السعادة هو مصدر الألم ذاته.

37. التجربة ليست هي الحقيقة: التفريق بين الحقيقة والتجربة الزائلة.

38. ابحث عن مصدر الوعي: البحث في أعماق الذات للوصول إلى مصدر الوعي الأسمى.

39. الزوال دليل على اللاواقع: فهم أن كل ما يزول هو غير حقيقي.

40. الله هو نهاية كل الرغبات والمعرفة: تحرير الوعي عبر التسليم لله كالمصدر النهائي.
---

المستوى 9: الاستنارة الكاملة - تفعيل الوعي الداخلي

41. في الإدراك الذاتي تتعلم عن نفسك: استخدام الإدراك الذاتي كأداة للتعلم الحقيقي.

42. ما هو نقي وغير متحيز وغير مرتبط هو الحقيقي: الوصول إلى الحقيقة من خلال التنقية والحياد.

43. موت العقل هو ولادة الحكمة: التحرر من العقل هو الطريق لولادة الحكمة الحقيقية.

44. الحقيقة هنا والآن: إدراك الحقيقة التي هي دائمًا حاضرة.

45. في السلام والصمت تنمو: النمو الروحي يحدث في سكون الفكر والوعي.

---

المستوى 10: حياة في النور - الوصول إلى الوحدة الكونية

46. أن تعرف أنك لا تعرف هو المعرفة الحقيقية: الوصول إلى المعرفة الحقيقية من خلال التواضع.

47. "أنا" و"ملكي" أفكار زائفة: التفريق بين الذات الحقيقية والأفكار الزائفة حول "أنا" و"ملكي".

48. كل المعرفة جهل: التخلي عن المعرفة العقلية للوصول إلى الحكمة الفطرية.

49. الشخصية، الشاهد والمطلق: التناغم بين الذات الشخصية، الشاهد والمطلق في الحياة اليومية.

50. الإدراك: القدرة على رؤية الحقيقة بشكل مباشر وبدون تحيز.

51. الجذر الأساسي للخوف: تحليل جذور الخوف والتخلص منها.

52. الكمال المطلق هنا والآن: فهم أن الكمال ليس هدفًا بعيدًا بل هو هنا الآن.

---

المستوى 11: إحياء الوعي - عيش في الحقيقة

53. المعلم الحقيقي: اكتشاف المعلم الداخلي الذي يوجهك.

54. هدفك هو معلمك: إدراك الأسمى من خلال المعلم الذي هو ذاتك.

55. "أنا موجود": أساس كل التجارب: الإدراك الكامل لحقيقة "أنا موجود".

56. المجهول هو موطن الحقيقة: العيش في المجهول هو العيش في الحقيقة.

57. اجعل عقلك هادئًا وسوف تكتشف: السكون الداخلي هو المفتاح لاكتشاف الذات.

58. المعرفة العقلية ليست المعرفة الحقيقية: الفرق بين المعرفة العقلية والمعرفة الروحية.

59. التقدم في الحياة الروحية: تسلسل النمو الروحي والتقدم نحو الاستنارة.

60. سلّم نفسك إلى ذاتك الحقيقية: الاستسلام الكامل للذات هو الطريق للتحرر.
---

المستوى 12: النهاية الجديدة - وحدة الكون

61. المتعة والسعادة: تعلم العيش في حالة من السعادة المتجددة.

62. تجاوز فكرة "أنا الجسد": التحرر من التحديدات الجسدية.

63. الإنسان ليس الفاعل: فهم أن الإنسان ليس فاعلًا بل مجرد أداة للوعي.

64. أنت خارج الزمان والمكان: إدراك أن نفسك الحقيقية ليست محدودة بالزمان والمكان.

65. تقبّل الحياة كما هي: قبول الحياة بكل أشكالها هو الطريق إلى النور.

66. تخلَّ عن الذكريات والتوقعات: العيش بحرية دون قيد من الماضي أو المستقبل.

والمزيد... إلى 101

الكورس يمثل رحلة عميقة نحو الاستنارة، تعلم فيها كيف تعيش في النور، تتجاوز الأوهام، وتتواصل مع الذات الحقيقية بوعي كامل.

🍀مع هدية مجمع الوعي🍀

لتواصل والاشتراك من هنا 👈@Abdoba_44

🍁🍁‌‌

الحياة بسيطة جدا.
وهي رقصة بسيطة ومثيرة، ويمكن أن تمتلئ الأرض كلها بالرقص والفرح، ولكنها تفيد قلة من الناس حتى لا يستمتع أحد بالحياة.
حتى لا يبتسم أحد.
لا ينبغي لأحد أن يضحك، أن الحياة خاطئة ومليئة بالمكافآت.
نقول لك أن الحياة ليست سجنا، وليس هناك عقوبة.
الحياة مكافأة ولا تُمنح إلا لمن استحقها ، ومن حقك أن تستمتع بها.
إذا لم تستمتع بها، فقد أخطأت.
إذا لم تمنحها الجمال، إذا تركتها كما وجدتها، فأنت ضد الوجود.
اجعلها أكثر سعادة قليلاً وأجمل قليلاً وأكثر عطراً قليلاً.

#كتاب_البلوغ
#أوشو

ومن أعظم حماقات البشرية أن لا توجد جامعات في العالم تعلم فن الحياة وفن المحبة وفن التأمل.

وأعتقد أن كل شيء آخر أدنى من الحب والحياة والتأمل والضحك.

ربما أنت جراح عظيم، أو مهندس متميز، أو عالم عظيم.

ما زلت بحاجة إلى روح الدعابة.

ما زلت بحاجة إلى فن الحب.

لا تزال بحاجة إلى تعلم فن العيش.

مهما كنت وأياً كنت، فأنت بحاجة إلى هذه القيم العالية في الحياة.

أنا لا أقول أنه لا ينبغي تدريس الجغرافيا والكيمياء والرياضيات في الجامعات، بل أقول إن هذه لا ينبغي أن تكون التعليم الوحيد الممكن.

وينبغي تدريس هذه على مستوى أدنى.

يجب أن يكون لدى كل جامعة هيئة تدريسية ممتازة حيث يتم تدريس قيم الحياة الحقيقية.

لأن الجغرافيا لا يمكن أن تجعلك شخصاً أفضل.
التاريخ والكيمياء لا يمكن أن يجعلك عاشقاً

لا يمكن للرياضيات أن تجعلك متأملاً.

كل هذا لا يمكن أن يمنحك روح الدعابة.

لا يمكنك الضحك، ولا يمكنك الرقص والغناء. وبدون تلك القيم السامية، مهما كنت ومهما كان المنصب الذي شغلته، ستكون حياتك صحراء.
@D_osho

#اوشو

https://www.instagram.com/madeansuhelismael?igsh=dXVqNWI3c2Nkcjdx

ترقبوا قريبا..

كورس تعاليم (نيسارجاداتا مهراج) أكيد سيكون مدفوع لأن هناك جهد لنقل هذا النور طبعا تعاليم نيسارجاداتا مهراج هي تعاليم مباشرة ستكون من المجلد النادر المكون من 2379 صفحة سيتنهي بحثك هنا وكل أسئلتك ستتبخر أعدك بذالك وبيقين سترمي كل كتبك وكل معرفتك الروحية وتدرك بساطة الحقيقة التي كانت دائما هي أنت كل الحب ❤️🙏

ببطء ببطء، تصبح الفلسفة نوعًا من الجنون. إنها تقودك إلى العصاب، لأن الفلسفة هي ظاهرة عقلية.

العلم أخذ الجسد، والدين أخذ الروح. فقط العقل بقي للفلسفة.

والعقل هو جنون محتمل، إذا واصلت التعمق في العقل، ستتجه ببطء ببطء نحو الجنون.

من النادر جدًا أن تجد فيلسوفًا عاقلًا. والعكس صحيح أيضًا: من النادر أن تجد مجنونًا ليس فيلسوفًا.

أنا لا أُعلم الفلسفة هنا، لأنني أُعلم "اللا-عقل". وإذا أصبحتَ في حالة "لا-عقل"، تختفي كل الفلسفات: المسيحية، الهندوسية، الإسلامية، البوذية - جميع الفلسفات تختفي؛ الهيغلية، الكانتية، فلسفة راسل - كل الفلسفات تختفي.

إذا اختفى العقل، فأين يمكن أن توجد الفلسفة؟ أين يمكنها أن تنمو؟ العقل هو البيئة الخصبة للفلسفة، دع العقل يختفي.

والجمال هو: عندما لا يكون هناك عقل، ولا أحد ليفكر فلسفيًا، ولا شيء للتفلسف حوله، يبدأ المرء في المعرفة.

الفلسفة هي محاولة الرجل الأعمى. يُقال: الفلسفة هي رجل أعمى في غرفة مظلمة في ليلة مظلمة، يبحث عن قطة سوداء ليست هناك. 😁

أوشو - سر الأسرار المجلد 1، الفصل #4: "أنا جاد هنا!"

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

إذا كنت أحمق، ستقوم بأفعال سيئة وتذهب إلى الجحيم.

إذا كنت أحمق، ستقوم بأفعال جيدة وتذهب إلى الجنة.

أما إذا كنت حكيمًا، ستتجاوز الخير والشر وتصل إلى التحرر.

#دزونغسار كينتسي رينبوتشي (نقلاً عن شاندراكيرتي)

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

لقد انتهيت من ذاتك الشخصية ومن الأنا ومن فكرة "الأنا"
لقد أصبحت لا شيء، لقد ذبت وتم تدميرك، ومع ذلك أنت ما زلت حيًا.

تشعر أنك على قيد الحياة ولكنك لا تعرف كيف تعيش، لأن ما يسمى "بالحياة" التي كنت تختبرها لم يعد لها وجود بالنسبة لك.

لقد أصبحت الذات، ويمكنك أن تضحك، لأنك تدرك أنك كنت الذات دائمًا، ولم يكن هناك وقت لم تكن فيه الذات. أنت حر، حر تمامًا. لم يعد العالم هو العالم الذي كنت تعرفه من قبل.

لا تزال ترى الصور، لكن الصور تشبه كتابات الطباشير على السبورة، وأنت السبورة، أنت حر؛ حر تمامًا، مطلق الحرية.

#روبرت آدامز

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

1.
"إن التعلق بالمعتقدات هو أكبر قيد. أن تكون حرًا هو أن تدرك أنك لا تعرف."

2.
"الصوت هو نفسه، لكن تعبيره يختلف عبر الأدوات المتنوع، هكذا هو الحال مع الكينونة."

3.
"أي مشكلات يمكن أن توجد غير تلك التي خلقها العقل؟ الحل لجميعها يبدأ بالتوقف عن تصديق محتوى الأفكار."

4.
"الحدث يصبح تجربة من خلال الانخراط الشخصي. جمع التجارب قد يكون مفيدًا في جوانب الحياة اليومية، لكنه ليس طريقًا للسعادة."

5.
"من المفهوم أن النوم هو رغبة في فترة راحة للجسد. ما هو أقل فهمًا أن النوم هو أيضًا رغبة في فترة راحة خارج الجسد."

6.
"الطبيعة الفطرية للعقل هي معالجة الأفكار. محاولة إيقاف الأفكار هو أمر يخالف ما هو طبيعي. الهدف، إذن، ليس إيقاف الأفكار، بل إيقاف التعريف مع الأفكار."

#ووهسين

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

سؤال: اوشو الحبيب كيف أشكرك؟

ضحك اوشو وقال... هذه هي طريقتي لقول شكرا لك.
أشكرني هكذا.
أنا لا أتفق مع الجدية.
إذا أتيت إلي، تعال بابتسامة.
حتى عندما تبدو جاداً وجافاً، سأجعلك تضحك.

في رأيي الضحك صلاة، والوجوه الجادة وجوه مريضة.
لا تقترب أبداً من الله بالجدية.
اذهبوا للضحك والرقص، وبعد ذلك سيتم سماع صلواتكم وسيصل شكركم إلى الجمهور.

تذكر دائماً أنه كلما ضحكت بعمق، كلما كانت صلاتك أعمق، إذا كنت تستطيع الرقص، فقد دخلت الهيكل، لقد اقتربت من الله، نعم... الرقص والضحك هو الطريق الوحيد للوصول إلى ألوهيتك.

@D_osho
#اوشو

https://www.instagram.com/madeansuhelismael?igsh=dXVqNWI3c2Nkcjdx

عندما تقف أمام المرآة، لا تخبرك المرآة: "انتظر، أنا مشغولة الآن، عد بعد نصف ساعة!"

المرآة التأملية قوية بنفس القدر. أنت تكشف نفسك فورًا! وبهذا تصل إلى معرفة ما لا يوصف، ما لا شكل له، بشكل مباشر. ربما لا تستطيع التحدث عنه، لكن معاناتك تنتهي، مخاوفك تنتهي، أنت تغزو الموت نفسه!

كثيرون منكم، عند أدنى فرصة للاكتشاف، تعتذرون وتهربون، خوفًا من حرق آخر تعلق بـ "الأنا". الفرصة هي أن تواجهها، أن تشعر بها، وترى أنك أنت الذي لا يُمس.

ترجمة: منجد

للتواصل والإشتراك في المجموعة الخاصة التي نقدم فيها تعاليم أصلية وحقيقية مباشرة وعميقة كل الحب ❤️🙏
@Abdoba_44

الهدية الأخيرة والدعوة الأخيرة من يحب الإنضمام للمجموعة الخاصة: Satsang 🌹 الساتسانغ

بذرة "أنا"
لـ موجي: Satsang

إذا كانت غرفة ما في الظلام لمدة ألف سنة، فعندما تُفتح النافذة... هل يستغرق الأمر ألف سنة حتى يختفي الظلام؟

بنفس الطريقة، في لحظة واحدة، يطرد نور الحقيقة، ظلام الجهل.

موجي

في كرة الوعي البلورية يتواجد إحساس المراقب الذي يلاحظ ويتفاعل مع تجربة التنوع، خارج وداخل الشكل الذي يُعبر عنه من خلاله. إحساس "أنا" هو البذرة التي ينطلق منها كل شيء، والتي تُدرك من خلال تلك البديهة "أنا". لا يمكن للـ "أنا" أن تُعبّر عن نفسها دون الشكل. بدون الشكل، لا يمكنها أن تجرب.

لا أحد يمكنه رؤية المراقب للـ "أنا". لا يمكنك استخدام عقلك إلى ما بعد "أنا". إذن، ما الذي يعرف حتى العقل نفسه؟

لا تستخدم الخيال، فالخيال أيضًا يُلاحظ! من الذي يستمر في التفكير؟

حتى ميلك إلى التفكير، مع التفكير نفسه، يُلاحظ من قِبل ذلك الذي يتجاوز الفكر. إذن، ما الفائدة من التفكير؟ إنه زائد.

الكثير منكم يخشى تجاوز القدرة العقلية للعقل. توجد الفكرة بأن عدم العقل يعادل الجنون: "إذا فقدت عقلي، سأصبح مجنونًا!

" اكتشف ما الذي يتمسك بالعقل أو يتخلى عنه. لأن هذا هو العقل! أنت ذاك الذي يحتوي العقل بكل أفكاره ومفاهيمه، حتى الجنون. كيف يمكنك أن تصبح مجنونًا وأنت تكتشف من أنت؟

لا يوجد خطأ في التفكير. لا يوجد خطأ في أي شيء. لكن التحديد الخاطئ (أي التماهي مع الفكر) يخلق هذا الالتباس، وأنت هنا لاكتشاف هذا الخداع الذاتي. عند فحص "الأنا"، ستكتشف أن "الأنا" لا تنتمي لأحد.

"أنا" هي الحرية، "أنا" هي الوجود. "أنا" غير قابلة للمزج، نقية؛ بدون "أنا" لا يوجد شيء. إنها العطر الذي لا يذبل لذلك الذي يتألق في كل جسد.

هذه الألوهية في جسدي تتحدث إلى نفس الألوهية في جسدك. ذاك الذي ينظر من خلال عيني هو نفسه الذي ينظر من خلال عينيك. ستكتشف هذه الحقيقة، ستتجلى ذاتيًا. ذاك الذي يكتشف ذلك وذاك الذي يُكشف له هو نفس الشيء.

لا حاجة لأن تجهد نفسك في محاولة الفهم. إنه يكشف عن نفسه، ليس لشخص آخر.

"سفير الحرية"

الوعي الذي أنت عليه لا يتأثر بنشاط العقل أو الجسد. سواء كنت مفتوح العينين أو مغمضهما، لا يؤثر ذلك على الوعي.

الصحبة الروحية لا تزيد من الوعي، بنفس الطريقة التي لا تقلل الصحبة الدنيوية منه. الوعي ليس إحساسًا، ولهذا فهو يتجاوز المشاعر السارة أو المؤلمة.

الوعي ليس شخصيًا ولا غير شخصي، لا استثنائيًا ولا عاديًا. الوعي لا مكان له؛ لا يهم أين تكون، سواء كنت في أروناشالا أو أي مكان آخر في العالم.

الوعي ليس في نهاية أي جهد أو ممارسة. لا يمكن أن يُقسم بواسطة الزمن أو المكان. إحساسك الحدسي بـ "أنا" غير منفصل عن الوعي.

أنت واحد مع الوعي عندما تنشأ "أنا" بدون قصة أو قوة نفسية. أنت واحد مع الوعي عندما تقول "أنا" وتشير إلى تلك البديهة التي هي نفسها مرادفة للوجود. إذا كان هذا هو موقفك، فأنت لست "الأنا" التي تتحدث أو "الأنا" التي تستمع، ولا "الأنا" التي تشك أو "الأنا" التي تؤمن.

لا تنتمي لك أي ديانة. الأدوار التي تلعبها في الحياة تُلبى تلقائيًا وبشكل طبيعي، لكنك لا تغمر نفسك فيها كما كنت تفعل. أنت لست أمًا لأحد، لست أبًا لأحد، لست ابنًا أو صديقًا لأحد.

الخير والشر مجرد كلمات بالنسبة لك. لا رأي له أهمية، تدرك أن كل ما يأتي ويذهب هو جزء من الكل. إنه مجرد تعبير إنساني. كل إحساس، كل حالة مزاجية، كل لعبة عقلية ليست سوى موجة على سطح المحيط. كم من الوقت ستستغرق لتحقيق هذه الحقيقة؟

[صمت طويل]

كثيرون لا يستطيعون تحمل هذا النوع من الحديث. غريب هو ذاك الذي لا يخاف من هذه الدعوة بل يتحداها.

أقول لك أن تتخلى عن كل شك، وعندها ستتمكن من أن تكون سفيرًا لحريتك الخاصة، تحمل هذه الحرية أينما ذهبت، وتكون الضوء الذي ينير وجودك.

كل إنسان يتحدث من مساحة من الشك، من أزمة ما، من مشكلة ما، من قلق ما. ما يتم تجاهله هو أنها جميعها ناتجة عن تحديد خاطئ، أنت، الوجود - المطلق المتجلي - يبدو أنك قد وقعت في ارتباك ما. هذا الارتباك هو نتاج المايا (الوهم) الخاصة بك.

لقد وقعت تحت تأثير، وتنويم إسقاطاتك الخاصة، وتعاني بسبب هذا الارتباك، كل ما تحتاجه هو صفعة توقظك من هذا الذهول. لهذا وُجد الساتسانغ.

"غير قابل للمس"

الحالة الطبيعية للعقل هي أن يكون صامتًا، فارغًا ومفتوحًا. إنه موجود بدون نية! إذا كنت تعتقد أنك بحاجة إلى ممارسة الصمت، إيجاد الصمت، الحفاظ على الصمت، إذن فأنت لم تفهم. كل هذا، الكون كله، يحدث في صمت!

الأمر ليس عن الجري بحثًا عن الصمت. الأمر هو أن تدرك الصمت الذي لا يمكن أن يُضطرب أينما كنت، مهما كانت الظروف، وبغض النظر عن مدى الضجيج. لا توجد ردود فعل من أي نوع. إنه ليس سلوكًا أو فرضًا... أنت والصمت هما نفس الشيء.

كل هذا الحديث، هذه الإشارة، تهدف فقط إلى كشف صمتك الخاص. ولا حاجة للوقت!

في الكون، أنت العامل الثابت الوحيد
وليس أي شيء آخر.
أنت الأبدية.
وعيك ليس مجالًا متغيراً أبداً.

المعاناة تأتي، تشاهدها .
ثم يأتي الفرح، وتشهد عليه.
ثم لا يأتي شيء، وتشهد عليه أيضاً.


شيء واحد فقط يبقى ثابتاً:وهو المشاهدة؛

وهذا الشاهد هو أنت

@D_osho

#أوشو

https://www.instagram.com/madeansuhelismael?igsh=dXVqNWI3c2Nkcjdx

"المضحك في الأمر أنك تنظر من طبيعتك الحقيقية في هذه اللحظة بالذات دون أن تدرك.

إذا توقفت عن الانبهار بمحتوى عقلك، ستختبر ما أقوله. اشعر بما أقوله بدلًا من التفكير فيه."

#أديشانتي

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

"لا يوجد 'كيان' - لا توجد 'ذات'!

الشعور بـ 'الأنا' والتفضيلات وكل ذلك يأتي بعد حدوث التفاعل.

هذا صحيح! وهناك خطوة أخرى، وهي أن هذه العملية التفاعلية ليست خطأ أحد، لا حاجة لأن يشعر أي شخص بالذنب حيالها.

فورا، تظهر المقارنات والأحكام لأن العقل لا يمكنه أن يفعل شيئاً آخر! صحيح.

تلك هي طبيعة العقل!

لذلك، عند محاولة قمعه - قد تتمكن من قمعه لبعض الوقت، ثم فجأة يظهر - بشكل قوي!

كيف تفسر أن يولد طفل في عائلة ثرية، وآخر في عائلة فقيرة، وآخر يعاني طوال حياته؛ بينما يأتي شخص آخر من عائلة متوسطة، ثم يصبح متسولاً أو يتعرض للظلم ويسجن؟
كل هذه الأشياء تحدث بدون إرادتهم؟

هل هي فقط تحدث؟ نعم.
فما هو سبب كل هذا؟ السبب بسيط للغاية؛ إذا قبلت أن كل ما يوجد هو 'الوعي'.

إذًا، من هو الذي يعاني؟ من هو الذي 'يختبر' بخلاف الوعي؟

فالوعي هو الذي يختبر جميع التجارب - من الصفر إلى العشرة..، من خلال آليات متعددة من الجسم والعقل.

ولكن بسبب 'التعرف أي (التماهي)'، يقول العقل المنقسم: 'أنا أعاني' أو 'أنا أستمتع'.

هذا هو كل ما يحدث."

#راميش بالسيكار

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

إن سكر الإنسان وصل لدرجة أنه من المستحيل أن يفكر: "أنا مخطئ".

ويعتقد دائما أن الآخر على خطأ.
إذا كنت تعاني في الحياة، فذلك لأنك فقدت وعيك في مكان ما.
أنت مخطئ...
لكنك تعتقد أنه ربما يكون هناك شيء آخر
إنه ينظر من خلال النافذة الخطأ.

تعتقد أنك تطرق الباب الصحيح دائماً.
لقد طرقت دائماً الباب الخطأ لأن جميع أبواب هذا العالم خاطئة.

إلا إذا طرقت الباب بالداخل فهذا ليس جزءاً من هذا العالم.
هذا الباب باق معك بكل الحيوات ومابعدها
لكنه ليس جزءاً من هذا العالم.
أنت تحمل شيئا بداخلك
الذي لا ينتمي إلى هذا العالم.
فهو كنزك والباب الذي يمكنك من خلاله لقاء الله.


#كتاب_بذور_الخردل
@D_osho
#اوشو
https://www.instagram.com/madeansuhelismael?igsh=dXVqNWI3c2Nkcjdx

😂😂😂

#كن_لطيف

كن لطيفاً حتى مع الأشياء.
إذا كنت تجلس على كرسي، كن لطيفا.
أشعر بالامتنان.
الكرسي يمنحك الراحة.
المسها أحبها
إذا أكلت، فكل بالحب.
يقول الهنود أن الطعام إلهي.
ويعني أنه عندما تأكل الطعام، فإن هذا الطعام يمنحك الحياة والطاقة والحيوية.
كن شاكرا لهذا.
نحن عادة نأكل بقوة شديدة.
وكأننا نقتل شيئاً ما.
أو نرمي اللقمات في المعدة بلا مبالاة.
بلا أي عاطفة.
المس طعامك بالحب مع الامتنان
شمه تذوقه واستمتع بها.
لا تكن غير مبالٍ وقاسٍ في طعامك.
كن أكثر حساسية.
قد لا تصبح موسيقياً أو شاعراً أو رساماً
ولكن يمكنك التمتع بهم.
واصنع شيئاً لنفسك ولحياتك
ليس من الضروري أن تكون بيكاسو.
يمكنك طلاء منزلك بنفسك
رأي الآخرين ليس مهما.
المهم هو سعادتك وحساسيتك.
يمكنك العزف على الآلة الموسيقية في المنزل حتى لو لم تكن محترفاً.
باختصار، افعل شيئاً يمس قلبك.
كن أكثر حساسية لعالم القلب.
وهذا سيجعلك أقرب إلى قلبك.
اقفز والعب مثل الأطفال.

أنسى اسمك وسمعتك ومنصبك وتعليمك تماماً.
وكن طفل لا تكن جاد.
في بعض الأحيان اعتبر الحياة ممتعة.
وهكذا سيتسع قلبك.
اعلم أن الحياة الحقيقية لا يمكن معرفتها وتجربتها إلا من خلال القلب.
@D_osho
#اوشو

.
إذا كنت تفكر في أن كونك "مستنيرًا" سيجعل الآخرين يفهمونك.

فستواجه مفاجأة كبيرة عندما تدرك أنه لا يوجد آخرون - وكنت تتحدث مع نفسك طوال الوقت.

#ريتا فريدمان!

@D_osho

❤️🙏

هدية لكم من المجموعة الخاصة الساتسانغ Satsang 🙏

قطرات الرحيق النفاذة: راماكانت مهراج

"الغرض من الروحانية هو معرفة نفسك بالمعنى الحقيقي، ومحو الوهم وإذابة كل المعرفة القائمة على الجسد."

"أنا لا أعطي المعرفة، بل أزيل المعرفة. أنا لا أعطيك أي شيء جديد، أنت "هذا" بالفعل، أنا ببساطة أزيل رماد الوهم، هذه عملية طرح، وليس إضافة ."

"ما معنى الحياة؟

هذا السؤال يتعلق بالجسد، معنى الحياة لمن؟
اسأل نفسك! أنت لم تولد بعد."

"اكتشف ما لست عليه!

أزل كل الطبقات الوهمية من حضورك! لم تكن أبدًا في عبودية، أنت حر مثل الطائر."

"أذكرك بجوهرك العظيم، أنت سيد، لا داعي للبحث عن البركات من الآخرين.

ضع يدك على رأسك وبارك نفسك، انحني لذاتك غير الأنانية، كل شيء بداخلك."

"في المرحلة الأولية، أنت مريد، وفي المرحلة الأخيرة، أنت إله.

لا يوجد فصل بين المريد والإله، الإله يعرف من خلال المريد، الإله يكمن داخل المريد."

"إن الواقع محفور في المستمع غير المرئي."

لماذا تستمر في السفر عندما تكون أنت الوجهة؟

"لقد أدركت ذلك بالفعل؛ لكنك لا تعرفه حقًا."

"عندما لم تعد هناك حاجة للسعادة، فقد وصلت إلى وجهتك."

لقد قرأت جميع الكتب، ولكن هل قرأت كتاب القارئ؟

"انظر إلى داخلك!

اقرأ كتابك، قم بزيارة معبدك، وابحث في موقعك في داخلك."

"أنت مغطى بالرماد، تحت النار مشتعلة، يزيل المعلم الرماد."

"تريد أن تبقى في عالم الوهم، ولكن في نفس الوقت تريد أن تعرف الحقيقة. هذا مستحيل!"

"أينما كنت، هناك أشرمك معبدك."

"عندما لم تعد هناك حاجة للسعادة، فقد وصلت إلى وجهتك."

ترجمة: منجد

لتواصل والاشتراك في مجموعة الساتسانغ الخاصة Satsang من هنا 👇

@Abdoba_44

❤️🙏

اوشو الحبيب : ما هي الحياة؟

الحياة ليست شيئا يمكن تعريفه.
الحياة ليست شيئاً واحداً.
هناك العديد من الحيوات بقدر ما يوجد أناس أحياء.
الحياة ليست ظاهرة فردية.
حياتي لها ذوقي الخاص.
حياتك لها الفردية الخاصة بها.
حياة الشجرة ليست حياتك، وحياة النهر ليست حياة الشجرة.

الحياة هي التعدد.
الحياة لها ملايين الأشكال.
كيف يمكنك تعريفها؟
لن يفي أي تعريف بها.
نعم، يمكن أن نعيش الحياة.
يمكنك تذوقها.
لكن لا يمكن تحديدها او تعريفها..

@D_osho


#اوشو

https://www.instagram.com/madeansuhelismael?igsh=dXVqNWI3c2Nkcjdx

"لا تحاول أبداً إيقاف الأفكار، إذا حاولت إيقافها، ستصبح أكبر وأعظم وستفوز عليك، لأن العقل يبدو قويًا للغاية.

ومع ذلك، في الحقيقة، العقل لا وجود له.

لا يوجد عقل.

لا يوجد شيء اسمه العقل.

لذلك، عندما تجلس في الصمت، تراقب، تشاهد، تصبح الشاهد."

#روبرت آدمز

@D_osho
ترجمة: منجد

❤️🙏

هذه القناة لا علاقه لها بالفلسفة او الأديان او الايدولوجيات او علوم الطاقه او الجذب او التوكيدات او التطور الروحى.

❤️🙏

"استمر في المراقبة وسرعان ما ستتأكد من وجود مكان في داخلك، حيث يسود الهدوء والسكينة ولا شيء يمكنه أن يعكّر صفوك؛ ما هو صعب هو الوصول إلى ذلك المكان.

ولكن إذا تمكنت من التواجد هناك في مرات عديدة، ستتمكن من تذكر بعض الخطوات التي قادتك إليه، مما سيسمح لك بالعودة مجددًا إلى هذا المكان الداخلي.

هذا المكان من السكينة ليس مجرد استعارة، إنه شيء حقيقي للغاية."

#ب. د. أوسبينسكي

@D_osho

ترجمة: منجد
❤️🙏

"أين مكاني، كفرد، في هذه العملية؟"

إن كل "الوجود" هو عملية مستمرة من التشيؤ. نحن موجودون فقط كمواضيع لبعضنا البعض، وبهذه الصفة فقط في الوعي الذي يُدركنا. وعندما يتوقف التشيؤ، كما يحدث في النوم العميق، يختفي الكون الموضوعي.

ما دمت تتخيل نفسك كيانًا منفصلًا، شخصًا، فلن تتمكن من رؤية الصورة الكاملة للواقع غير الشخصي.

وتنبع فكرة الشخصية المنفصلة من وهم الزمان والمكان، اللذان لا وجود لهما مستقل بحد ذاتهما، فهما مجرد أدوات، وسائل تجعل التجلّي قابلًا للإدراك.

في أي وقت، يمكن أن ينعكس في الوعي فكرة أو شعور أو إدراك واحد فقط، لكن الأفكار والمشاعر والإدراكات تتوالى، مما يخلق وهم الاستمرارية.

وتأتي الشخصية إلى الوجود بسبب الذاكرة فقط – إذ نُعرّف الحاضر بناءً على الماضي ونسقطه نحو المستقبل.

في الذكرى والتوقع، أي في الماضي والمستقبل، هناك شعور واضح بوجود حالة ذهنية تحت المراقبة، بينما في اللحظة الفعلية يكون الشعور أساسًا باليقظة والحضور – هنا والآن.

عندما تدرك أن كل ما تعتقده عن نفسك هو مجرد بناء على الذكريات والتوقعات، ينتهي بحثك وتبقى منفصلًا بوعي كامل عن الزائف بأنه زائف.

#نيسارغداتا مهراج

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

"ادرسني بقدر ما تشاء، لن تعرفني، فأنا مختلف بمئات الطرق عن ما تراه حين تنظر إلي.

ضع نفسك خلف عينيّ وانظر إليّ كما أرى نفسي، لأنني اخترت أن أسكن في مكان لا تستطيع عيناك الوصول إليه."

جلال الدين الرومي

ترجمة: منجد

@osho665

❤️🙏

"النقطة المرجعية، الـ 'أنا'، لا يمكن إزالتها من خلال أي إرادة من جانبك. في التحليل النهائي، هي برنامجك المحدد وراثيًا، أو 'نصك المكتوب'. للتحرر من هذا المصير الوراثي البائس، ولرمي 'النص'، يتطلب الأمر شجاعة هائلة.

عليك أن تتجاهل كل شيء لتكتشف الحقيقة. مشكلتك ليست في كيفية الحصول على شيء من شخص ما، بل في كيفية رفض كل ما يُقدَّم من أي شخص. في الواقع، لا توجد طريقة لذلك.

هذا يتطلب شجاعة تتجاوز الشجاعة التقليدية، لأن وجودها يشير إلى حدوث شيء عظيم — شيء مستحيل.

لا يمكن أن يفيدك أي مقدار من التنشئة، سواء توانٍ أو شجاعة.

لا يمكنك القيام بشيء، لأن هذا الأمر يتعلق بكيان المرء كله، وأي شيء تفعله هو مجزأ وجزئي. يجب أن تكون عاجزًا..."

— مقتطف من "العقل أسطورة"،
محادثات مضطربة مع الرجل المعروف باسم يو.جي.

#ugkrishnamurti

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

بينما تكون مبتدئًا، قد تكون بعض التأملات أو الصلوات الرسمية جيدة بالنسبة لك.

ولكن بالنسبة للباحث عن الحقيقة، هناك تأمل واحد فقط - وهو الرفض الصارم لاحتضان الأفكار.

أن تكون خاليًا من الأفكار هو في حد ذاته التأمل.

تبدأ بترك الأفكار تتدفق ومراقبتها. إن المراقبة بحد ذاتها تبطئ العقل حتى يتوقف تمامًا.

وبمجرد أن يصبح العقل هادئًا، حافظ عليه هادئًا. لا تشعر بالملل من السلام؛ كن فيه، واغمر نفسك فيه بعمق.

#نيسارجاداتا مهراج

ترجمة: منجد

@D_osho

لتواصل والاشتراك في مجموعة Satsang👇
@Abdoba_44

❤️🙏

عندما أسأل: "من أنت؟"
يجب أن يسود الصمت التام في عقلك.
أنت هذا الصمت، الصمت الذي يتجاوز الكلمات، يتجاوز الأفكار، يتجاوز الوجود، يتجاوز الرغبة.

ذلك الصمت الكامل، السكون، الذي يتجاوز الفراغ، يتجاوز اللاعقل، أنت هذا، كنت دائمًا هذا.

#روبرت آدامز

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

"بغض النظر عن العرق الذي ينتمي إليه، يمثل كل إنسان خلية في الكيان الكوني العظيم. لكن معظم هذه الخلايا بقيت في مستوى وعي منخفض لدرجة تجعلها تشعر بالغربة، بل وحتى العداء، تجاه بعضها البعض؛ فهي غير قادرة على تصور الوحدة التي تنتمي إليها، ولهذا فإن ردود أفعالها وسلوكياتها ليست متناسقة مع الكل.

في اليوم الذي تقبل فيه هذه الخلايا بأن البشرية جمعاء في الحقيقة كيان واحد، سيرغب كل فرد في الانسجام مع جميع الخلايا الأخرى التي تمثل هذا الكيان السامي، الله ذاته."

#عمراام ميخائيل أيفانهوف

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

العالم كله أصبح غير حقيقي وتصنعًا، لا أحد حقيقي. من الصعب جدًا العثور على إنسان حقيقي. إذا تمكنت من العثور على إنسان حقيقي، فلا تتركه، فقط كن بالقرب منه؛ حقيقته ستصبح مُعدية.

مجرد القرب منه سيكون كافيًا لتحولك. لا حاجة لعمل أي شيء. هذا ما نطلق عليه ساتسانغ Satsang:

أن تكون بالقرب من رجل حقيقي، إنسان أصيل. لا حاجة إلى شيء آخر. مجرد القرب منه ومراقبة الإحساس بطريقة وجوده — هذا يكفي.

لكن المجتمع جعلك مُقلدًا، مُتصنعًا. أنت لست حقيقيًا، أنت زائف. لم يُسمح لك أبدًا بأن تكون نفسك، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنك أن تكونه؛ لا يمكنك أن تكون شيئًا آخر.

يمكنك أن تحاول، أن تقلد، لكنه سيبقى فقط على السطح: في العمق ستظل نفسك...

وهذا هو ما يجب أن يكون. الزيف الذي تضعه على نفسك لا يمكن أن يصبح كيانك.

#أوشو

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

كل ما يظهر يجب أن يظهر في شيء ما أو عليه.

لا يمكن أن يوجد فيلم بدون شاشة.
فلا يمكن لكلمات الرواية أن توجد دون ورقة بيضاء.
ولا يمكن أن توجد سحابة بدون سماء.
فلا يمكن للأفكار أن توجد بدونها..
بدون ماذا

إذا كنا مشغولين بمشاهدة فيلم ما، فإننا في الواقع نختبر الشاشة. إذا كنا مشغولين بقراءة رواية، فإننا في الواقع نختبر الصفحة الفارغة.
إذا رأينا الغيوم، فإننا نختبر السماء؛
لذا، إذا اختبرنا أفكارنا (وهو ما نفعله جميعاً) فيجب علينا أن نختبر ما تظهر عليه.
ما هذا؟
وبما أن الشاشة ليست مصنوعة من الفيلم،
الورقة البيضاء ليست مصنوعة من كلمات الرواية
والسماء ليست سحابا
فكل ما تظهر عليه الأفكار ليس مصنوعاً من أفكار.
حيث أن الشاشة خالية من الصفات المحدودة للفيلم،
إذ تتحرر الورقة البيضاء من الصفات المحدودة لقصة الرواية
وكما أن السماء خالية من محدودية صفات السحب التي تظهر عليها
وبنفس الطريقة، فإن كل ما تظهر عليه الأفكار هو أيضًا متحرر من قيود الأفكار، وبالتالي فهو غير محدود.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العنصر الرئيسي الوحيد في الفيلم المحدود هو الشاشة غير المحدودة.
العنصر الرئيسي الوحيد في الكلمات المحدودة هو الصفحة غير المحدودة
والعنصر الرئيسي الوحيد في السحب المحدودة هو السماء غير المحدودة.
ويقال أيضاً أن الشاشة هي أصالة الفيلم، والورق هو الحقيقة وأصالة الكلمات، والسماء هي حقيقة السحاب.
الفيلم والكلمات والسحب هي مظهر مؤقت لحقيقتها الدائمة.
وكذلك فإن العنصر الوحيد والجوهر الرئيسي في الأفكار المحدودة هو الشيء اللامحدود الذي تظهر فيه الأفكار.
وهذا الشيء اللامحدود الذي تظهر عليه الأفكار المحدودة هو حقيقته وأصالته.
بالنسبة للأفكار، هذا الشيء غير المحدود يسمى الوعي.
إنه حاضر وواعي.
إن الفكر المحدود هو مظهر مؤقت لذلك الوعي اللامحدود. وبعبارة أخرى، الفكر ليس مصنوعًا من الفكر، الفكر مصنوع من الوعي.
الجليد لا يتكون من الجليد بل من الماء. الجليد هو اسم وشكل مؤقت من الماء الموجود دائمًا. الماء أصله من الجليد. عندما يتوقف الجليد عن كونه جليدًا، كل ما يفقده هو اسمه وشكله المؤقتين، لكن حقيقة الجليد وأصالته، أي الماء، لا تضيع. ويبقى موجودا وموجودا ليأخذ الاسم والشكل التاليين.
لذلك، عندما يختفي الفكر، فإن جوهره، أي الوعي، لا يختفي، بل يفقد فقط اسمًا وشكلًا مؤقتًا ويظل متاحًا، جاهزًا ليأخذ الاسم والشكل لظهوره التالي.

روبرت سبيرا‌‌

نيسارجاداتا مهاراج: لماذا تتحدث عن الفعل؟
هل تقوم بأي فعل على الإطلاق؟

هناك قوة مجهولة (غير معروفة) تعمل وأنت تتخيل أنك تفعل شيئًا.

أنت فقط تراقب ما يحدث دون أن تكون قادرًا، بأي شكل من الأشكال، على ممارسة تأثيرك.

س: لماذا لدي هذه المقاومة الشديدة لقبول أنني ببساطة لا أستطيع فعل أي شيء؟

م: لكن ماذا يمكنك أن تفعل؟

أنت مثل مريض يقوم الجراح بإجراء عملية له تحت التخدير. عندما تستيقظ، تكون العملية قد انتهت - هل يمكنك الادعاء بأنك أنجزت شيئًا؟

س: لكنني من اخترت الخضوع للعملية!

م: بالتأكيد لا. إنه من جهة، مرضك، ومن جهة أخرى، الضغط الذي مارسه طبيبك وعائلتك، هو ما قرر لك.

ليس لديك خيار، فقط وهم الخيار.

أنا هو، الفصل 51.

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

"إذا كانت أفعالك محكومة برغباتك، فلن يكون لديك أي نوع من الحرية. أما إذا قمت بما تتطلبه الحالة، فإنك تفعل ما هو صحيح، وتكون أنت ومن حولك أحرارًا.

الشخص الذي بلغ النضج الكامل ويعرف نفسه بوعي لن يلتزم بالضرورة بالاتفاقيات الاجتماعية. مثل هذا الشخص سيتصرف في الوقت المناسب، بناءً على ما تقتضيه الحالة، دون أن يُلحق الضرر بأي شخص."

#جان كلاين

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

المريد:
ما هو الزهد؟

مهارشي:
التخلي عن الأنا...

المريد:
أليس التخلي عن الممتلكات؟

مهارشي:
التخلي عن المالك أيضاً...

#سري رامانا مهارشي

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

"ليست المسألة مجرد حب، تذكّر أن كل شيء قصير. فكر في الأمر بهذه الطريقة: ربما هذا هو آخر فنجان قهوة لي، ربما هذا هو آخر كتاب أقرئه.

عندما تكون متيقظًا باستمرار، يمكنك حقًا الاستمتاع والحب. خلاف ذلك، نظل نفكر في الشيء التالي، ولا نستطيع أن نشعر بالحياة حقًا."

#دزونغسار جاميانغ كينتسي رينبوتشي

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

قد أقول هدية أو إعلان (أخير) للأرواح المستعدة أن تكون معنا في مجموعة (الساتسانغ Satsang) الجديدة الإشتراك لمدة سنة هناك كنوز فعلا لمن في قلبه أن يكون معنا سلام ❤️🙏

سؤال: إذن، هناك هذا الجسد-العقل وفكرة تنشأ - على سبيل المثال، "أنا جائع" - والعقل يتفاعل مع هذه الفكرة.

جواب: لا، الأمر أبسط من ذلك. لا يوجد سبب ونتيجة. هناك فقط تفاعل مع الصور يتم تسجيلها في اللحظة الحالية. يظهر جسد، بالتزامن مع إحساس بالجوع، وأيضًا بالتزامن مع الفكرة، "أنا جائع".

س: إذن من الذي يقوم بالتسجيل؟

ج: لا شيء يسجل كل شيء. هذا التسجيل، أو اللا-شيء، هو ما يشير إليه مفهوم "الوعي".

س: لا يمكن أن يكون الفكر "أنا" لأن الفكر "أنا"، الشخص، لا يوجد أصلاً.

ج: فكر "أنا" هو جزء من المحتوى، جزء مما يتم تسجيله. لا شيء هو الذي يسجل.

س: إذن هل نحاول فهم هذا بالعقل؟

ج: لا يوجد عقل، يتم استخدام مصطلح "العقل" بشكل قد يربك للإشارة إلى الأفكار التي تظهر وتختفي حاليًا في الوعي، وبالتالي يبدو وكأنها تشكل تيارًا من الأفكار.
هذا التيار الظاهر من الأفكار - عند رؤيته كصور منفصلة تظهر وتختفي - ليس مشكلة، ولكن عندما يُطلق عليه "العقل"، يُفترض أنه يشكل كيانًا فعليًا. إنه وهم، لا يمكن لأي فكرة أن تفهم أي شيء. الأفكار مجرد صور خاملة - فقاعات رسائل.

س: من أين تأتي؟

ج: إنه لغز كامل، كما هو الحال مع جميع المحتويات التي تظهر. إنها ببساطة تظهر ضمن الوعي كجزء من المحتوى.

س: بالطبع الصعوبة هي أن العقل ينظم هذه الأفكار في تسلسل زمني ومن ثم يصنع قصته الخاصة، أليس كذلك؟ هل هذا هو الحال؟

ج: لا يوجد عقل، العقل هو تعاقب الأفكار، لذا لا يوجد عقل ككيان يمكنه فعل شيء ما بالأفكار أو نسج قصة. تعاقب الأفكار الظاهر هو القصة بالفعل.

س: إذن الأفكار هي التي تقوم بالنسج - الأمر معكوس إذن؟

ج: الأفكار في الواقع لا تفعل شيئًا. إنها مجرد صور، تظهر على التوالي فتبدو وكأنها تشكل قصة.

س: ولا نعرف من أين تأتي الأفكار - إنه لغز كامل.

ج: نعم.

س: إذن، نحن لا نكسب شيئًا حقًا! ولكن من الذي يجمع الأفكار معًا؟

ج: عندما يتم افتراض فكر "أنا" - الفكر الأساسي - عندها يظهر تعاقب الأفكار الظاهر ككيان متواصل وصلب يُسمى "العقل". إنه مثل المروحة: عندما تكون ثابتة، تُرى كأوراق منفصلة، ولكن عندما تدور - تعاقب الأفكار الظاهر - تظهر ككيان.

س: القصة.

ج: نعم. هذا ما نسميه "العقل"، لكن في الحقيقة العقل ليس له وجود - إنه مجرد تعاقب ظاهر للأفكار التي تنشأ. القصة التي تتشكل من الأفكار ليست أكثر حقيقة من قصة تتشكل من سلسلة من الرسائل المترابطة لتشكيل رواية. قد يكون هناك اندماج مع رواية، ولكن فقط عند التقاطها وقراءتها. يمكن أن تُترك فقط على الرف.

س: هل يمكن القول أيضًا أنه لا يوجد أي تحكم في حدوث التنويم أو عدمه - إنه يحدث فقط؟

ج: هذا صحيح، نعم.

س: التطور الظاهر - ليس لديك أي تحكم فيه أيضًا.

ج: لا، هناك فقط إنفتاح.

س: إذن القول بأنك ستفعل شيئًا أو لن تفعل شيئًا...

ج: هذه هي قصة الأفكار. لكنها ليست "قصة أفكارك" - إنها فقط قصة الأفكار التي تظهر حاليًا أو تحدث.

س: إذن تترك الأمر يحدث كله.

ج: "أنت" لا تترك الأمر يحدث - إنه يحدث بالفعل. قد يتم تقويض "الأنا"، وربما لا.

س: يتم سماع كل هذا مرارًا وتكرارًا، لكن لا يزال يحدث أن يتم القيام بأفعال. ويبدو أن هذا خطأ.

ج: كل هذا هو قصة الأفكار - ربما يظهر ضمن هذا التفاعل أن هناك حاجة إلى سماعها مرارًا وتكرارًا. هذه هي طبيعة هذه الحوارات. هناك ببساطة تذكير مستمر بطبيعتنا الحقيقية، بأن هناك فقط يقظة، ووحدة.

#نثهان جيل

ترجمة: منجد

يمكنكم التواصل معي من هنا 👇
@Abdoba_44

❤️🙏

"فقط الحقيقة هي التي توجد وأنت هي!
أنت الوعي الثابت الذي تحدث فيه جميع الأنشطة.

إنكار هذا هو المعاناة، ومعرفة هذا هو الحرية.

وليس من الصعب إدراك ذلك لأن هذه هي طبيعتك الحقيقية.

ببساطة اسأل نفسك 'مَنْ أنا؟' وراقب بعناية.

لا تبذل جهدًا، ولا تطلق أي تفكير. انظر إلى داخلك، اقترب بكل إخلاص وابقَ في القلب.

استمر في اليقظة وسترى أن لا شيء يطفو. هذا هو السر في كيفية إبقاء العقل هادئًا والوصول إلى الحرية.
هذا لا يستغرق وقتًا لأن الحرية دائمًا هنا.
يجب عليك ببساطة أن تلاحظ: من أين تنشأ الأفكار؟
ما هو مصدر الفكر؟
عندها يمكنك أن ترى أنك كنت دائمًا حرًا، وأن كل شيء كان حلمًا."

#باباجي

@D_osho

ترجمة: منجد

❤️🙏

يقول بوذا:
إذا كنت تنام مع زوجة رجل آخر
أنت طريح الفراش مع المتاعب
سوف ينقطع نومك
تفقد كرامتك.
ستقع في الظلام..

لا ينبغي أن يؤخذ هذا القول لبوذا بحرفيته.
عليك أن تفهم عمق هذا القول.

ماذا يمكن أن يقال عن زوجة رجل آخر؟
حتى زوجتك أو زوجك كافي لإفساد حياتك كلها.
إذا لم تكن قد وصلت إلى هذا الفهم الحقيقي.

بوذا يقول:
هل مازلتم غير مدركين لهذه الظاهرة؟
هل زوجتك ليست كافية لتجعلك سعيداً؟
ألا يكفي زوجك لإنهاء لعبة التوقعات والتوقعات الغبية هذه من بعضكما البعض؟
ولكن العقل يستمر

يقول العقل: هذه المرأة ليست صالحة، ربما امرأة أخرى صالحة.
ماذا يعرف أحد إذا لم أكن متوافقاً مع هذه المرأة، فربما أكون متوافقاً مع امرأة أخرى وأتذوق السعادة...

لكن اعلم أنه لا يمكنك أن تكون سعيداً مع أي شخص، لأن السعادة لا علاقة لها بأي شخص آخر، السعادة شيء عليك أن تخلقه داخل نفسك.
يمكنك مشاركة سعادتك مع شخص آخر، لكن لا يمكنك أن تطلبها من شخص آخر.

يريد بوذا أن يقول إنك إذا بحثت عن السعادة في شخص آخر، فسوف تبحث دائماً عن المتاعب.
كلما اعتمدت على شخص آخر في سعادتك، فأنت تطلب المتاعب، فعندئذ ستصبح كائناً تابعاً.
والاعتماد هو المشكلة.
عندها أنت طريح الفراش مع المتاعب
فيصبح الآخر جحيماً، وباعتماده تصبح عبداً...
وبهذه الطريقة ينقطع نومك.
سلامك منزعج.
ضاعت راحتك.
حياتك تصبح اضطرابا دائما.
لأنك تحاول الاستفادة من الآخر والآخر أيضاً يحاول الاستفادة منك.
ثم تفقد شرفك.
ستضيع كرامتك وجمالك وأمانتك..

💜
#اوشو
@D_osho

https://www.instagram.com/madeansuhelismael?igsh=dXVqNWI3c2Nkcjdx

أولاً، تأمل واشعر بحضور الله
ثم قم بعملك، ضائعاً في وعي الله(لوجه الله).

إذا قمت بذلك، فلن تتعب.

إذا كان عملك من أجل المحبة الالهية ، فسوف تمتلئ حياتك بالحب والقوة.


#باراماهانسا_يوغاناندا‌‌

✳️ طريق الخروج من الخوف

لدى البشر عموماً قدرتان.

القدرة الأولى هي القدرة الطبيعية التي أعطيت لنا عند الولادة.
والقدرة الثانية هي التي يتم الحصول عليها عن طريق التأمل.

على سبيل المثال: إذا كانت الرغبة الجنسية إمكانية طبيعية، فإن البراهماتشاريا هي تحولها.
كلما ركز العقل على الرغبات الجنسية وتمسك بها، كلما أصبح من الصعب الوصول إلى موهبة براهماتشاريا اللامحدودة.

وهذا يعني أنه يمكننا استخدام التسهيلات الفطرية المتوفرة لدينا بطريقتين؛ يمكننا استخدامها بنفس الطريقة التي وضعتها بها الطبيعة فينا - ولكن بعد ذلك لا يمكن أن تبدأ عملية التطور الروحي - أو يمكننا تغيير هذا الوضع.

ولكن ما هو التحدي في طريق الباحث؟
فمن ناحية هناك الحاجة، ومن ناحية أخرى هناك المنع، مما يسبب صراعا بين الطالب والرغبة الجنسية.
لكن المنع والتحريم عائق في طريق الطالب.
لأن التحول لا يمكن أن يتم رغم الوقاية.


فإذا كان القمع عائقاً، فما الحل؟
الإدراك يحل المشكلة.

يحدث التحول عندما تبدأ في فهم الرغبة الجنسية من الداخل.
والسبب في ذلك هو أن كل الطبائع الطبيعية موجودة فينا بلا بصيرة وبلا ذكاء.
إذا أصبحنا على علم بها، سيبدأ التحول.

الوعي هو الكيمياء، كيمياء التغيرات والتحولات.
إذا كان الإنسان واعياً برغباته الجنسية وكل مشاعره، بكل إدراكه وفهمه، فإن البراهماتشاريا تتولد فيه بدلاً من الرغبة الجنسية.

الخوف والكراهية والغضب والعنف هي قدرات طبيعية.

كل هذه حالات تنبع من القدرة الطبيعية.
لكن إذا فشل الإنسان في هذه المرحلة، فلن يحدث التحول في الاتجاه المعاكس، أي الحب والرحمة والشجاعة والصداقة.
ولذلك فإن الكراهية والغضب والعنف هي بطبيعة الحال في طريق الباحث، والمشكلة هي تحولها.

يمكن لشخص أن يعبر عن غضبه وينفس عنه، وآخر لا يستطيع التعبير عن غضبه.
يصبح أحدهما خجولاً تماماً والآخر يمنع خوفه ويظهر الشجاعة.
لكن لن يتغير أي من هذين الاثنين.

عندما يكون هناك خوف يجب قبوله، ولا فائدة من إخفائه ومنعه.
إذا كان هناك عنف، فلا فائدة من إخفائه تحت غطاء اللاعنف.
إن ترديد شعارات اللاعنف لا يغير واقع العنف الداخلي.
والنتيجة هي بقاء العنف.

وينبغي أن يكون مفهوما أن هذه الظروف موجودة بشكل طبيعي في البشر ولها استخداماتها الخاصة.
الخوف، والعنف، والغضب، كلها ضرورية؛ وإلا فلن يتمكن الإنسان من البقاء وحماية نفسه.
الخوف يحميه، والغضب ينضم إليه في خلافاته مع الآخرين، والعنف يحرره من عنف الآخرين.
كل هذه الميزات ضرورية للبقاء، لكننا عادة نتوقف هنا ولا نتقدم للأمام.

إذا أدرك الإنسان طبيعة الخوف سيحقق الشجاعة، وإذا فهم طبيعة العنف سيحقق اللاعنف. وكذلك مع فهم الغضب تنمو صفة التسامح.
في الواقع، الغضب هو وجه واحد من العملة والتسامح هو الوجه الآخر.

كل واحد يختبئ خلف الآخر، لكن العملة يجب أن تعود.
إذا كنا ندرك تماماً وجهاً واحداً من العملة، فسوف نشعر تلقائياً بالفضول لرؤية ما هو موجود على الجانب الآخر من العملة، وبالتالي ستدور العملة.

إذا أخفينا العملة وتظاهرنا بأننا لسنا خائفين ولسنا عنيفين، فلن ندرك أبداً الشجاعة والوداعة.

إن الإنسان الذي يتقبل وجود الخوف في نفسه ويحقق فيه بشكل كامل، سيصل قريباً إلى مكان يريد أن يعرف فيه ما هو أبعد من الخوف؛ شجعه فضوله على رؤيته على العملة.
وفي اللحظة التي يقلب فيها العملة، يصبح شجاعاً.
وبالمثل يتحول العنف إلى رحمة ورأفة.

لذلك، يجب على الباحث (المتأمل) أولاً أن يتعرف بشكل صحيح على الخصائص التي أعطتها له الطبيعة ثم يتخذ خطوات نحو تحولها.

@D_osho
#اوشو
https://www.instagram.com/madeansuhelismael?igsh=dXVqNWI3c2Nkcjdx
💜
📚 "التانترا" المجلد الثاني

في الشهادة، لا يوجد إحساس بالأنا؛ في التفكير يوجد. لذا إذا كان ما يسمى بالمفكرين متجذرين بعمق في ذواتهم، فليس ذلك مجرد صدفة. الفنانون، والمفكرون، والفلاسفة، والأدباء، إذا كانوا متكبرين جدًا، فليس ذلك مجرد صدفة.

كلما زادت الأفكار لديك، زادت الأنا لديك. في الشهادة لا توجد أنا، لكن هذا يأتي فقط إذا تمكنت من تجاوز اللغة. اللغة هي العائق. اللغة ضرورية للتواصل مع الآخرين؛ لكنها ليست ضرورية للتواصل مع الذات.

إنها أداة مفيدة – بل الأداة الأكثر فائدة. تمكن الإنسان من إنشاء مجتمع، وعالم، فقط بسبب اللغة – لكن بسبب اللغة، نسي الإنسان نفسه.

اللغة هي عالمنا. إذا نسي الإنسان لغته للحظة واحدة فقط، فما الذي يبقى؟

الثقافة، المجتمع، الهندوسية، المسيحية، الشيوعية – ماذا يبقى؟

لا شيء يبقى. إذا تم إزالة اللغة فقط من الوجود، ستختفي الإنسانية بكل ثقافتها، حضارتها، علمها، دينها، فلسفتها.

اللغة هي وسيلة للتواصل مع الآخرين؛ إنها الوسيلة الوحيدة. إنها مفيدة، لكنها خطيرة – وكلما كانت الأداة مفيدة، كانت بنفس النسبة خطيرة أيضًا. الخطر هو: أن العقل كلما تحرك إلى اللغة، ابتعد عن المركز.

لذلك يحتاج المرء إلى توازن دقيق وسيطرة دقيقة ليكون قادرًا على الانتقال إلى اللغة، وأيضًا على أن يكون قادرًا على مغادرة اللغة، على الخروج منها، على الابتعاد عنها.

ترجمة: منجد

لتواصل والاشتراك 👇

@Abdoba_44

🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰

ما هو الإنسان حقاً؟

عملياً، كل ما يكونه أي شخص هو شيء مادي!

وما هو هذا الشيء المادي عندما يُنظر إليه من خلال مجهر إلكتروني ماسح بتكبيره الهائل؟

يظهر الجسد في الواقع وكأنه فراغ، وبالتأكيد ليس كياناً صلباً.

وعلاوة على ذلك، في أعماق هذا الفراغ، كما يخبرنا الفيزيائيون المتخصصون في الفيزياء تحت الذرية، فإن الحقل المهتز يبدأ في التلاشي إلى العدم، إن لم يكن وفقاً لنبض الكون.

بعبارة أخرى، لا يوجد صلابة على الإطلاق، لا على المستوى الأكثر دقة للجسد، ولا في قلب الكون.

النواة المدمجة في قلب الكون ليست شيئاً صلباً، بل نموذج ديناميكي فردي من الطاقة المركزة، تنبض وتهتز بسرعة هائلة.

الإنسان هو عملياً "فراغ". إنه "وهم كامل".

إذن السؤال هو: "ما هي طبيعتنا الحقيقية؟ من أنا حقاً أو ما أنا؟"

الـ "نوومينون" أصبح تجلياً فينومينالياً، والمطلق أصبح نسبياً، والإمكانية أصبحت فعلية، والطاقة الكامنة أصبحت طاقة نشطة.

على ذلك المسرح الفارغ، يظهر هذا العرض، وعلى تلك اللوحة البيضاء، رسمت هذه اللوحة.

مصدر كل شيء هو العدم الكامن.

ولكن بسبب إدراكنا المحدود، نعتقد أنه حقيقي، وأنه محسوس بأحد حواسنا.

(الوعي يتحدث)

#راميش بالسِكار، معلم هندي وتلميذ ومترجم لـ نيسارجاداتا مهراج

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

"هذا السكون هو اللا-عقل؛ هذا اللا-تفكير هو الحرية. تعرّف على هذا العدم، هذا الصمت، ولكن كن حذراً من أن تجعل منه تجربة.

لأن ذلك سيكون حينها خدعة من العقل ويسقطك في فخ الثنائية."

#باباجي

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

"هناك الكثير من المعاناة والحزن عندما تعتقد أن كل فكرة تمر في ذهنك هي حقيقية.

ليست المواقف هي التي تسبب التعاسة. الأفكار حول المواقف هي التي تجعلك تعيسًا. التفسيرات التي تقدمها، والقصص التي ترويها لنفسك، هي التي تجعلك تعيسًا."

#إيكهارت_تول

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

"¿ماذا يفعل الإنسان إذن عندما يبدأ في إدراك أنه لا يملك الطاقة الكافية لتحقيق الأهداف التي وضعها لنفسه؟

*الإجابة على هذا السؤال هي أن كل إنسان عادي لديه طاقة كافية لـ«بدء» العمل على نفسه.

كل ما عليه هو أن يتعلم كيفية توفير الطاقة التي يملكها من أجل عمل مفيد، بدلاً من إهدارها كما يفعل معظم الوقت دون أي فائدة.

تُستنزف الطاقة بشكل رئيسي في المشاعر غير المفيدة والمزعجة، في الترقب القلق لأمور غير سارة، سواء كانت ممكنة أو مستحيلة، في المزاج السيء، والتسرع غير الضروري، والعصبية، والانزعاج، والخيال، والأحلام، وهكذا.

يتم تبديد الطاقة أيضًا بسبب العمل غير الصحيح للمراكز العقلية؛ من خلال التوتر غير الضروري للعضلات الذي لا يتناسب مع الجهد المبذول؛ من خلال الكلام الدائم الذي يستهلك كمية هائلة من الطاقة؛ من خلال «الاهتمام» المستمر الذي نوليه للأمور التي تحدث من حولنا أو للأشخاص الذين ليس لنا علاقة بهم؛ ومن خلال الإهدار المستمر لقوة «الانتباه»؛ وهكذا، وهكذا...


"شذرات من التعليم المجهول"
#غوروجيف

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

هدية لكم من المجموعة الخاصة التعاليم المباشرة🌹

🍀التعاليم الأصلية والمباشرة لشري أتماناندا🍀

ستكون هذه بداية جديدة وسنتابع في تعاليم أتماناندا...

1. ما هو محتوى الفاصل بين الأفكار؟

دعونا نفحص بعض العبارات العرضية التي نقولها يوميًا عن تجاربنا. على سبيل المثال، نقول: "هو يأتي"، "هو يجلس"، "هو يذهب"، وهكذا. في هذه العبارات، الأفعال مثل "القدوم"، "الجلوس"، و"الذهاب" هي أمور خارجية عن "هو".

وبالتالي، لا تدخل في تكوين "هو". يبقى "هو" بمفرده بدون أي إضافات على مدار الوقت، مستمرًا دون انقطاع. لذا فإن هذا "هو" النقي أو "أنا" (أو الوعي) هو الذي يضيء من خلال وبين جميع الأفكار والمشاعر والإدراكات والحالات.

خلال هذا الفاصل (بين الأفكار)، لا يكون لديك أي فكرة عن الحالة التي تكون فيها. لذا هنا، يكون المرء السلام ذاته؛ وهذا هو "أنا" في حالته النقية.

افترض أنك ترى صورة جميلة مرسومة على ورق أبيض. عند فحص الصورة بعناية، ستتمكن من اكتشاف بعض الأجزاء التي يظهر فيها اللون الأصلي للورق، غير متأثر بألوان الصورة.

هذا يثبت لك وجود الورق خلف الصورة، كخلفية لها. ومع مزيد من الفحص، سترى أن الصورة ليست سوى الورق ذاته. وبالمثل، إذا نجحت في اكتشاف نفسك بين فكرتين، ستصل بسهولة إلى استنتاج أنك موجود في الأفكار أيضًا.

2. ما معنى "أنا"؟

الكلمة ذاتها، عندما تستخدم في سياقات مماثلة، لا يمكن أن تحمل معاني مختلفة لأشخاص مختلفين. عندما أقول "أنا" بمعنى "جسدي"، يفهم الآخر ذلك بنفس المعنى، أي "جسدي". ولكن عندما يستخدم الشخص الآخر الكلمة نفسها "أنا"، فإنه يعني "جسده"، وهو مختلف تمامًا عن "جسدي".
لذا، في حالة الجميع، تكون الأجساد المعنية مختلفة؛ لكن الكلمة المستخدمة هي نفسها دائمًا "أنا". لذا، يجب أن تعني "أنا" إما أجساد جميع الأشخاص – وهو أمر سخيف – أو يجب أن تعني بوضوح عدم وجود أي جسد على الإطلاق.

الخيار الأخير هو الوحيد الممكن، وبالتالي يجب أن تعني "أنا" بالضرورة ذلك المبدأ الثابت الذي تظهر وتختفي فيه كل الأجساد. هذا هو المعنى الحقيقي لـ"أنا"، حتى في تعاملاتنا اليومية مع العالم.

3. ما الذي يظهر كعالم؟

بمجرد أن نستيقظ من النوم العميق، نواجه وجود عالم جاهز الصنع – بما في ذلك أجسادنا. لفحصه عن كثب، نستخدم حواسنا مباشرةً – واحدة تلو الأخرى، معتمدين على أدلتها السطحية دون تفكير.

يؤكد عضو البصر أن العالم هو شكل فقط ولا شيء آخر؛ ويؤكد عضو السمع أن العالم هو صوت فقط ولا شيء آخر؛ وهكذا.
كل عضو حسي يؤكد أن العالم هو موضوعه الوحيد والمحدد. في الواقع، كل عضو حسي ينفي بأدلة متساوية قوة أعضاء الحواس الأربعة الأخرى.

هذا الخليط المحبط من الأدلة المتناقضة، والإنكار العنيد لكل عضو حسي لأدلة الأعضاء الأخرى، يشكل دليلاً إيجابياً على زيف هذا العالم – كما يظهر.

يتبع..

ترجمة: منجد

لتواصل والاشتراك من هنا 👇

@Abdoba_44

❤️🙏

"إذا تمسكت بالحدس، بالإحساس "أنا"، ولم تسمح لهذا الإحساس بالاتصال بأي مفهوم آخر، إذا تركت فقط "أنا هو" ينمو في داخلك، فسيعم الفرح والفضاء على الفور.

تلقائيًا، ستظهر القناعة الصامتة والحدسية: "أنا الكيان الأزلي، بلا حدود." هذا ليس تعليمًا، بل تجربة داخلية قوية لا يمكن تفسيرها."

#موجي

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

مطر ☂️☂️☂️😍😍

"في كل مرة يتحدث فيها صوت الغيرة أو الخوف أو الغضب، تذكر أن هذا ليس صوتك.

أَمره بالرحيل، ولكنك لن تستطيع طرد هذا الشر مهما حاولت، طالما أنك تستضيف في عقلك هذه المشاعر السلبية.

اقتلع الغيرة والخوف والغضب من داخلك، حتى عندما يدعوك دافع شرير للكراهية والأذى، يكون هناك صوت داخلي أقوى يقول لك: أحب وسامح. استمع إلى هذا الصوت."

#باراماهانسايوغاناندا

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

لذلك، لا أقترح أن العقل والتفكير هما في النهاية مشكلة. المشكلة تكمن في تعلقنا بالعقل.

إن السعي وراء المفاهيم والأفكار بحثاً عن الحقيقة، أو السلام، أو ما سيحررنا، هو سعي وهمي.

#أدياشنتي

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

لا يمكن للإنسان أن يجد الله أبداً.
إن الله هو الذي يبحث عن الإنسان.
فقط لا تفعل شيئا
ودون الذهاب إلى أي مكان ودون الحلم،
البقاء في مكان هادئ.
ثم تشعر فجأة بوجوده في ذلك المكان الهادئ.
لقد كان دائما هناك.
أنت فقط لم تصمت.
ولهذا السبب لم تراه
ولم تسمع "صوت صمته".

لا أقصد شخصاً بـ "الله".
الله هو السحر الذي يحيط بنا، ذلك اللغز، سر الوجود
ولا أقصد بـ "الله" الذي خلق العالم
بل هو الخلق نفسه
الله هو عملية الخلق نفسها.

لذلك، لا يمكنك عبادة الله، ولا يمكنك أن تصلي إلى الله.
كل الصلوات باطلة لأن المرسل إليه إله شخصي.
وليس هناك مثل هذا الإله الشخصي.
لا يمكنك أن تكون لك علاقة مع الله وتدعوه "الأب" أو "الأم".

إنه ليس شخصاً؛ التواصل غير ممكن.

الله ليس شخصاً وليس ذاتاً
وإذا أردت لقاء الله عليك أن تكون مثله:
غير الذات، غير الشخص
الله حضور.
إذا كنت تريد أن تكون لك أي علاقة مع الله، يجب أن تتعلم كيف
كن حضورا وليس شخصا
واعي، يقظ تماماً ، ولكن بدون أي مفهوم لـ "أنا".

وأفضل طريقة لجعل هذا "الأنا" يختفي ليس من خلال اليوغا والتقشف والصيام
من خلال الإبداع.
أعلمك يوغا الإبداع لأنني أؤمن أنها اليوغا الوحيدة الموجودة.

عندما تكون مبدعاً، تكون في حالة اتحاد مع الله.

ما أعنيه باليوجا هو بالضبط ترجمة تلك الكلمة: الوحدة والاتصال والاتحاد.
نعم أقصد بـ "الله" السحر الذي يحيط بك.
ألا تشعر بالسحر الذي يحيط بك في كل لحظة؟
هذه اللحظة؟
طيور تغني...
الأشجار صامتة تماماً ، متأملة…
ألا تستطيع أن ترى سحر هذه اللحظة هنا؛ وسعادتها وبركتها؟ هذا هو الله.
الله غير موجود في المعابد والمعابد والكنائس.
@D_osho
#اوشو
https://www.instagram.com/madeansuhelismael?igsh=dXVqNWI3c2Nkcjdx

اول مرة يدخن حشيش متتت 😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂

"يجب أن تفرح، افرح باستمرار. فعندما تجعل نفسك سعيدًا، تأتي الحياة لتمنحك المزيد من السعادة،
وتجعل الأمور تسير لصالحك.

ولكن عندما تعتقد أن هناك شيئًا خاطئًا في مكان ما، وعندما تعاني، سيستمر عقلك في تعميق المعاناة، وستزداد الأمور سوءًا.

لذا اترك كل شيء الآن. استسلم لكل شيء، استسلم لكل شيء، كن فارغًا وحرًا."

#روبرت آدامز (صوفي أمريكي من القرن العشرين)

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

سؤال: لماذا لست في الحالة التي تصفها؟

يو جي: لأن هناك طلبًا مستمرًا من جانبك لتجربة كل شيء تنظر إليه، وكل شيء تشعر به في داخلك.

باستمرار، لأنك إذا لم تفعل ذلك، فأنت تقترب من النهاية - "أنت" كما تعرف نفسك، "أنت" كما تختبر نفسك، تقترب من النهاية - وأنت لا تريد أن تصل إلى النهاية؛ تريد الاستمرارية.

لذلك، كل السعي الروحي يتجه نحو تعزيز تلك الاستمرارية. إنه نشاط متمركز حول الذات. كيف يمكنك أن تتحرر من أنشطة الذات من خلال نشاط متمركز حول الذات؟

(أستخدم كلمة "الذات" بين علامتي اقتباس.) لذا كل تجاربك، كل تأملاتك، كل"سادهاناك" (ممارساتك الروحية)، كل ما تفعله هو نشاط متمركز حول الذات - إنه يقوي الذات (الأنا) ، يضيف زخمًا، وبالتالي يأخذك في الاتجاه المعاكس.

كل ما تفعله لتحرر نفسك من الذات هو أيضًا نشاط متمركز حول الذات.

مقتطف من "غموض التنوير"، الأفكار الغير المنطقية لرجل يُدعى يوجي كريشنامورتي.


#ugkrishnamurti

ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏

التغيير...

في النهاية، ماذا نغير؟ ولماذا؟ حسنًا، عندما نتحدث عن التغيير، فإننا نشير إلى الانتقال من مستوى فهم إلى آخر... الخروج من حالة الجهل بالذات إلى حالة الوعي الكامل... الوعي الذي لا يتغير... الوعي الذي يقف خلف التغيير الظاهري... المراقب... هذا التغيير في الفهم هو في الحقيقة استيقاظ على الواقع كما هو... دون أوهام... يعني تجاوز الأنماط الذهنية المحدودة التي تعيق الإنسان عن اعتناق ذاته الحقيقية... والعيش ببساطة وسعادة، بأن يكون فقط هو نفسه... في الواقع، كان من المفترض أن يحدث هذا "التحول" بشكل طبيعي... لكن العقل المشروط بالأوهام يعوق ذلك... كما تعلم، هنا والآن، الوعي الثابت دائمًا حاضر يدعمنا ويوجهنا... ولكنك لا تثق بذلك... أنت تؤمن فقط بما تم برمجتك على تصديقه... العالم الخارجي يجذبك... يقودك هنا وهناك كما يريد اللاوعي الجماعي... في الحقيقة، أصبحت سجينًا للجسد والعقل من خلال أحاسيس المتعة والألم... من خلال المخاوف والإدمانات... في الواقع، أنت غير راضٍ عن حياتك وتتبع الحشد بشكل أعمى...

تترك نفسك تتحرك بسبب الخوف من الاستبعاد... من المعاناة... من الموت... من عدم الاعتراف بك كشخص "قيم"... تعتقد أنك بحاجة إلى امتلاك هذا أو ذاك، التنافس، الفوز، إثبات الذات، تحقيق الإنجازات وأن تكون الأفضل، للوصول إلى السعادة التي تكاد تكون مستحيلة...

كم من الألم والغضب وعدم الصبر والاكتئاب والتوتر تعيش، أليس كذلك؟ بالطبع، تريد أن تتغير الأشياء، لكنك لا تدع ذلك يحدث... ليس عن قصد، يبدو واضحًا... لكن من الخوف... من الاعتقاد بأنك لا تستطيع فعل شيء حيال ذلك... تعتقد أن التغيير سيأتي من الخارج... وهناك دائمًا من يحبطك أو يحدث شيء يجعلك تتراجع... لكن، كن متأكدًا أن هذا يمكن أن ينتهي في وقت ما... في الوقت المناسب، ستبدأ باتباع قلبك الخاص، حدسك، وبالتدريج ستبدأ في رؤية الواقع كما هو... هكذا يحدث التغيير... وفي الحقيقة، تكتشف أن لا شيء تغير... أن "أنت" الحقيقي هو نفسه دائمًا... إنما يتغير منظورك... يتغير تركيزك... تتوقف ببساطة عن تصديق الزيف وتتبنى ذاتك الحقيقية... المراقب الثابت للتغيير... تفهم أن التغيير هو ببساطة أن تكون الكائن الحقيقي.

#ماريان داياماي


ترجمة: منجد

@D_osho

❤️🙏