منشورات اقتباسات جدارية⋆مقولة على Telegram

أشَتقتُ إِلَى نفسَي القَديمّة وإِلى أحَاديثي القديمّة وأُمنٌياتي الكَبيرة، أنا أفتقُدِني مُنذَ أِن كَبِرتُ .

‏كانت مشكلتي أني أهب شعوري كله، لا أبخل لا أتجزأ لا أشّح.. أصب بوفرة وإذا سقطت أسقط كلّي حتى أصبحت بكل هذه الخسارات.

انتِ حبيبي حتى لو ما كلت الج
انتِ الاقرب حتى لو جنت بعيد
انتِ شمعتي الي ماريدها تطفي
انتِ صوتي الي ماريده يسكت
انتِ نبضي الي ماريده يوكف

أول امـرأة تُعجبني وآخر
من أتمادى معها لهذا الحد
ولن يكون لي بعدها جرأة أو رغبة
في البدايات وإثبات نفسي من جديد .

‏مليءَ هاتفِي
بتفاصيلها
بكَلماتها ،بصوتها
بمَلامح وجهَة
لكنِني مَا زلت أطمَع
في أن تكون هَنا بيَن يدي وروحَي .

هَل يستحقُ احدًا أن أُقَارن
به عيون مَحبوبتي؟
عيناها أشبهُ بالنجوم اللامعه
لا أحد يستحقُ أن أُشَبههَ به
فَي هيَ مُمَيزه كـ أُغنية فَيروزيه
قَديمه
هيَ كـ بداية الفَجر وحَنين الليل
كالسَماء الزَرقاء لاندُ ولا شبه لهَا
عيَناها مِن الفَردوس أتت
سُبحان مَن جَعل فيها الحُب ورَسمها

‏لا شيء قادر على أن يثقل المرء بقدر تأمُله لِلتحول والتغير الذي حَدث في غمضة عين، السير دُون إدراك أصبحت الأقدام في حذر والثرثرة دون وعيّ أصبح صمتًا قاتلًا/أنت تموت ولكن لا أحد يسمع إِستغاذتُك.

‏"جميع مصادر المقاومة غرقت، أنا وحدي على القارب".

وعُدْتُ لا شيءَ إلا الليل يَملؤني
‏ولا أنيسَ سِوى نفسي أُباكيها .

جلس مسدلاً عينيه، منفصلاً ووحيد، يسود وجهه تعبير بارد ولكنّه طافح بالحزن.