تمنيت ورفعت يدي إليك وأنت الحييٌّ الكريمٌ الذي يستحْيي أن يرُدَّهما صِفْرًا خائبتين ..
فـ اجعل صِعاب الدُنيا وشتاتها بردًا وسلامًا على قلبي كما جعلتها بردًا وسلامًا على إبراهيم ..
ناديتُكَ ندَاءً خَفِيًّا وقد ضعفت قوايِّ ك زكريا؛ وانت القَوِيٌّ العَزِيزٌ الذي قال"إِنَّا نُبَشِّرُكَ بـ يحيىٰ"
أحببتك على قدر معرفتي بك، فـ أحبني على قدر كرمك عليّ، وارزقني من مُلكك الذي لا ينقُص منهُ شيء ..
فلقد صبرتُ على ما لم أستطع له صبرًا ..
أنت أقرب من وريدي، والعالم بما يحتاجه قلبي، والقائل
"ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" و ها أنا أدعوك وكُلي يقين بأنَّك لن تردُني فاللهُم صبرًا وجبرًا وقوة..