بَوحُ الرّوحِ🥀

‏"فكُن لي يا خَفِي اللطفِ عونًا
فظنِّي فيكَ يا سنَدي كبيرُ".

«‏واللهِ لو وقَفَ الأنامُ جميعُهُم
وتآمروا كي يمنعوكَ مُناكا

وأرادَ ربُّكَ أن تنالَ عطـاءَهُ
لأتاكَ يعْدو رغْمَ كُلِّ عِداكا».

رأسك المثقل، الأوراق الملقيّة على سريرك بشكل عشوائي، الأقلام الملوّنة وأوراق الملاحظات، التعب تحت عينيك، الإرهاق، رجفة يدك من كثرة الكتابة. كل هذا في: "وعن عُمرِه فيما أفناهُ".
منّا السّعي وأنت يا الله ربّ الوجهة، وربّ الوصول. 🧡

- داليا قاشوش.

صباحكم توفيق يا رفاق ⛅️🤍
#HERA

عندما يتدبر الإنسان الضعيف؛ لا حول ولا قوة إلا بالله ويستحضرها بقلبه، سيرتاح حتمًا من وعثاء الطريق وشرود الأيام.

لم نمضِ إلا بحول الله وقوته، ولم ننجح إلا بحوله وقوته، ولم نعلم المعافاة بعد التعب إلا بحوله وقوته، فلا ملجأ ولا معين لنا سواه سبحانه..

اللّهم عُمرة في القريب العاجِـل نُلملِم بها شتات الرُّوح..🥀

دخلتُ الامتحان اليَوم مُعتمدةً على توفِيق الله أولًا، ثم معلوماتي العامّة عن خِلافة أبي بكرٍ الصدّيق رضي الله عنه، وما استطعتُ أن أجمَعهُ من المُرتدّين فجر اليوم، والذين -لحُسن الحظّ- قد رافقُوني في ورقةِ الإجابة وكتبتُهم جميعًا، إلا أني نسيتُ الآباء والأجداد، فكتبتُ الأسماء مُجرّدةً (قَيس، وبَر، إلياس) وهكذا.

ثمّ خطَر في نَفسي خاطرٌ في حينِ كتابتِي لردّة أهل اليمن، وبالتّحديد عند الجزء الذي حدث في المدينة؛ وقد بدأتُ السّرد وربطَ الحِبكةِ ونَسجَ الحكاية، فقلتُ في نفسي: إنّكِ الآنَ تَكتُبين تاريخًا قد حَدث، وأحداثًا قد عاشَها هؤلاء، ثمّ تُغفلين جُزءًا فتتكهّنين أنّه كان كذا، أو تَختصِرين نقاشًا حصل بين جماعةٍ، تخيّلي أن يقرأَ مَن تكتُبين عنهم هذه القِصص يومًا ما، ويقولون لا واللهِ ما حصَل كذا!. :)

أو أنّ التاريخَ مَزيدٌ ربّما أو مَكذوبٌ، -والتّاريخ من الأمورِ التي لا تُصدّق بالنّسبة لي إلا ما صحّ منها أو تعلّق بصحابيٍّ أو إمامٍ-، إذن فماذا نَفعل نحن؟ نَكتُب عن أشخاص لعلّهم لم يكونوا في الحِبكة أصلًا، فلو كُتب تاريخٌ بعد آلافِ السّنين عن معهدنا مثلًا، ثمّ دُرّس، لعلّ من الطّلاب من سيتكهّن كما نفعلُ نحن اليَوم، ويقولُ فينا ما لم نَفعله أو نَقُله، ونَتجرّع المُرّ اليوم لنلمعَ يومًا ما ويُكتب أنّا قد سطّرنا الأمجاد.

أيُكتبُ حِينها أنّنا امتحنّا في بردٍ قارسٍ في مُنتصف موجاتِ بردِ شهر يناير ومَرِضنا منه؟ أو أنّنا واجَهنا موادَ ضخمةٍ بأسئلةٍ من القَمر؟ من الإنصاف أن يُكتب هذا أيضًا.

«إني أجاهدُ بالدُّعاءِ بحُرقةٍ
وبداخلي ظنٌّ بربي لا يخيبْ

حسبي بأني قد سألتُ لحاجتي
ربًا يُطمئِنُ مَن دعا: إني قريبْ».

"‏ أن تَسْتَريحَ فِي نَصٍّ ما، لأنّه يُشبه تَعبك! "

" أخيط فمي بالصمتِ
‏فتخرج العَبَرَاتُ من عيني
‏يا الله
‏أهذهِ عينٌ
‏أم جرحٌ مُستميت؟ "

‏أعتقد مفيش أجمل من إن الإنسان يرافق شخص بيشبهه في أفكاره ومبادئه،
‏ساعتها بس الواحد بيحس نفسه خفيف وكأن كل شيء حواليه بيدعوه إنه يطمن!
‏نعيم لا يُمل منه!

"‏الله يؤنس وحشتنا بمن يُشبه أرواحنا."

وتظلُّ تَبني حَواجز بلا أي داعٍ ، خَوفاً مِن تِكرار الصَفعات .

"أحياناً
أقول أن قلبي
لن يتحمل حدثاً معين
ولكنه يتحمل
أشاهده وهو يتحول إلى قطع صغيرة
ثم يعيد بناء نفسه دون تدخّل مني."

‏"لكنك هذه المرة تمضي بقلب لم يعد يخاف، تضع المسافات بينك وبين كل من حولك، تمضي دون أن تترك شيئًا منك مع أحدهم، هذه المرة أنت تعرف."

‏" ثم نترك الأشياء تمامًا
ونهدأ
لا ننتظر شيئًا
نعانق أنفسنا
ونجلس فى الأركان
حتى نُشفى "

‏" أحيانا تكون النجاة بأن تفوتك الأشياء "

"تساؤلات لا أبحث لها عن إجابات، فقط أريدها أن تتوقف"

وما ذلك على الله بعزيز ')

"لا تَحزَني إنّ الدّروبَ كَثيرَةٌ
‏واللهُ يختارُ الطّريقَ الأَجملا".

"هل لي بطيرٍ أستعيرُ جناحهُ؟
‏لعلّي إلى تلكَ الديار أطيرُ"

للهِ سلَّمتُ أمرًا لستُ أَعلمهُ
مالي على حمله لكن سَأرضاهُ

ربّـاهُ لولاكَ لا سندٌ و لا أحدٌ
فأنتَ حَسبي وَحَسْبِي أنّكَ اللهُ

" ‏ثمّة مشاعرٌ في القلب لا يواسيها إلّا القرآن ؛ مهما حاولت أن تواسي نفسك، وأن تمسح علىٰ قلبك المكلوم، فلن تجد أبلغ من كلام الله لترميم هشاشة القلب، وإعادة ضبط بوصلة الطريق، وترتيب المشاعر والأفكار لا مواساة كمواساة القرآن أبدًا . "

- تمضي وقتًا طويلاً في التفكير في مشكلة ما دون الوصول لحل ، ولو أمعنت النظر لوجدت أنك حقيقة تفكر في المشكلة لا في حلولها.

- هل حدث و أنْ هربت من الحديث مع نفسك، لأن كلامكَ الداخليّ مُربك و لا يُطاق..!

-
‏عزيزي صاحب الظل الطويل..

‏أخبرني كيف للمرء أن يطرق باباً أُغلق في وجهه مراراً وتكراراً ؟ كيف ينسى في كل مرة قسوة موجهة إليه؟ ليجد نفسه بين أوراق يكتب رسائل يعلم جيداً أن من يرسلها إليه لن يكلف نفسه عناء الرد عليها أو حتى قراءتها؟..

رغمَ اعتيادكَ على الأمر ‏تحزن مرَّةً أخرى !

” مَن يقنع العقلَ أن الليلَ مرقدهُ..
لا موطنَ الفكرِ والتّذكارِ والألمِ؟! “