أن هذه الآية هي من الآيات العامة ، و المتخصصة بخمسة أصحاب الكساء ( عليهم السلام ) .
عن سلام بن المستنير قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله - تعالى - : { كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَ فَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينِ بِإِذْنِ رَبِّهَا } ، فقال ( عليه السلام ) : « الشجرة رسول الله نسبه ثابت في بني هاشم ، و فرع الشجرة علي ، و عنصر الشجرة فاطمة ، و أغصانها الأئمة ، و ورقها الشيعة ، و أن الرجل منهم ليموت ، فتسقط منها ورقة ، و أن منهم ليولد ، فتورق ورقة » . قال : قلت له : جعلت فداك قوله - تعالى - : { تُؤْتِي أُكْلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا } .
قال ( عليه السلام ) : « هو ما يخرج من الإمام من الحلال ، و الحرام في كل سنة إلى شيعته »