تتحمل درجة حرارة الصيف
وحرارة الفرن تحرق أصابعها..
وتستيقظ قبل الجميع متغلبةً على نُعاسِها لتحضير وجبة السحور
وهي تفكر بمنظر المائدة ..
فلان يحب كذا ..!
وفلانة تحب كذا ..!!
تشعر بفرح يغمر قلبها ..
وتنتظر لحظة الأذان
لترى وجوههم راضية عن ما صنعته ..
فلا تفسدوا فرحتها ولا تضيعوا تعبها بانتقاداتكم وسوء أخلاقكم ..
فعندما تنتقد طعام وجبة الإفطار بكل سوء خلق ..
فأنت تجرح من قضت نهارها في المطبخ لتحضره لك وهي صائمة
فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟!
ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله
وهذا شهر جبر الخواطر أيها الصائم فلا تكسرها
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : { مَا عَابَ رَسُولُ الله ﷺ طَعَامًا قَطُّ ، إِنِ اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ ، وَإِذَا كَرِهَهُ تَرَكَهُ } متفق عليه .
مأجُورات أيتها الأمهات والزوجات والأخوات والبنات 💚
.
منقول