قصيدة في شهادة الزهراء عليها السلام ، لسان حال أمير المؤمنين علي عليه السلام . مِن قصائد الفصيح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فـي ليلةٍ دكناءَ مظلمة
يغيبُ عني نورُ فاطمة
وبِــتُّ بالآلامِ والشـــــجَن
شَوقاً أصيحُ يا أم الحَسن
يغيبُ عني نورُ فاطمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا قِبلَةَ الإحساسِ والصّـفا
يَبكي عليكِ الصّدقُ والوَفا
أنا الحَبيبُ ما هذا الجَـــفا ؟
على الحــياةِ بَعـدَكِ العَــفا
تَرَكتِـــــنِي لِلهَــمّ والألَم
والصّبرُ يا زهراءُ مُقتَحَم
أمسَـــيتُ كالأسيرِ مُرتَـهَن
شَوقاً أصيحُ يا أمّ الحَسَن
يغيبُ عني نورُ فاطمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كُلُّ الليالي أصبحَت صَريم
لَمّا جَفاني قَلبُكِ السّــــليم
بِما أُعاني رَبُّـــكِ العَــــلـيم
والنأيُ عَنـكِ فـاطِمٌ ألِــــيم
أنا اليَتـيمُ كـيفَ تَقهَريه ؟
يُكابِدُ الهِجران فٱنظُريه
والدّمعُ في عَينَيهِ كالمُزَن
شَوقاً أصيحُ يا أمّ الحَسَن
يغيبُ عني نورُ فاطمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مِـــن ذا القـــضاءِ ما لنا هُــروب
في الفَجرِ ألقَى الموتَ والغُروب
دَمـــعُ الحُســينِ يَعشَقُ السُّكوب
ويَعتَـــــلِي أوصافَهُ الشُّــــحوب
لِلَوعَةِ الحُسينِ الصّخرُ ناح
وَهَـيّجَت ما فِيَّ مِن جِـراح
يَبدو عليهِ الهَــمُّ والحَـزَن
شَوقاً أصيحُ يا أمّ الحَسَن
يغيبُ عني نورُ فاطمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا لَيـتَـكِ رَأيتِ زَيـنَبا
وجمرَها بالحُزنِ لاهِبا
لِنَعيِها ينوحُ المُجتبىٰ
سَوِيّـــةً علـيكِ يَنـدُبَا
قَلبـــــي بما يَنــــتابُهُ عَلِيل
صَبري عليكِ ليسَ بالجَميل
أضحىٰ غريباً فاقِدَ الوَطَن
شَوقاً أصيحُ يا أمّ الحَـسَن
يغيبُ عني نورُ فاطمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أراكِ يا زهــــراءُ كُــــلّـما
أُراقِبُ النجومَ في السّما
أنا الذي بِسـورِكِ ٱحتَـمَى
واليَومَ فوقَ قَبرِكِ ٱرتَمَى
خَــدّي عـلى تُرابِكِ عَــفير
مِن وَحشَتِي باللهِ أستَجير
مِن وَحدَتِي والكَربِ والمِحَن
شَـــوقاً أصيحُ يا أمّ الحَـسَن
يغيبُ عني نورُ فاطمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الأستاذ / ستار عذاب الحچامي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فـي ليلةٍ دكناءَ مظلمة
يغيبُ عني نورُ فاطمة
وبِــتُّ بالآلامِ والشـــــجَن
شَوقاً أصيحُ يا أم الحَسن
يغيبُ عني نورُ فاطمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا قِبلَةَ الإحساسِ والصّـفا
يَبكي عليكِ الصّدقُ والوَفا
أنا الحَبيبُ ما هذا الجَـــفا ؟
على الحــياةِ بَعـدَكِ العَــفا
تَرَكتِـــــنِي لِلهَــمّ والألَم
والصّبرُ يا زهراءُ مُقتَحَم
أمسَـــيتُ كالأسيرِ مُرتَـهَن
شَوقاً أصيحُ يا أمّ الحَسَن
يغيبُ عني نورُ فاطمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كُلُّ الليالي أصبحَت صَريم
لَمّا جَفاني قَلبُكِ السّــــليم
بِما أُعاني رَبُّـــكِ العَــــلـيم
والنأيُ عَنـكِ فـاطِمٌ ألِــــيم
أنا اليَتـيمُ كـيفَ تَقهَريه ؟
يُكابِدُ الهِجران فٱنظُريه
والدّمعُ في عَينَيهِ كالمُزَن
شَوقاً أصيحُ يا أمّ الحَسَن
يغيبُ عني نورُ فاطمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مِـــن ذا القـــضاءِ ما لنا هُــروب
في الفَجرِ ألقَى الموتَ والغُروب
دَمـــعُ الحُســينِ يَعشَقُ السُّكوب
ويَعتَـــــلِي أوصافَهُ الشُّــــحوب
لِلَوعَةِ الحُسينِ الصّخرُ ناح
وَهَـيّجَت ما فِيَّ مِن جِـراح
يَبدو عليهِ الهَــمُّ والحَـزَن
شَوقاً أصيحُ يا أمّ الحَسَن
يغيبُ عني نورُ فاطمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا لَيـتَـكِ رَأيتِ زَيـنَبا
وجمرَها بالحُزنِ لاهِبا
لِنَعيِها ينوحُ المُجتبىٰ
سَوِيّـــةً علـيكِ يَنـدُبَا
قَلبـــــي بما يَنــــتابُهُ عَلِيل
صَبري عليكِ ليسَ بالجَميل
أضحىٰ غريباً فاقِدَ الوَطَن
شَوقاً أصيحُ يا أمّ الحَـسَن
يغيبُ عني نورُ فاطمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أراكِ يا زهــــراءُ كُــــلّـما
أُراقِبُ النجومَ في السّما
أنا الذي بِسـورِكِ ٱحتَـمَى
واليَومَ فوقَ قَبرِكِ ٱرتَمَى
خَــدّي عـلى تُرابِكِ عَــفير
مِن وَحشَتِي باللهِ أستَجير
مِن وَحدَتِي والكَربِ والمِحَن
شَـــوقاً أصيحُ يا أمّ الحَـسَن
يغيبُ عني نورُ فاطمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الأستاذ / ستار عذاب الحچامي
