حرّم الإسلام جعل شيء فيه الرّوح غَرَضًا وهَدَفا للرّمَاية
🔹 مرّ ابن عمر بِفِتيان مِن قريش قد نَصَبُوا طَيْرا ، وهُم يَرمُونه ، وقد جَعَلوا لِصَاحب الطير كُلّ خاطِئة مِن نَبْلِهم ، فلما رأوا ابن عمر تَفَرّقوا ، فقال ابن عمر : مَن فَعل هذا ؟ لَعن الله مَن فَعل هذا ؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لَعن مَن اتّخذ شيئا فيه الرّوح غَرَضًا . رواه مسلم .
وحرّم الإسلام صيد الطير لغير الأكْل
🔸 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من إنسان قَتل عصفورا فما فوقها بغير حقّها إلاّ سأله الله عز وجل عنها يوم القيامة . قيل : يا رسول الله ، وما حقّها ؟ قال : يَذْبَحها فيأكلها ، ولا يَقطع رأسها يَرمِي بها . رواه الإمام أحمد والنسائي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي .
💎 وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بِإحسان الذّبح ، فقال : إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسِنوا القِتلة ، وإذا ذبحتم فأحسِنوا الذّبح ، وليُحِدّ أحدكم شَفْرته ، فلْيُرِح ذبيحته . رواه مسلم .
💎 وجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني لأذبح الشاة وأنا أرحمها ، أو قال : إني لأرْحم الشاة إن أذبحها ، فقال : والشاة إن رَحمتها رحمك الله . رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفْرَد " ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
💎 وفي الحديث الآخر : مَن رَحِم ولو ذَبيحة رَحِمَه الله يوم القيامة . رواه البخاري في " الأدب المفْرَد " ، وحسّنه الألباني .