سَأختارك في كل مرة!
وما أجملُ اختياري حين تكون أنت..
وما أسعدُ لحظتي، حين يكون لُقياك،
وما أشدُ عداوة الدنيا لي إن أبعدتنا.
سأختاركُ في كل مرةٍ!
فثمةُ أشياءٍ تأتي في العمرِ مرة،
وثمةُ طرقٍ لا أهوى أن أَعِبُرَها إلا هكذا معًا،
وثمةُ أشياءٍ تختفي روعتها إذا كنّا في جهتينِ..
وإنّي أحبُ القسمةَ معك.
سأختارُك في كل مرة!
ليس لأنّه لمْ يخلق مثلك،
بل لأنك أثبتَ لي معنى واحدًا،
كيف يكونُ وحدًا لك بالجميع!
وكيف تكون الأشياء جميلة
في حين أنها لمْ تبلغ حد الجمال!
وما تعريفُ الجمال في حضرةِ ذكراك!
وكيف أكون أنا بكل صخب العالمِ
بداخلي هادئٌ، وكأن لا شيءَ يدورُ حولي!
سأختارك في كل مرةٍ!
لأنني أحبُ نفسي إلى جانبك
وببساطة..
أستطيع أن أُحلقَ بخفةِ طيرٍ
وقلبٍ جسورٍ
وعينين لامعتينِ..
لأنني أجد معنى للحياة ونحن معًا.