🇵🇸 جغرافي شامي ولد قبل الهجوم المغولي على بغداد بعامين، وعندما كان في عامه الرابع تمت هزيمة الغُزاة في الشام على يدي الملك «الظاهر بيبرس»، وأمضى عمره في فلسطين.
🇵🇸 عُرف في أول أمره بلقب «شيخ حطِّين» حيث كان يعمل هناك، وعندما انتقل إلى دمشق، وولّاه «الأفرَم» والي دمشق مشيخة الربوة أُطلق عليه لقب «شيخ الربوة»، ولُقِّب بالصوفي بسبب ميله الى العزلة، وقضى آخر أيامه زاهداً في الديار الفلسطينية.
🇵🇸 ترَك الدّمشقي عدداً من المؤلفات العلمية منها كتابه الكونياتي (الكوزموغرافي): «نُخبَةُ الدّهر في عجائِبِ البَرِّ والبَحر»، وتضمّن الكتاب شكل الأرض ووصف الأقاليم السبعة والبحار وفصول السنة، كما تضمّن طبقات الأرض والمعادن والأحجار الكريمة والجواهر، وقد خصّ البحر المتوسط ومدينة الاسكندرية بوصف خاص، كما تحدث عن المحيط الهندي (بحر الجنوب)، وتحدث عن الهند وإيران وأقطار الشرق الأدني وخاصة فلسطين، ووصف مصر وشمال إفريقيا والسودان والزنوج والأندلس، ويحفل الكتاب أيضا بمعطيات كثيرة عن النبات والحيوان؛ ويُعتبر كتاب الدمشقي مصدرا أساسيا عن جغرافية فلسطين وتاريخها.