«ما ضاءَ لي نهارٌ، ولا دجا لي ليلٌ مذ فارقتُك، إلا وجدتُ الشّوقَ إليك قد حزَّ في كبِدي، والأسَفَ عليكَ قد أُسقِطَ في يدي، والنِّزاعُ نحوكَ قد خان جلَدي، فأنا بين حَشًا خافقةٍ ودمعةٍ مُهراقة، ونَفسٍ قد ذبُلت بما تُجاهِد، وجوانِحَ قد أُبلِيَت بما تُكابِد.»