أنـهـيـار _𝙲𝙾𝙻𝙻𝙰𝙿𝚂𝙴

أينَما وُجدَ الرَماد.. ستجدينني.!
أنا الحَريقُ الهائِلُ الذي أحبَكِ

‏ها نحن نكبرُ معاً مثل عائلةٍ سعيدة،
أنا
وأنت
والمسافةُ التي بيننا.

‏أحبُّكِ لأنكِ تلمحين الألم
في نظرة عيني
لأنكِ تعرفين كيف
توقظين نبضات قلبي
وتقرأين في وجهي
كل ما لم أقله
أحبُّكِ لأنكِ الوحيدة
التي تعرف كيف تخرجني
من صمتي وعُزلتي
لأنكِ تعرفين
كيف تتركي ابتسامة على روحي
أحبُّكِ لأنكِ ببساطة
تفهمينني كما أنا
وتحبينني كما لم يحبني أحد من قبل.

مُلفتة … مثل تكبيرة
في كنِيسٍ يهودي

مولودةٌ أنتِ
جراء تصادم دهشتين

رجل سيقول لكِ أحبك هكذا.
لا تقصّي شعرك،
لا تسهري كثيرًا،
ارتدِي معطفك فالطقس بارد،
و لا تشربي الكثير من القهوة.

فراغٌ هائِل
رغم إزدحام كل شيء.

‏"ثم تصل إلى النقطة التي لم تعد فيها بحاجة إلى أي شيء سوى الهدوء."

المرآة مكسورة، أم هكذا وجهي!

الحيرة هي أن تصل وجهتك، ثم لا تعرف ماذا بعد.

أعرف شعور من ينتظر الضوء. فقط، لمعرفة أين وصلت رحلته الخاطئة.

إن التعامل معك يشبه التعامل مع لغم!
سينتهي بي المطاف مُبعثراً حوله
يحتاج لجهدٍ مضاعف
تنسف مُحصلته في لحظات!
إنك تستنزفني بدون قصد
وإن لم تتمكن من تغيير ذلك
فلا طاقة لديّ لعيش هذا التوتر لسنواتٍ قادمة!
عليك أن تُتقن الإحتواء
أن تشعر بالإنسانية
أن تتوقف عن العيش في حطام نفسك آلاف المرات
عليك أن تنظر في حطام الآخرين!
للتعب في عيونهم!
للحسرة في قلوبهم
عليك أن تكون ملاذاً آمناً لا علبةً لحفظ الدمى.

لاتحاول!

لربّما كانت هذه هي الحقيقة لكنّني أكابر دومًا عن التصديق، أتغابى كثيرًا، وأكابر على أشدِّ الأمور ثباتًا، وواقعية ،يؤسفني ما وصلت إليه من لا مبالاة، أو برودٍ بالمعنى الأدق، ويؤسفني أيضًا شيخوخة عاطفتي، وحياكة الغموض لبعض تفاصيلي إن لمْ تكن كلّها، فكُلُّ شيءٍ فيني كان مبهمًا للكثيرين رغم وضوحه، لكنّني وفي منعطفٍ سحيق حبّذت التعرّي منه، ودون إقدامٍ مني على البُكاء أهدرت نقاط ضعفي، تلك التي تمحورت حول اشتياقٍ جامد وأمنيةٍ ذابلة، أهدرتها لأتوجّس خِيفةً من خذلانٍ أشاح على حاضري القُبح، ونفث الحُزن في جراحي القديمة، خذلانٌ لنْ يعفيه منهم الربّ ولو مُنحوا صكوك الغفران بأكملها، خذلانٌ لا طاقة لي به ولا يقبل الإحتواء، خذلانٌ بطعم الحسرة لا ينصفه اعتذارٌ ولا تشفى ندوبه بالتقادم، خذلانٌ تجلّت أبعاده تحت وطأة كُلِّ هذا الشتات، وحتّى هذه اللحظة، وفي توقيتٍ قاتل، وانخفاضٍ للإدراك، وخواءٍ مؤكد، لا تزال ردّات الفعل غير متوقّعة، مسمومة، وأسوأ من الذنب بكثير، إنهارت بسببها كُلُّ الثوابت رغم المحاولات المستميتة للصمود، لقد كانت حقًا تجارة خاسرة، وخيبة أملٍ كبيرة أفضت إلى نزاعٍ روحيٍ عميق، الهذيان الذي أصاب تلكم الكلمات وكثافة الإحتمالاتٍ التي أرهقت الثقة، كلّها في النهاية تجسيدٌ لذلك الشعور المتطفّل على العلاقات الإنسانية، وعتابٌ للمنطق الذي ينضب عند كُلَّ مغامرةٍ تفتقر للبصيرة، وتأنيبٌ يقود نداء النجدة الأخير للفناء، عراقيل متشابكة، وأغلالٌ أوصدت المدارك، إنتقاداتٌ موسّعة، ونبذٌ للإختلاف، نظرات منكسرة، وإشارات مبهمة تدثّرت بالخُبث، وجميعها لا تقلُّ قسوةً عن لحظةٍ قضيتها وأنا أخيّط تمزقات روحي بالدعاء، منعًا لخروج تنهيدة قد تكشف الوجع الذي ألمَّ بي، وأنا أعيد تجميع شظايا قلبي! قلبي الذي لمْ يعد يسرف مجهودًا في المقاومة لإثبات عكس التوقعات، ولمْ تعد له وجهة معلومة يسير نحوها، أو بوصلة تعيده إلى نقطة البداية، قلبي الذي لمْ تعد تغريه المكاسب، ولمْ يعد يكترث لأحد، قلبي الذي اُنتزع منه الأمان وغدا كبيت رعب، قلبي الذي غزاه الخذلان حتّى تعدّى إشفاقي عليه حدود الألم.

أريدك
وأهرب من الحديث معك
أركض نحوك
مسافاتٍ لا تُحصى
وفي الخطوة الأخيرة
أختبئ فجأةً
أحتاجك
لكنني لا أجرؤ
على التصريح بذلك
أناديك بلا صوت
وأفكر بك من أول رمشة
لكنني لا أتواصل معك
تظن أنك لست على بالي
وأنت في الواقع لا تغيب
تعتقد أنني لا أريدك
وأحاول تجنبك
بينما الحقيقة أنني أحبك.

اشربي القهوة و تناولي الشكولا
اشبعي نومًا و اضحكي حد البكاء
اعتني بنفسكِ جيّدًا .. تعطري و البسي ملابس مُريحة
عيشي حياتكِ .. أُخرجي مع صديقاتكِ
غيري جو المنزل .. ابتسمي للناس .. العبي مع الاطفال
احبي نفسكِ احبي الحياة .. ادرسي اشغلي وقت فراغكِ .. اسهري دائِماً على شيءٍ يُعجبكِ و يُسليكِ حاولي ان تحققي احلامكِ و ان تصلي إلى اهدافكِ
استيقظي لتُصلّي الفجر و ادعِ بما تشتهيه نفسكِ
صومي فـ الله لن يضيعكِ .. و لا تنتظري شيئاً من احد
من احبكِ مرحباً .. و من لا يُحبكِ ايضاً مرحباً
عيشي السلام و استغلي كل لحظة
فاليوم الّذي نودعه لن يَرجع
قومي بمغامرات مجنونة و احبي نفسكِ دائماً
و تاكدي ان لم تسعدي نفسكِ لن يستطيع احدهم اسعادكِ
كوني اُنثى ذات كبرياء لا تتنازلي عن حقكِ لاي كان
كوني قويّة صلبة لا تهزكِ كلمات أحد
تمسكي بحلمكِ و لا ترضي إلّا بأن يتحقق
اعتادي أن تكلمي و تنصحي نفسكِ بنفسكِ
قفي امام المرآة و ضعي كحل عينيكِ بكلِّ هدوءٍ
اسمعي ما تيسر من القرآن الكريم
اصنعي لنفسكِ عالماً خاصاً بكِ لا يشارككِ فيه أحد
امنحي نفسكِ بعض الوقت فهي تستحق
و تذكري دائِماً ان تحرصي على عينيكِ جيّدًا
فلا أحد يستحق دمعة واحدة من تلك العينين
الجميلتين .

‏بينما كان الجميع ينظر اليكِ بإعتيادية، أنا كنتُ أنظر إلى عمق روحكِ ، وبينما لا أحد يشعر بحزنك مخفيّاً في داخلك ، كنتُ أُدرك كم يبدو الحزن غائرًا في ضحكتكِ ، بينما يمرّ صوتكِ من بين كل شيء مرورًا عابرًا، كنتُ أغزل منه قصيدة وبينما لا أحد يحفل بتفاصيلكِ ، أنا كنت أُسميها إنتصاراتي الصغيرة.