🔻نُقطة نِظـام.
لماذا تفضل إيران العراق للرد على إسرائيل والولايات المتحدة؟
1. تمتلك إيران ميزة مهمة تتمثل بوجود بيئة سياسية وأمنية داعمة لإجراءاتها العسكرية، فهي بيئة مناسبة لها عندما تريد الرد، وبيئة مناسبة لإسرائيل والولايات المتحدة لإستقبال هذه الردود.
2. تدرك إيران بأن أي حكومة عراقية لن تكون قادرة على التصعيد ضدها، وأقصى ما يمكن أن تقوم به هو الإدانة والإستنكار، وأما الحديث عن التدويل أو اللجوء لمجلس الأمن الدولي، فهو شو إعلامي لا أكثر.
3. اللافت إن مجمل العمليات الإستخبارية التي تشنها إسرائيل ضد إيران، تأتي من أذربيجان، أو عبر عملاء محليين مجندين من قبل الموساد، ولم يثبت حتى اللحظة إنطلاق عملية واحدة من داخل إقليم كردستان، إذا لماذا هذا الإصرار الإيراني على عدم الرد على مصادر التهديد المباشرة، والبحث عن مصادر أخرى لا علاقة لها بالأمر أصلاً.
4. رغم إن إيران شنت هجومين كبيرين على إقليم كردستان في مارس 2022، ويناير 2024، بحجة إنها إستهدفت مقرات للموساد الإسرائيلي في الإقليم، إلا إنها في الحالتين لم تقدم دليل ملموس على ذلك، بل قدمت روايات إعلامية لا علاقة لها بالحقائق على أرض الواقع.
5. مشكلة العراق هو التنازع المستمر بين المركز والإقليم، هذا التنازع سمح لإيران تصدير أزماتها للداخل العراقي، وبالنتيجة بغداد وأربيل كلاهما من يدفع الثمن.
6. كل ما تقدم سمح لإيران إن تتعامل بمزاجية مع الردود الإسرائيلية والأمريكية، بحيث تختار الوقت المناسب للرد عليها، فالبيئة العراقية توفر لإيران ما لا توفره بيئات أخرى، ومنها عدم إستفزاز إسرائيل بشن هجمات بالقرب من حدودها، وعدم إجبار الولايات المتحدة على التصعيد، من خلال تجنب الإستهداف المباشر لمصالحها، وبالنتيجة النظام الإيراني يحقق أكثر من هدف في آن واحد، يعيد إنتاج نفسه أمام جمهوره في الداخل والخارج، ولا يجبر إسرائيل والولايات المتحدة على مواصلة التصعيد إلى الحد الذي يفوق قدرة إيران على إستيعابه.
https://t.me/Altahrirpost
لماذا تفضل إيران العراق للرد على إسرائيل والولايات المتحدة؟
1. تمتلك إيران ميزة مهمة تتمثل بوجود بيئة سياسية وأمنية داعمة لإجراءاتها العسكرية، فهي بيئة مناسبة لها عندما تريد الرد، وبيئة مناسبة لإسرائيل والولايات المتحدة لإستقبال هذه الردود.
2. تدرك إيران بأن أي حكومة عراقية لن تكون قادرة على التصعيد ضدها، وأقصى ما يمكن أن تقوم به هو الإدانة والإستنكار، وأما الحديث عن التدويل أو اللجوء لمجلس الأمن الدولي، فهو شو إعلامي لا أكثر.
3. اللافت إن مجمل العمليات الإستخبارية التي تشنها إسرائيل ضد إيران، تأتي من أذربيجان، أو عبر عملاء محليين مجندين من قبل الموساد، ولم يثبت حتى اللحظة إنطلاق عملية واحدة من داخل إقليم كردستان، إذا لماذا هذا الإصرار الإيراني على عدم الرد على مصادر التهديد المباشرة، والبحث عن مصادر أخرى لا علاقة لها بالأمر أصلاً.
4. رغم إن إيران شنت هجومين كبيرين على إقليم كردستان في مارس 2022، ويناير 2024، بحجة إنها إستهدفت مقرات للموساد الإسرائيلي في الإقليم، إلا إنها في الحالتين لم تقدم دليل ملموس على ذلك، بل قدمت روايات إعلامية لا علاقة لها بالحقائق على أرض الواقع.
5. مشكلة العراق هو التنازع المستمر بين المركز والإقليم، هذا التنازع سمح لإيران تصدير أزماتها للداخل العراقي، وبالنتيجة بغداد وأربيل كلاهما من يدفع الثمن.
6. كل ما تقدم سمح لإيران إن تتعامل بمزاجية مع الردود الإسرائيلية والأمريكية، بحيث تختار الوقت المناسب للرد عليها، فالبيئة العراقية توفر لإيران ما لا توفره بيئات أخرى، ومنها عدم إستفزاز إسرائيل بشن هجمات بالقرب من حدودها، وعدم إجبار الولايات المتحدة على التصعيد، من خلال تجنب الإستهداف المباشر لمصالحها، وبالنتيجة النظام الإيراني يحقق أكثر من هدف في آن واحد، يعيد إنتاج نفسه أمام جمهوره في الداخل والخارج، ولا يجبر إسرائيل والولايات المتحدة على مواصلة التصعيد إلى الحد الذي يفوق قدرة إيران على إستيعابه.
https://t.me/Altahrirpost
